ظهرت السيدة الأولى ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بإطلالة مميزة خلال حفل تنصيبه وتأدية اليمين الدستورية، مرتدية زيًّا رسميًا باللون الكحلي مع قبعة، وبدت علامات الفخر والرقي على وجهها.

إطلالة ميلانيا ترامب في حفل تنصيب زوجها

انتظر العديد من مصممي الأزياء إطلالة السيدة الأولى ميلانيا ترامب، خاصة بعد رفض بعضهم التعاون معها بسبب عدم اتباعها للأسلوب التقليدي في اختيار أزيائها، مثلما فعلت جيل بايدن في حفل تنصيب زوجها جو بايدن في عام 2021، حيث ارتدت فستانًا للمصممة جابرييلا هيرست مطرزًا بزهور فيدرالية تمثل كل ولاية وإقليم في الولايات المتحدة، أما ميلانيا فقد اختارت إطلالات أنيقة ومتقنة، منها حذاء كعب عالي من «لوبوتان» وتنورة من «كريستيان ديور»، صممت بشكل دقيق.

سر تفضيل ميلانيا الملابس الأوروبية على الأمريكية

لا تحمل خيارات ميلانيا ترامب في الملابس عمقًا سرديًا واضحًا كما هو الحال مع العديد من السيدات الأوائل، إذ تميل إلى الفخامة الأوروبية بدلاً من ارتداء أزياء مصممة في الولايات المتحدة، على عكس غيرها من السيدات الأوائل اللاتي يفضلن دعم المصممين الأمريكيين.

وتفضل ميلانيا ارتداء ملابس لمصممين مثل «فالنتينو»، و«فيرساتشي»، و«شانيل»، على الرغم من أن زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يدعم المنتج الأمريكي، نادرًا ما شوهدت السيدة الأولى مرتدية ملابس مصنوعة في الولايات المتحدة، وفقًا لما ذكره موقع «سي إن إن».

عملة ميلانيا ترامب المشفرة 

كما أعلنت ميلانيا ترامب عن عملتها المشفرة الجديدة التي تحمل اسمها، وذلك بعد أيام قليلة من إطلاق زوجها عملته المشفرة الخاصة به، وكتبت عبر حسابها الرسمي على منصة إكس: «العملة الميمية الرسمية لميلانيا أصبحت الآن متاحة للشراء، يمكنكم الحصول على $MELANIA الآن».

وبمجرد انتهاء دونالد ترامب من أداء اليمين الدستورية رئيسًا رقم 47 للولايات المتحدة، تم تغيير شكل الموقع الرسمي للبيت الأبيض (Whitehouse.gov)، ونُشرت صورة كبيرة لترامب مع تعليق «أمريكا عادت».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب وزوجته ميلانيا ترامب ميلانيا ترامب حفل تنصيب ترامب الولايات المتحدة الأمريكية میلانیا ترامب

إقرأ أيضاً:

تراجع حاد في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة بسبب تصعيد ترامب

كشفت صحيفة "بوليتيكو" عن تراجع ملحوظ في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة، في ظل توتر سياسي واقتصادي متزايد بين البلدين نتيجة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفرضه رسوما جمركية قاسية.

وبيّنت الصحيفة في تقرير لها، أن منظمي الرحلات السياحية في كندا ألغوا الحافلات إلى مدينة نيويورك، وتضاءلت رحلات التسوق اليومية عبر الحدود، كما شهدت وكالات السفر انخفاضا حادا في الحجوزات.

وأوضحت أن مجموعة السفر في فانكوفر سجلت تراجعا بنسبة 90 بالمئة في الحجوزات المستقبلية، فيما أوقفت شركة "ترافاك تورز" رحلاتها إلى الولايات المتحدة حتى تموز /يوليو، وانخفضت أعمال شركة "مابل ليف تورز" بنسبة 70 بالمئة إلى 80 بالمئة.

وقالت كريستين جيري، مؤسسة "مابل ليف تورز" السياحية، في مقابلة مع الصحيفة،  "لطالما كانت أوقاتنا سعيدة، سواءً كنا نذهب إلى ميرتل بيتش أو فلوريدا أو بوسطن أو كيب تاون. والآن، يسود القلق والتوجس والتوتر".


وأفادت شركة "إكونوميكس" لتحليلات السياحة بأن التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 20 بالمئة في أعداد الزوار الكنديين هذا العام، ما سيؤدي إلى خسائر أمريكية تقدر بنحو 3.4 مليار دولار.

وفي منطقة شمال نيويورك، أظهرت دراسة استقصائية أن 66 بالمئة من الشركات شهدت بالفعل انخفاضا في الحجوزات من كندا.

ولفتت الصحيفة إلى أن التوتر السياسي فاقم الأزمة، بعد تصريحات عدائية من ترامب تجاه كندا، وفرضه تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على بعض السلع الكندية. كما أثار احتجاز كنديين وأوروبيين على المعابر الحدودية الشمالية والجنوبية مخاوف إضافية لدى المسافرين.

وأشار التقرير إلى أن المدن الأمريكية، لا سيما تلك الواقعة تحت إدارة ديمقراطية، تبذل جهودا دعائية كبرى لطمأنة الزوار الكنديين، حيث توجه منظمة "زيارة كاليفورنيا" رسالة تقول "أنتم مرحب بكم ومحترمون في كاليفورنيا".

وأكد المدير التنفيذي لتحالف الضيافة في نيويورك، أندرو ريجي، أن "الناس من كندا وأوروبا عموما يعرفون أن مدينة نيويورك مكان مرحب بالناس من جميع أنحاء العالم. لكن الأمر سيتطلب استثمارا لتذكير الناس بأننا نريدكم هنا محليا، وستحظون بتجربة رائعة بغض النظر عن خطابنا الوطني".

وفي السياق ذاته، شددت ماكنزي ماكميلان، مستشارة السفر في مجموعة "ترافل جروب" بفانكوفر، على أن "الكثير من الكنديين يُصارعون الآن فكرة: هل أغادر؟ أم أن هذا أمر يستدعي اتخاذ موقف؟".

وبيّن التقرير أن التأثير الأكبر يلمس في المناطق الحدودية مثل منطقة نورث كانتري في نيويورك، حيث تمثل العلاقات التجارية والسياحية مع كندا جزءا أساسيا من الاقتصاد.

وأوضح المدير التنفيذي لغرفة تجارة المقاطعة، غاري دوغلاس، "نشعر ونقدر بشكل خاص شعورنا بالألم كما يشعر به المرء مع عائلته. ليس لأسباب اقتصادية فحسب، بل لأن تواصلنا الشعبي يحظى بتقدير كبير هنا".


وأظهرت بيانات الجمارك الأمريكية انخفاضا بنسبة 12 بالمئة في عدد المسافرين عبر الحدود الشمالية في شباط /فبراير 2025 مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي، مع توقعات بانخفاض أكبر في آذار /مارس.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، إن "أجندة الرئيس ترامب لجعل أمريكا غنية وآمنة وجميلة من جديد تعود بالنفع على الأمريكيين والزوار الدوليين على حد سواء".

وأضافت في تصريحات سابقة، أن "نيويورك ستحطم الأرقام القياسية في السياحة عندما تنتهي إدارة ترامب من ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين أشعلوا النار في ركاب مترو الأنفاق".

واختتم التقرير بتصريح من كريستين جيري، عبّرت فيه عن تشاؤمها بشأن التعافي القريب لقطاع السياحة، قائلة: "أعتقد أن الأمر سيستغرق أربع سنوات. آمل أن أكون مخطئة، لأنه يُلحق ضررا بالغا بعملي. لكن هناك قلقا كبيرا".

مقالات مشابهة

  • ترامب: انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة
  • نائب إيراني: الصراع مع طهران سيعني انهيار الولايات المتحدة الأمريكية
  • من الوايلي لزهراء المعادي.. التفاصيل الكاملة لعامل قتل زوجته وألقى جثتها بالصحراء لتأكلها الكلاب
  • الهند تسعى إلى تحرير التجارة مع الولايات المتحدة
  • ارتفاع الأسهم الأوروبية وسط نتائج أرباح متباينة وتفاؤل حذر بشأن الرسوم الأمريكية
  • لماذا زجّ ترامب بالصومال في حديثه عن جماعة الحوثي؟
  • محافظ البنك المركزي يتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • تراجع حاد في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة بسبب تصعيد ترامب
  • أمريكا ليست وجهتنا..أوروبيون يقومون بإلغاء رحلاتهم إلى الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تحذر: هجوم عميق وكبير إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران