ترامب ينتقد بايدن مرة أخرى في كلمته أمام أنصاره.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار الرئيس السابق جو بايدن بالعفو عن أعضاء لجنة السادس من يناير، والذي صدر في يوم مغادرته منصبه، واصفًا القرار بـ«الكارثة»، حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن».
ترامب يلقي كلمة أمام أنصاره في الكابيتولوقال ترامب في كلمته أمام أنصاره في الكابيتول، وذلك عقب إلقاء خطاب التنصيب: «كنت سأتحدث عن الأشياء التي فعلها جو اليوم بشأن العفو عن أشخاص كانوا مذنبين للغاية بارتكاب جرائم سيئة للغاية مثل اللجنة غير المختارة من البلطجية السياسيين»، في إشارة إلى لجنة 6 يناير، لافتًا إلى أننا سننتقل لنظام جديد بعد التخلص من الفساد.
كرر ترامب مرة أخرى ادعاءات كاذبة بأن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 كانت «مزورة»، قالًا: «بالمناسبة، كانت انتخابات 2020 مزورة تمامًا»، وأضاف أنه لو شعر أنه خسر تلك الانتخابات بشكل عادل، لما ترشح مرة أخرى في عام 2024.
وقال الرئيس المنتخب إن انتخابات 2024، على النقيض من ذلك، كانت «كبيرة للغاية بحيث لا يمكن تزويرها».
ترامب: كنت أتمنى علاقة جيدة بين الديمقراطيين والجمهوريينوأضاف ترامب أنه كان يتمنى أن تكون هناك علاقة جيدة بين الديمقراطيين والجمهوريين، فالديمقراطيون كانوا يريدون أن تظل الحدود مفتوحة لدخول أعداد كبيرة من المهاجرين، ولكن لا نريد أن يدخل المجرمون إلى بلادنا، مؤكدًا أن أمن الحدود وكبح التضخم في مقدمة أولوياتي وسنشيد الجدار الحدودي مع المكسيك بسرعة.
وأشار ترامب إلى أنني أصلحت الحدود في ولايتي الأولى ثم دمرت تماما، وسنعمل على إعادة بلادنا إلى مسار أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب تنصيب ترامب جو بايدن الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
لغر نقل مكان تنصيب ترامب.. ما علاقة قصة الرئيس ويليام هنري المأساوية؟
تساؤلات عدة أثارها نقل مكان تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لأول مرة منذ 40 عامًا، بسبب الطقس السيئ؛ لتكشف قصة الرئيس الأمريكي المأساوية ويليام هنري هاريسون السبب عن اللجوء وراء ذلك القرار.
تفاصيل حفل تنصيب ترامبوبشكل عام، تمثل مراسم التنصيب احتفالية لبداية فترة رئاسية جديدة، ويتمّ التخطيط لها من قبل اللجنة المشتركة للكونجرس المعنية بالمراسم، وفقًا لموقع ولاية واشنطن، والذي أكّد أنَّ أحداث التنصيب تتضمن مراسم أداء القسم، وخطاب التنصيب، واستعراض الفوز في موكب كبير تتخلله احتفاليات ضخمة.
من المعروف أنَّ تنصيب الرئيس الأمريكي يتمّ يوم 20 يناير في الحديقة الغربية لمبنى الكابيتول الأمريكي، كما هو منصوص عليه في التعديل العشرين لدستور الولايات المتحدة، ولكن ملايين الأمريكيين تفاجأوا بنقل حفل تنصيب ترامب الثاني إلى داخل مبنى الكونجرس، مرجعين السبب وراء ذلك إلى البرد والرياح والثلوج المتجهة إلى منطقة العاصمة واشنطن في يوم التنصيب، بحسب ما جاء في وسائل إعلام أمريكية.
ومن المتوقع أنَّ يشهد حفل تنصيب ترامب أبرد احتفال رئاسي منذ أكثر من 40 عامًا، بسبب دوامة قطبية شديدة ستتسبب في انخفاض درجات الحرارة لملايين الأمريكيين؛ إذ متوقع تتراوح سرعة الرياح بين 20 و30 ميلًا في الساعة، مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة إلى حوالي 11 درجة تحت الصفر مع برودة الرياح، بحسب موقع «Fox Weather».
ترامب ليس الأولويعد حفل تنصيب ترامب هو الحفل الثالث الذي يتم نقله إلى الداخل بسبب الطقس، كانت المرة الأولى عام 1909 في أثناء تنصيب الرئيس ويليام إتش تافت، إذ تمّ نقل الحفل إلى قاعة مجلس الشيوخ بسبب عاصفة ثلجية أسقطت 10 بوصات من الثلوج في واشنطن، أما المرة الثانية فكانت في أثناء حفل تنصيب الرئيس الأمريكي في عام 1985، إذ انخفضت درجات الحرارة وتم نقل الحفل إلى الداخل، وكانت آخر مرة في عام 1961 عندما تسببت عاصفة شتوية في نقل تنصيب جون كينيدي إلى داخل الكونجرس.
أشهر مراسم تنصيب بسبب الظروف الجويةوتعد المخاوف الحقيقية على حياة دونالد ترامب نابعة من حدث نادر مرتبط بواقعة الرئيس الأمريكي ويليام هنري هاريسون، الذي خدم أقصر فترة رئاسية في تاريخ الولايات المتحدة، إذ تم ربط وفاته ربطها بما حدث يوم تنصيبه الموافق 4 مارس 1841، والذي وُصف بأنَّه واحد من أكثر مراسم تنصيب الرئيس شهرة في أمريكا، بسبب الظروف الجوية الصعبة، وفقًا لوسائل إعلام أمريكية.
وفي ذلك اليوم، انخفضت درجة الحرارة إلى 34 تحت الصفر، ثم وصلت في النهاية إلى 51 درجة بعد الظهر، ولم يكن الرئيس ويليام هنري البالغ من العمر 68 عامًا، يرتدي قبعة أو معطفًا أو قفازات عندما تلقى القسم ليصبح الرئيس التاسع للولايات المتحدة الأمريكية، وفي البرد الشديد قد ألقى أطول خطاب تنصيب في تاريخ أمريكا، حيث بلغ عدد كلماته 8445 كلمة، واستغرق أقل من ساعتين، وفقًا للجنة الكونجرس المشتركة لمراسم التنصيب.
وبينما ركب معظم الرؤساء الأوائل عربة إلى حفل تنصيبهم، ركب هاريسون من البيت الأبيض إلى مبنى الكابيتول على ظهر حصان أبيض محاطًا بحلفاء سياسيين مقربين، وبعدها مباشرة، أصيب بنزلة برد، ثم التهاب رئوي حاد، ولم يمكث أكثر من شهر حتى توفي بسبب ذلك.
وتمّ إلقاء اللوم في وفاة الرئيس الأمريكي ويليام هنري هاريسون على سوء الأحوال الجوية، ومع توقع انخفاض درجات الحرارة إلى مستوى قياسي، برزت المخاوف على ترامب من مصير مشابه لهاريسون، وتمّ نقل المراسم إلى الداخل.