سلامة داود: المنظمة العالمية لخريجي الأزهر جناح متميز من أجنحة الأزهر
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
استقبل الدكتور سلامة داود نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر _ رئيس جامعة الأزهر، والسيد اللواء وائل بخيت، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، والأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد، المستشار العلمي للمنظمة- رئيس جامعة الأزهر الأسبق: القيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة بني سويف، لبحث سبل التعاون بين الجانبين، من خلال فرع المنظمة بالمحافظة.
قال الدكتور سلامة داود، إن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر جناح متميز من أجنحة الأزهر الشريف، تعمل على تحقيق رسالة الأزهر في الداخل والخارج، وهي أحد أهم الأذرع الفاعلة، التي يعول الأزهر عليها في القيام بدوره العالمي، من خلال فروعها المنتشرة في أوربا وآسيا وأفريقيا
وأشاد بفروع المنظمة بمختلف المحافظات، وبخاصة فرع محافظة بني سويف، وما يقدمه من أنشطة مختلفة تخدم جميع فئات المجتمع، مؤكدا على شكر الحضور لما قدموه للفرع من دعم، مطالبا إياهم بمزيد من التعاون، في خدمة أبناء المحافظة، تحت رعاية الأزهر، وبالتعاون مع الأجهزة والجهات المعنية.
وأكد الدكتور إبراهيم الهدهد، أن للمنظمة دورا هاما في محاربة التطرف، عن طريق عدد من الاستراتيجيات المختلفة، لعل أهمها: إصدارات مركز تفنيد الفكر المتطرف، التي تنشرها المنظمة بعدد من اللغات، حيث تناقش أهم القضايا المطروحة على الساحة الفكرية والدينية، كما وجه نظر الحاضرين إلى إصدارات المنظمة الموجهة للنشء، كمجلة نور، بإصداراتها المختلفة.
وأضاف، أن المنظمة تعمل علي توحيد الصف، ومحاربة الأفكار المتطرفة، عن طريق نشر الوعي الفكري، بإقامة الندوات، وتسيير القوافل، وعقد الدورات التدريبية، وورش العمل، وغيرها من الفعاليات، مؤكدا أنه يأمل في مزيد من التعاون بين فروع المنظمة بالداخل، وبين القيادات الشعبية والتنفيذية، والجهات المعنية، لخدمة الأهالي من أبناء المحافظات في مختلف الأنشطة والفعاليات.
ومن جهته، استعرض الدكتور رمضان حسان، رئيس فرع المنظمة ببني سويف، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين، أنشطة الفرع وجهوده في دعم رسالة الأزهر الشريف وخدمة أبناء المحافظة.
كما دار نقاش مفتوح بين قيادات المنظمة، والوفد الذي ضم عددا كبيرا من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، لبحث سبل التعاون، للوصول إلى خطة دقيقة، تعزز سبل التعاون بين فرع المنظمة والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلامة داود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الأزهر الأزهر الشريف الدكتور سلامة داود
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: إصابة جديدة بالسل كل 34 ثانية
يحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة السل في 24 مارس لتسليط الضوء على الحاجة المُلحّة إلى القضاء على السل، وهو أشد الأمراض المُعدية فتكًا في العالم. وموضوع حملة هذا العام «نعم نستطيع القضاء على السل بالالتزام والاستثمار والعمل الجاد».
وقالت الدكتورة حنان حسن بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط -في بيان أصدرته المنظمة اليوم الأحد- "إن شخصا يصاب بالسل كل 34 ثانية، بينما يموت شخص آخر كل 6 دقائق. وهذا أمرٌ غير مقبول. إلا أنه بالإمكان تفادي حالات الوفاة هذه. فالسل مرضٌ قابلٌ للشفاء".
وأضافت أن معدل نجاح برامج العلاج في الإقليم تجاوز 90%، إلا أنه من كل 10 حالات يوجد 3 حالات لا تُكتَشَف ولا تتلقى العلاج. داعية الدول الأعضاء الى اتخاذ إجراءات حاسمة في هذا الصدد.
وعلى الرغم من التقدم المُحرَز في خفض معدلات الإصابة بالسل والوفيات الناجمة عنه، يواجه الإقليم تحديات كبيرة في مكافحة هذا المرض.
وتابعت أن هذه التحديات تشمل انخفاض معدلات اكتشاف الحالات، لا سيّما بين الفئات السكانية الضعيفة مثل اللاجئين والمهاجرين، وارتفاع معدلات التخلف عن العلاج التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسل المقاوم للأدوية، ومحدودية الحصول على خدمات السل، خصوصًا في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها.
وأوضحت أن المنظمة تعمل عن كَثَب مع بلدان الإقليم من أجل تعزيز برامج مكافحة السل، وتحسين إمكانية الحصول على خدمات مكافحته، وتوسيع نطاق الكشف عنه وعلاجه، وتعزيز الوقاية منه ومكافحته، وأن المنظمة تدعو إلى العمل الجاد بتوسيع نطاق التدخلات التي توصي بها المنظمة، ومنها الكشف المبكر، والتشخيص، وتوفير العلاج الوقائي، وتقديم الرعاية العالية الجودة.
وقالت بلخي إن المنظمة توصي الحكومات بالاستثمار في تعزيز نُظُمها الصحية لتحسين الحصول على خدمات السل، لا سيّما في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها، وتعزيز تدابير الوقاية من السل ومكافحته، بما في ذلك مكافحة العدوى وتتبع المخالطين، وإيلاء الأولوية لتوسيع نطاق التحري والكشف عن السل وعلاجه وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي والتغذوي اللازم للمصابين به، مع التركيز على الفئات السكانية الضعيفة.
وذكر بيان منظمة الصحة العالمية، أن السل ما يزال يشكل مصدر قلق بالغ في مجال الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط. وأنه وفقًا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن 8.7% من حالات السل في العالم تعيش في بلدان الإقليم وأراضيه البالغ عددها 22 بلدًا وأرضًا. وفي عام 2023، قُدِّر عدد حالات السل الجديدة بنحو 936000 حالة ونحو 86000 حالة وفاة.
اقرأ أيضاً"الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة يواجه دمارًا غير مسبوق
«الصحة العالمية» تدعو واشنطن لإعادة النظر في قرار انسحابها من المنظمة