بدور القاسمي تشارك في اللقاء السنوي لجامعة الشارقة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
شاركت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة في اللقاء السنوي للجامعة الذي عقد أمس الأول بحضور أكثر من 600 خريج وخريجة من مختلف أنحاء العالم في أمسية مميزة نظمها مكتب التطوير وشؤون الخريجين في الحرم الجامعي تحت شعار “ازرع الخير للغير: إلهام الأجيال القادمة من خلال التعليم” احتفاءً بالقوة الجماعية التي يجسدها دعم الخريجين ومساهماتهم وأثر ذلك الإيجابي على طلبة الجامعة والجامعة والمجتمع.
وقالت الشيخة بدور القاسمي إن لقاء خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة هو احتفال بالقيم التي توحدنا والمتمثلة في الكرم والتميّز والالتزام ببناء مستقبل أفضل ويُعد خريجونا قادة للغد يحملون شعلة القوة التحويلية للتعليم ويبنون إرثاً يلهم ويمكّن الأجيال القادمة من تحقيق الحلم الأكبر والوصول إلى المزيد من الإنجازات والمساهمة بشكل هادف في العالم كما أن نجاحهم شهادة على التأثير الدائم للتعليم الذي قدمته الجامعة وللمجتمع الذي بنيناه معاً.
وتميزت الأمسية ببرنامج غني بالفعاليات والعروض التي سلطت الضوء على مواهب الخريجين والخريجات ومهاراتهم القيادية وروح التضامن بينهم وكان من أبرز فقرات الأمسية جلسة حوارية ركزت على خريجات رائدات يقدن التغيير في مجالاتهن المختلفة كما تضمنت الأمسية فقرة قصصية لأول سعودية تصل إلى قمة جبل إيفرست.
وشكلت الأمسية التي شهدت عروضا فنية مميزة فرصة للتواصل بين الخريجين والخريحات إلى جانب جلسات نظمها رعاة الفعالية أتاحت للحضور فرصًا لبناء شبكات علاقات مهنية واجتماعية كما نظم نادي الخريجين التنفيذيين في الجامعة مجلسًا خاصًا لتعزيز النقاشات المهنية ودعم التوجيه داخل مجتمع الجامعة.
وقال الدكتور تود لورسن مدير الجامعة الأميركية في الشارقة إن الخريجين هم فخر الجامعة الأميركية في الشارقة وإنجازاتهم تجسد الأثر التحويلي للتعليم الذي تلقوه في الجامعة ويشغل الكثير منهم مناصب قيادية مرموقة ويلعبون أدوارًا مهمة في مجتمعاتهم كما أنهم مثال حي على قيم التميز والكرم التي تتبناها الجامعة لقد أسعدني الاحتفاء بإنجازاتهم ومساهماتهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى اللقاء السنوي السادس عشر للجهات الأهلية
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية اليوم اللقاء السنوي السادس عشر للجهات الأهلية، الذي تنظمه الجمعية تحت عنوان “التحول الاجتماعي: المستقبل والتحديات”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعددٍ من أصحاب الفضيلة والمعالي والقيادات، بمشاركة 402 جهة حكومية وأهلية، وذلك على مدى يومين، بمدينة الدمام.
ودشَّن سمو أمير المنطقة الشرقية مشروع “التبرع الذاتي” لمتجر بر الشرقية الإلكتروني، وكرم الرعاة والداعمين، كما شهد سموه إبرام “برّ الشرقية” اتفاقيات تعاونٍ مع الإدارة العامة للتعليم وغرفة الشرقية.
وثمّن سموه التكامل بين الجهات الأهلية لتبادل الخبرات، والعمل التشاركي الموحد لتنمية القطاع غير الربحي، ورفع مستوى الخدمات الاجتماعية المقدَّمة من مختلف الجهات، ودفع عجلة تطورها وتجويد مُخرجاتها التنموية بما يتواكب مع المتغيرات الاجتماعية.
اقرأ أيضاًالمجتمع“المياه الوطنية”: أنجزنا 118 مشروعًا بأكثر من 5.5 مليار ريال عام 2024 لخدمة 1.8 مليون مستفيد بجميع مناطق المملكة
وألقى أمين عام “برّ الشرقية” المهندس إبراهيم أبو عباة كلمة استعرض من خلالها تاريخًا موجزًا للقاء السنوي ومراحله، وما يسعى إليه في مرحلته الثالثة الحالية من إيجاد نقلةٍ شاملةٍ متكاملة للمنظمات غير الربحية، وحشد الجهود نحو تحقيق التحول الاجتماعي المنشود، وفقَ أجندةٍ علمية ضمَّت نخب متخصصة لنقاش مفاهيم التحول الاجتماعي وتداعياته، عبر جلساتٍ وندواتٍ وأوراق علمية تستهدف نقل المنظمات الأهلية من أدوارها التقليدية إلى أدوار أكثر استراتيجيةً وابتكارًا وتوافقًا مع متغيرات المجتمع المتسارعة، ومواكبة رؤية المملكة 2030.
كما استعرضَ مؤشرات نمو اللقاءات ومسيرة تطورها، إذ بلغ عدد المشاركين في كافة اللقاءات المنعقدة أكثر من 10 آلاف مشاركٍ ومشاركة، مُتضاعفًا منذ انطلاق دورته الأولى في العام 1421 هـ من 250 إلى 1375 مشاركًا ومشاركة بزيادةٍ قاربت الـ 500%، قُدِّم خلالها 143 ورقة علمية، و45 ورشة عمل، و29 ندوة، و15 كتابًا مُصاحبًا لمُختلف اللقاءات الـ 15 السابقة، نتج عنها 110 توصيات، تم تنفيذ ما يزيد على 75% منها، فيما سيبلغ عدد المتحدثين مع نهاية اللقاء الحالي ما يُقارب الـ 500 متحدثٍ، مُشيرًا إلى توسع قاعدة المشاركة لتشمل ذوي الاحتياجات الخاصة كأعضاء فاعلين في اللجان التنفيذية، وتمكين “ذوي الاحتياج البصري” منهم من متابعة مجريات اللقاء وأعماله بطريقة “برايل” وتوفير جميع مستلزماته العلمية، وارتفاع نسبة الحاضرين ممن لم يسبق له المشاركة في اللقاءات السنوية السابقة إلى 65% من إجمالي الحضور، فيما بلغت نسبة المشاركين من الإدارات العليا 43%، و31% من حاملي الشهادات العليا.
وأعرب أبو عباة عن شُكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على ما حظيت به “بر الشرقية” طوال مسيرتها من دعمٍ وتوجيهٍ أرسيا قواعدَ هذا اللقاء في سبيل تحقيق أهدافه التنموية، ولجميع المشاركين على ما أبدوه من اهتمامٍ وشغفٍ عالٍ لتحقيق تطلعات اللقاء، مشيدًا بأدوارهم الريادية، ودور المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي الذي يُعد شريكًا استراتيجيًا في تحقيق تطلعات الجهات الأهلية وتمكينها من أداء رسالتها على الوجه الأكمل.