الثورة نت/..

نظمت دائرة الثقافة الجهادية في وزارة الدفاع ومديرية السبعين بأمانة العاصمة، اليوم، فعاليات ثقافية في عدد من المساجد؛ إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي.

واستعرضت كلمات الفعاليات جانباً من حياة وجهاد الشهيد القائد، وعلمه ورؤيته للأحداث التي تمر بها الأمة الإسلامية، وإسهامه في كشف مؤامرات ومخططات الأعداء من خلال مشروع قرآني ثاقب الرؤية.

وتطرقت إلى المراحل والظروف الصعبة، التي واجهها الشهيد القائد خلال الانطلاق بمشروعه القرآني، وصرخته المدوّية في وجه الطغاة والمستكبرين.

وأكدت أهمية الارتباط بالمشروع القرآني، والتمسك بالقيم والأخلاق والمبادئ النبيلة ،التي ضحّى من أجلها الشهيد القائد لتعزيز التصدِّي لمخططات ومؤامرات العدوان الرامية إلى طمس الهوية الإيمانية، واستهداف اليمن واستقراره وسيادته.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تعلم فن الخط بعد السبعين.. تركي خطّ بيده مصحفا يورّثه

تركيا – تعلم المواطن التركي حلمي شهيد اوغلو البالغ من العمر 84 عاماً فن الخط العربي في سن الـ71، بدافع ترك إرث دائم لأبنائه، فكتب نسخة من القرآن الكريم بالكامل بخط يده، ليعيش بعدها سكينة فريدة نابعة من شعوره بترك أثر ينير درب الأجيال القادمة.

شهيد أوغلو المولود في قضاء تورطوم التابع لولاية أرضروم شرق تركيا، كان يقطع يومياً 10 كيلومترات للوصول إلى مدرسته، وتخرج عام 1966 في أكاديمية العلوم الاقتصادية والتجارية بجامعة أنقرة بفضل اجتهاده وطموحه.

لم تفارق الكتب شهيد أوغلو يوماً، حتى بعد تقاعده، إذ واصل القراءة وقرر أن يفتح صفحة جديدة في حياته بتعلّم التركية العثمانية من خلال دورة متخصصة.

وفي الوقت ذاته، بدأ يُبدي اهتماماً كبيراً بفن الخط العربي بعد أن بلغ من العمر 71 عاماً، ليشرع في مشروعه الكبير وهو نسخ القرآن الكريم بخط يده.

ووصف شهيد أوغلو القرآن الذي نسخه بـ”أقدس إرث أتركه لأبنائي”، إذ استغرق في كتابته ست سنوات عمل فيها ليلاً ونهاراً، معتبراً ما قام به عبادة وهدية تنير طريق الأجيال القادمة.

– تعلم فن الخط بعد سن السبعين

وفي حديث للأناضول، أشار شهيد أوغلو إلى أنه أدرك جيداً قيمة التعليم والكتب خلال طفولته، وعاش عمره ملازماً للقراءة.

وأضاف: “بعد سن السبعين بدأت أقرأ وأكتب الأحرف العربية. أخبرني من حولي أن خطّي جميل وشجعتني زوجتي التي فقدتها فيما بعد، فبدأت أتساءل، هل يمكنني أن أكتب القرآن الكريم؟ فبدأت بكتابة بعض السور القصيرة”.

وأشار إلى أن رحلة كتابة القرآن استغرقت 8 أعوام، بدءاً من إيجاد الورق المناسب، وحتى مراحله النهائية من التدقيق والمراجعة.

– عزيمة لا تلين

وتحدث شهيد أوغلو عن صعوبات واجهها قائلاً: “لا أنسى أبداً، كنت قد وصلت إلى الصفحة 240، وكان قد مرّ نحو ثلاث سنوات ونصف إلى أربع سنوات، وقلت، لن أستطيع إكماله، فتوقفت. لكنني عدت مجدداً وواصلت العمل”.

واستطرد: “بدأت كتابة القرآن الكريم في سن الـ71، وأتممته بالكامل في سن الـ76. لكن بعدها بدأت مرحلة تدقيق طويلة، وكتبت من جديد نحو 400 إلى 450 صفحة. وبعد الانتهاء، لاحظت أن شكل الخط في بداية بعض الصفحات يختلف عن الخط في آخرها فأعدت كتابة 150 صفحة إضافية”.

وأردف: “لم تكن هناك أخطاء، لكن شكل الخط تغيّر. في البداية، كنت أستغرق من 3 إلى 5 أيام لإنهاء صفحة واحدة، أما في النهاية فكنت أنتهي من الصفحة خلال ساعة إلى ساعة ونصف”.

– “إرث خالد”

وأوضح أن الدافع الأكبر الذي منحه الطاقة للاستمرار في كتابة نسخة من القرآن الكريم، هو رغبته في ترك “إرث خالد”.

وتابع: “كتابة القرآن وما يمنحه من سكينة روحية تركت أثراً عظيماً في نفسي، ومنحتني سكينة لا توصف”.

وختم قائلا: “لقد تركتُ إرثاً روحياً سيبقى إلى الأبد. طبعت نسخة لكل واحد من أبنائي الثلاثة، أما النسخة الأصلية فهي معي. أقرأ فيها وأختم بها، وأجد فيها راحتي. هذا هو أعظم ما أنجزته في حياتي”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تعلم فن الخط بعد السبعين.. تركي خطّ بيده مصحفا يورّثه
  • أمسيات ثقافية و6 إصدارات جديدة لـ “اتحاد كتاب الإمارات” في “أبوظبي للكتاب”
  • شاهد| بيان مليونية “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه” بميدان السبعين في العاصمة صنعاء
  • في ظلال المشروع القرآني: رسائل السيد القائد.. خارطة الانتصار على خُطى معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”
  • أمسية ثقافية لطلاب الدورات الصيفية في مديرية الشغادرة بحجة
  • وزير الرياضة يشهد فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي للتايكوندو
  • أول تعليق من حماس على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال
  • مديرة وكالة الدعم الاجتماعي من واشنطن: الميزانية السنوية للدعم الاجتماعي قد ترتفع إلى 30 مليار درهم
  • أمسية ثقافية لطلاب الدورات الصيفية في مديرية شعوب بالأمانة
  • النعماني: يفتتح فعاليات برنامج اختراق سوق العمل بحضور مساعد وزير التضامن الاجتماعي