رحبت مصر، الأحد، بالاجتماع الأول من نوعه بين كل من رئيسي المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ومجلس النواب عقيلة صالح وقائد قوات الشرق خليفة حفتر، السبت، فيما أكد مبعوث الأمم المتحدة عبدالله باتيلي، حاجة البلاد إلى "مؤسسات سياسية وأمنية شرعية وموحدة".

وقالت الخارجية المصرية، عبر بيان، إنها ترحب بما تضمنه بيان مشترك صادر عن الاجتماع الثلاثي، من "تأكيد على الملكية الوطنية لأي مسار سياسي وحوار وطني ليبي، وتولي مجلس النواب ممارسة صلاحياته في اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة باعتماد القوانين الانتخابية المحالة إليه من لجنة 6+6 بعد استكمال أعمالها".

وفي 6 يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت لجنة "6+6"، المشكلة من مجلسي النواب والأعلى للدولة (نيابي استشاري)، توقيع أعضائها على القوانين الانتخابية المتعلقة بانتخاب رئيس الدولة ومجلسي النواب والشيوخ المقبلين، لكن بعض بنود تلك القوانين أثارت مطالبات بتعديلها، إلا أن اللجنة أكدت أن "قوانينها نافذة ونهائية".

ورحبت القاهرة أيضا بـ"دعوة (البيان المشترك) رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (باتيلي) إلى عدم اتخاذ أي خطوات منفردة اتصالا بالمسار السياسي، فضلا عن أهمية دعوة رئيس المجلس الرئاسي لاجتماع يضم رئاسة مجلسي النواب والدولة للتشاور بهدف استكمال المسار السياسي لتحقيق أكبر قدر من التوافقات بغرض إنجاز القوانين الانتخابية".

اقرأ أيضاً

ليبيا.. بدء انسحاب القوتين المتصارعتين من مواقع الاشتباكات في طرابلس

وجددت الإعراب عن "دعمها الكامل لمؤسسات الدولة الليبية عند اضطلاعها بمهامها لاستيفاء جميع الأطر اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت".

والسبت، بحث المنفي وصالح وحفتر، في مدينة بنغازي (شرق)، مستجدات المسار السياسي في البلاد خلال اجتماع هو الأول من نوعه بين المسؤولين الثلاثة، وفقا للبيان المشترك.

فيما قال الممثل الأممي في ليبيا، عبر تغريدة في ساعة متأخرة السبت: "أجريت محادثة هاتفية مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي أبلغني خلالها بنتائج اجتماعه في بنغازي مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر".

ورحب بـ"تنسيق المنفي مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والذي يندرج ضمن جهودنا المشتركة لتشجيع توافق واسع بين كافة الأطراف الليبية".

اقرأ أيضاً

ليبيا.. حكومة الدبيبة تنفي تأجير ميناء الخمس في طرابلس إلى تركيا

باتيلي جدد "التزامه بدعم الليبيين في مساعيهم للتوصل إلى اتفاق يمهد الطريق لإجراء انتخابات شاملة وسلمية".

وشدد على أن الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس (غرب) قبل أيام وأودت بحياة مواطنين أبرياء، تظهر مرة أخرى حاجة ليبيا الماسة إلى "إقامة مؤسسات سياسية وأمنية شرعية وموحدة وخاضعة للمساءلة"، بحسب تغريدة.

وتهدف التحركات الليبية والأممية إلى إجراء الانتخابات العام الجاري لحل أزمة صراع على السلطة بين حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع العام الماضي، وأخرى معترف بها من الأمم المتحدة، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، الذي يرفض التسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي عقيلة صالح خليفة حفتر الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره

البلاد – واس

رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته مملكة النرويج بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، وعدد من الدول، يطلب رأيًا استشاريًا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار معاليه إلى أن تبني هذا القرار، يعكس بوضوح الإجماع الدولي على دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يمر بها، مؤكدًا أنه يأتي داعمًا للحق المشروع للشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة، وبما يلبي جميع الحقوق المشروعة له.

وأكد الأمين العام ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ45 (ديسمبر2024م)، فيما يتعلق بمركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعلى دعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة جميع الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م، عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

ورَحّبتْ رابطةُ العالم الإسلامي بتبنِّي الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدَّمتْه المملكة العربية السعودية ومملكة النرويج وعددٌ من الدول، يطلب رأيًا استشاريًّا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي بيانٍ للأمانة العامّة، نوَّه أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا القرار المهمّ الذي يعزِّز من جهود مساندة الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه في ظلِّ ما يتعرض له من انتهاكات جسيمة، الذي يوكّد مجددًا الإجماع الدوليّ على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة.

كما رفع خالصَ الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على هذه المبادرة المهمة التي تأتي في إطار مساعي المملكة الحثيثة والمحوريّة لدعم الحق الفلسطيني ورفْع مُعانَاته.

وفي السياق ذاته، رحب البرلمان العربي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا بأغلبية ساحقة بتصويت 172 دولة، يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، عاداً ذلك تأكيدًا دوليًا على حق الشعب الفلسطيني، ويعكس دعمًا واسعًا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي، وانتصارًا لعدالة القضية.

ونوّه رئيس البرلمان محمد أحمد اليماحي في بيان، بالقرارين اللذين تم اعتمادهما من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهما قرار “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنًا جهود جميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم هذا القرار، وقرار حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”.

ودعا رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية جادة وفاعلة لدعم وتنفيذ هذه القرارات والقرارات السابقة التي تبنتها الجمعية العامة انتصارًا للقانون الدولي، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة العمل على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، مؤكدًا استمرار البرلمان في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تبحث سُبُل حماية «حقوق الإنسان في ليبيا»
  • دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • الهيئة البرلمانية للتنسيقية تناقش مشروعات القوانين المعروضة أمام النواب والشيوخ
  • نصر الدين: 34 قطاعًا صناعيًا مصريًا يسهم في برنامج إعادة إعمار ليبيا
  • الأمم المتحدة تبحث تعزيز تأمين الحدود الليبية خلال لقاء في بنغازي
  • بعثة الأمم المتحدة: الوضع بديوان المحاسبة يهدد الشفافية والحوكمة في ليبيا
  • وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا
  • ترحيب عربي بقرار أممي يدعو العدل الدولية لبحث قضية أونروا
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي: الولايات المتحدة لن تشهد إغلاقا حكوميا