تعد سيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعروفة باسم "The Beast"، هي واحدة من أقوى وأكثر السيارات أمانًا في العالم، حيث استطاعت أن تكون رمزًا للقدرة على تحمل التهديدات الأمنية والظروف القاسية.

5 سيارات SUV فرنسية موديل 2025 .. الأولى بأرخص سعرسوق المستعمل.. شيفروليه اوبترا 2011 "أوتوماتيك" بهذا السعرسيارة الرئيس الأمريكي سيارة مقاومة للرصاص ومليئة بالأسرار 

تعتمد "The Beast" والتي تقدم بطراز كاديلاتك على مجموعة من الميزات الاستثنائية التي تضمن الحماية القصوى للمسؤولين الأمريكيين، وعلى رأسهم الرئيس دونالد ترامب، الذي يستخدم هذه السيارة في تنقلاته الرسمية، حيث استطاعت أن تخطف الانظار بعد استخدامها خلال مراسم التنصيب.

سيارة الرئيس الأمريكي 

يطلق على السيارة التي نتحدث عنها لقب الوحش، لما تتمتع به من مواصفات جبارة، منها قدرتها على مقاومة الرصاص، حيث زودت السيارة  بمقاطع فولاذية درعية تجعلها محصنة ضد الهجمات المباشرة من الأسلحة النارية، كما تحتوي على الزجاج الذي يتمتع بقدرة التصدي للطلقات النارية والاعيرة.

سيارة الرئيس الأمريكي 

كما تحتوي السيارة على محيط مضاد للانفجارات في حالة حدوث هجوم باستخدام المتفجرات، مع نظامًا متطورًا للاتصال بالأجهزة الأمنية في أي لحظة، بالاضافة إلى أنظمة متقدمة لإطفاء الحريق و حقائب تحتوي على أكسجين للطوارئ.

سيارة الرئيس الأمريكي 

زودت السيارة The Beast بقنابل غاز مسيل للدموع، وقنابل يدوية تعمل بالدفع الصاروخي، بالاضافة إلى تزويدها ببنادق رشاشة، وألواح أرضية مدرعة للحماية، وإطاراتها مصممة للسير حتى إذا تعرضت للتلف، إلى جانب مقصورة تتسم بالرحابة وقدرات عالية الاداء من عناصر السلامة والتكنولوجيا.

سيارة الرئيس الأمريكي 

تستغرق السيارة مدة زمنية قدرها 15 ثانية للوصول إلى سرعة 60 ميلًا في الساعة، حيث دعمت بمحرك ديزل V8 بسعة 6.5 لتر،وتصميم هندسي يؤكد على إسمها "الوحش"، فهي تقدم بأبعاد ضخمة مع طول يصل إلى حوالي 5.5 متر وعرض يتجاوز 2 متر، مما يعززمن قدرات الثبات على الطرق الوعرة وللمناورة ايضا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب سيارة الرئيس الأمريكي سيارة ترامب المزيد سیارة الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

أي الملوك دام؟!.. المصير الأمريكي (1)

مات جالتونج ولم تمت أمريكا..

لكن هل دام قيصر؟

وهل يبقى سرمديا إقرار سيارتاكوس (اليائس المستنكر) في قصيدة أمل دنقل: لا تحلموا بعالم سعيد، فخلف كل قيصر يموت، قيصر جديد؟

مسافة هائلة بين تشاؤم سبارتاكوس وهو معلق على مشانق الصباح، وبين نبوءة يوهان جالتونج التحذيرية التي أعلنت سقوط الإمبراطورية الأمريكية هذا العام (2025).

جالتونج عالم رياضيات في الأساس، لكنه اتجه لعلم الاجتماع وأسس مدرسة علمية مختصة بسبل إقرار السلام في العالم، واعتبر أن أمريكا تجسد نموذجا لشيطان الحرب الذي يهدد السلام العالمي، وفي مقال شهير نشر عام 2009 تنبأ جالتونج بسقوط أمريكا عن عرش العالم في عام 2025، ومع تولي ترامب رئاسة أمريكا في الفترة الأولى عجل جالتونج بموعد الموت الأمريكي إلى عام 2020، مرجحا أن سياسات ترامب وأفكاره الشعبوية اليمينة الحمقاء ستشعل فتيل النهايات بوتيرة أسرع، مؤكدا تراجع القوة العالمية للولايات المتحدة وظهور بودار التفكك داخل بنية النظام الأمريكي قبل انتهاء ولاية ترامب، ولما أوشكت الفترة الرئاسية الأولى على الانتهاء وظلت أمريكا تهيمن على العالم سئل العالم الذي توقع قبل سنوات بأحداث بارزة مثل تفكك الاتحاد السوفييتي وانتفاضة ميدان "تيان ان من" في الصين، فقال إن السقوط ليس لحظة فاصلة، لكن الشواهد تؤكد أنه يحدث بالفعل داخل النظام الأمريكي.

وأورد جالتونج حيثيات حكمه تفصيلا في كتاب "سقوط الإمبراطورية الأمريكية.. ثم ماذا؟"، الذي أشار فيه إلى صعود الفاشية داخل أمريكا كمؤشر واضح لتراجعها وانحلالها، واستشهد بتصريحات وسياسات ترامب عن المناهضة للمهاجرين والمنتقدة بجهل استراتيجي لمكونات حلف الناتو والدول الأعضاء لأسباب مالية وليس عسكرية أو استراتيجية.

وأوضح جالتونج أن الانهيار لا يحدث بصورة ثابتة مثل تفكك الولايات كما حدث مع الاتحاد السوفييتي أو الزوال والانقسام المتشظي كما حدث لنموذج الإمبراطورية الرومانية القديمة، لكن للانهيار وجوه متعددة، منها نظرة الدول الأخرى للاستمرار في التعاون لأنها تكتشف أنك لست حليفا جيدا، وتبدأ المشاكل مع الشركاء ويستمر التباعد حتى تضطر لخوض حروبك ونزاعاتك في العالم وحدك أو من خلال مرتزقة ودول سيئة السمعة.

وأوضح جالتونج أن المتابع الجيد يمكن أن يلاحظ بوادر هذا كله، فأمريكا تكتفي في السنوات الخيرة بالقصف من ارتفاعات عالية، واستخدام طائرات بدون طيار تُدار بواسطة أجهزة كمبيوتر من مكاتب خفية مكيفة، وتجنب الحروب النظامية بالاعتماد على شركات مرتزقة وقوات خاصة تقتل في كل مكان بأسوب القتلة المأجورين. وباستثنا دول شمال أوروبا، التي تدعم الحروب الأمريكية، فإن بقية العالم لا تتورط مع أمريكا في جرائمها العسكرية المسيئة للسلام العالمي. ورجح جالتونج ألا يستمر الدعم الأوروبي لمغامرات أمريكا العسكرية بعد عام 2020.

ربما تأخر الموعد الذي حدده جالتونج (رحل عن عالمنا العام الماضي) بعد أن أكد أن اقتحام المتطرفين اليمينيين لمقر الكونغرس الأمريكي هو الإعلان الأوضح لسقوط النظام الأمريكي، حتى لو لم يكتمل السقوط شكليا، لكن الفكرة طرحت نفسها، وكان من الممكن أن ينال السوس من عصا سليمان فيبدو الموت معلنا، لكن النظام مات وإن ظلت جثته واقفة استنادا على عصا مؤقتة.

التشبيه بحالة سليمان يخصني، لكنه يعبر عن المعنى الذي شرحه جالتونج بكلمات واستشهادات كثيرة.

المقال لا يركز على عرض كتاب جالتونج ولا سيرته العلمية، لكنه يركز على سؤال "المصير الأمريكي"، ويستخدم في ذلك محتوى الكتاب ونبوءة العالم النرويجي الذي ظل مرشحا طويل الأمد لجائزة نوبل دون أن يحصل عليها لأسباب مفهومة. ومن المعروف أن الحديث عن موعد السقوط الأمريكي قديم ومتكرر، وهناك أبحاث ودراسات كثيرة ناقشت ذلك، لكنها ظلت لفترة طويلة تعتمد على افتراضات نظرية ومقارنات تاريخية، وأحيانا أمنيات فكرية للمعارضين والمحذرين لنموذج الهيمنة الأمريكي، كما أن عددا من مستودعات الأفكار ومراكز الدراسات الاستخباراتية داخل أمريكا اهتمت بأسئلة المصير لتجنب التعجيل بالسقوط.

فالقوة البراجماتية التي تحكم أمريكا تعرف أن لكل دولة دورة معروفة؛ تبدأ بالميلاد والطفولة ثم الفتوة والشباب وصولا إلى الشيخوخة والوهن، لذلك انشغلت تلك المراكز البحثية في مهمة مد فترة القتوة والشباب وتأجيل الشيخوخة لأقصى مدى، عن طريق آليات التجديد والإحلال وامتصاص الدماء من الشعوب الأخرى، وإضعاف دول العالم لتظل أمريكا الأقوى والأكثر سيطرة

عاد ترامب إلى البيت الأبيض مجددا بعد فترة هزلية مأساوية أظهر فيها المرشح الجمهوري جو بايدن الصورة الحقيقية للنظام، على طريقة الصورة الحقيقية لدرويان جراي في رواية أوسكار ويلد، كشاب ارستقراطي مستهتر يبيع روجه للشيطان مقابل صفقة يظل فيها على جمال مظهره وشبابه بينما تتحمل صورته كل جرائمه وآثامه، ويظل دوريان يخدع الناس ويحرص على إخفاء صورته القبيحة في قبو مظلم أسفل القصر، لكن درجة القبح وصلت إلى درجة لا تحتمل وتهدد بفضح حقيقته في يوم ما، فيقرر التخلص منها، وهو لا يدرك أنه يساعد بنفسه في التخلص من نفسه.

ومن هنا تتكشف لنا القصة المأساوية العميقة خلف شعار ترامب عن ضرورة العمل من أجل "عودة أمريكا عظيمة مرة أخرى". الشعار يتضمن اعترافا بسقوط أمريكي جزئي، والادعاء بأن دوريان جراي وحده هو القادر على حل كل المشكلات واستعادة العظمة المفقودة والمجد الضائع..!

القصة الواقعية للحال الأمريكي الآن وللمصير الأمريكي المنتظر خلال سنوات قليلة أكثر إثارة من حديث الافتراضات النظرية في السنوات السابقة، ومن استشهادات الأدب وأفلام الغزو الفضائي للأرض، خاصة بعد الدعم الأمريكي الوقح للإبادة في فلسطين عموما (غزة والضفة أيضا)، وانكشاف الصورة القبيحة للوجه الأمريكي في التعامل مع مفارقة (غزة/ أوكرانيا)، وترحيل مقيمين ومهاجرين يدرسون في الجامعات الأمريكية لاسباب تتعلق بالتظاهر الاحتجاجي السلمي والإدانة الإنسانية للإبادة، كذلك حديث ترامب عن ضم جرينلاند والتعامل المتغطرس مع العالم كله وليس أمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط فقط.

فالرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على العالم أعادت للأذهان أسلوب الجزية الرومانية التي مهدت مع عوامل داخلية وخارجية بسقوط روما، وهو ما تناقشه هذه السلسلة من المقالات للتعرف العلمي والواقعي على المصير الأمريكي.

وفي المقال المقبل نواصل..

[email protected]

مقالات مشابهة

  • بطاريات مقاومة للحرارة.. ابتكار سعودي لتغيير مستقبل الطاقة
  • ترامب.. الرئيس الأمريكي الأضعف والأغبى..
  • سُّلطان عمان يتلقّى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الأمريكي
  • القبض على محاسب متهم بسرقة حقيبة تحتوي على مبلغ مليون و200 ألف جنيه
  • كاريكاتير .. خطط ترامب دمرت الاقتصاد الأمريكي
  • شاهد | شهر على العدوان الأمريكي.. اليمن يُحبط أهداف ترامب
  • أي الملوك دام؟!.. المصير الأمريكي (1)
  • «أرضي».. المنيا تطلق أول فيلم ستوب موشن يجسد مقاومة الإرهاب في سيناء
  • الممثل التجاري الأمريكي: لا نية حاليا لعقد لقاء بين الرئيس ترامب ونظيره الصيني
  • وزير الدفاع الأمريكي: الرئيس ترامب جاد تماما في ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا