مدربو جوجيتسو: بطولة خالد بن محمد بن زايد ساهمت في اكتشاف مواهب واعدة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكد مدربو ومدربات جوجيتسو، أن بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو التي اختتمت منافسات الجولة الأولى من نسختها الثانية أمس الأحد، ساهمت في اكتشاف مواهب واعدة من مختلف أندية الدولة.
كانت منافسات اليوم الختامي شهدت مشاركة واسعة من الأشبال تحت 12 عاماً، والبراعم من عمر 4 - 8 أعوام، تنافسوا بكل قوة وندية من أجل الوقوف على منصات التتويج.
وقال البرازيلي سامر سون مدرب نادي الوصل: "البطولة أصبحت منصة مهمة للاعبين الصغار والناشئين، وبدعم كبير من اتحاد الإمارات للجوجيتسو واصلت النجاح، واكتسب اللاعبون واللاعبات الصغار العديد من الخبرات والمهارات الفنية".
وأضاف: "الموسم الثاني من البطولة سيجذب الكثير من اللاعبين على كافة الأصعدة، وسيسهم بشكل كبير في نشر اللعبة خاصة أنه يقام في مختلف إمارات الدولة ما يسهم في توسيع قاعدة المشاركة".
ختام مميز للجولة الأولى من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو - موقع 24اختتمت اليوم الأحد منافسات الجولة الأولى من النسخة الثانية لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، بعد ثلاثة أيام من الحماس والتشويق والنزالات القوية.وقال إريك مارياس مدرب نادي بني ياس: "جميع اللاعبين واللاعبات المشاركين في البطولة هم فائزون بغض النظر عن المركز الذي حققوه، فالجميع اكتسب مهارات فنية جديدة، ورفعوا من لياقتهم البدنية بفضل الدعم الكبير لهذه البطولة وتسهيل جميع الإمكانيات للمشاركين".
وأضاف: "بداية جيدة لموسم الجوجيتسو في الإمارات من خلال بطولة موسعة بهذا العدد من اللاعبين واللاعبات، نعلم أن هناك صعوبات كبيرة في التعامل مع اللاعبين الصغار خاصة من خارج الملعب عند توجيههم لكن شغف اللعبة والرغبة في النجاح يدفعنا إلى توجيههم بشكل أكبر ودعمهم لاكتساب المزيد من المهارة والخبرة".
وقال فينسيوس كروز مدرب بفريق " اتش بي زد": "لاحظنا ارتفاعاً كبيراً في مستوى اللاعبين الصغار بالنسخة الحالية من بطولة خالد بن محمد بن زايد، الأمر الذي يضعنا أمام تحد كبير لتطوير هؤلاء اللاعبين واللاعبات الصغار ودعمهم بأفضل صورة ممكنة".
وأضاف: "كافة الأمور في مبادلة أرينا رائعة سواء من ناحية التنظيم أو الحضور الحماهيري أو اكتساب الخبرات. فخورون بالتدريب والمشاركة في هذه البطولة المميزة".
وقالت رافاييلا مدربة في فريق 777: "سعيدة بالمشاركة في انطلاق النسخة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، رأيت مستويات فنية ممتازة للاعبين واللاعبات الناشئين والناشئات الكل هنا يلعب من أجل الفوز".
وأضافت: "رأيت الكثير من الفتيات يبكين ويشعرن بالحزن بعد الخسارة هذا الأمر بالنسبة لي يشكل تحدياً كبيراً وروحاً قتالية لدى اللاعبات الناشئات يجب المحافظة عليها ودعمها، نحن أمام أجيال مليئة بالحماس وننتظر منها الكثير في المستقبل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بطولة خالد بن محمد بن زاید للجوجیتسو
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: أصحاب الهمم شريك أساسي في مسيرة التنمية الوطنية
ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي خلال العام الجاري.
واستعرض المجلس عدداً من الخطط والمشاريع الحكومية والمبادرات الخدمية المقدَّمة من خلال “استراتيجية أبوظبي لتجربة المتعاملين” التي اعتمدها المجلس.
وتهدف “استراتيجية أبوظبي لتجربة المتعاملين”، التي تتولى دائرة التمكين الحكومي تنفيذها بالتعاون مع أكثر من 65 جهة حكومية وشبه حكومية في إمارة أبوظبي، إلى التركيز على المتعاملين وتوفير حلول استباقية للأفراد والشركات في إمارة أبوظبي، وتعزيز كفاءة موظفي الصف الأمامي.
كما ترتكز الاستراتيجية على توفير حلول إبداعية للمتعاملين في المجالات والقطاعات ذات الأولوية، بما ينسجم مع احتياجاتهم وتوقعاتهم، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
كما استعرض الاجتماع مخرجات استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم ونتائجها في تحسين الخدمات المقدَّمة لهم، وتعزيز جودة حياتهم ضمن عدد من المحاور الرئيسية كمحور المُمكنات، والتوظيف، والتعليم، والصحة والتأهيل، والرعاية الاجتماعية، والوصول الشامل، بالتعاون مع شركاء القطاعين العام والخاص ومؤسسات القطاع التطوعي (القطاع الثالث).
وتهدف الاستراتيجية التي تم تنفيذها من قِبل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، بالتنسيق مع الجهات المعنية، إلى تمكين أصحاب الهمم من تحقيق طموحاتهم، بما يعكس قيم تلاحم وتماسك المجتمع الذي تتساوى جميع فئاته في الاهتمام والدعم.
وقد حقَّقت الاستراتيجية، منذ إطلاقها عام 2020، نتائج مهمة في شتى المجالات المرتبطة بتسهيل دمج أصحاب الهمم في المجتمع من خلال تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية، وتسهيل الوصول إلى المرافق ووسائل النقل، إضافة إلى تنفيذ مشاريع مسرّعة لتعزيز المرافق والخدمات، لتكون أبوظبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم، والتي تتضمَّن إنشاء 226 حديقة، وساحات عامة دامجة في الإمارة، وتسهيل الوصول إلى الفنادق والمعالم السياحية وخدمات الترفيه، إضافة إلى إطلاق سياسة الدمج في المدارس وزيادة أعداد الطلاب من أصحاب الهمم المدمجين في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات إلى 13 ألف طالب.
وقال سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إن القيادة الرشيدة تولي تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع أهمية كبيرة باعتبارهم شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية الوطنية، ووجَّه سموّه بإطلاق “جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم”، تقديراً لجهود مؤسسات القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث في مجال تمكين أصحاب الهمم من خلال تقديم خدمات دامجة في مجالات الصحة، والتعليم، والتنقل، والسياحة والثقافة، وتوفير البيئة الفيزيائية والرقمية المؤهلة لتمكينهم من الوصول الشامل إلى مختلف مجالات الحياة، وتوظيف أصحاب الهمم عبر إتاحة بيئة عمل مهيئة للاندماج في سوق العمل ضمن مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في تعزيز دورهم في مسيرة التنمية الاقتصادية الوطنية.
وأكَّد سموّه أهمية مواصلة العمل لبناء مجتمع يحتضن الجميع، ويتيح لأصحاب الهمم الإسهام الفاعل في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.
كما اعتمد سموّه، خلال الاجتماع، “استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027” تعزيزاً لمسيرة التحول الرقمي نحو حكومة رائدة عالمياً في الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتتضمَّن “استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027” استثمار 13 مليار درهم في البنى التحتية الرقمية، لتصبح بذلك حكومة أبوظبي الأولى عالمياً باعتماد الذكاء الاصطناعي في كامل خدماتها الرقمية بحلول 2027، من خلال الوصول إلى تبنّي الحوسبة السحابية السيادية بنسبة 100% في مختلف العمليات الحكومية، وأتمتتها ورقمنتها بنسبة 100% من أجل تبسيط الإجراءات ورفع مستوى الإنتاجية والكفاءة التشغيلية.
ومن المتوقَّع أن تعمل الاستراتيجية على زيادة نسبة مساهمة الحوكمة الرقمية بمبلغ 24 مليار درهم من إجمالي الناتج المحلي لإمارة أبوظبي بحلول العام 2027، ما يسهم أيضاً في توفير أكثر من 5000 فرصة عمل لدعم جهود التوطين.
وتهدف “استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية” إلى إحداث تحوُّل في منظومة تجربة المتعاملين وتقديم الخدمات الحكومية، بما يسهم في الارتقاء بحياة أفراد المجتمع وتحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين، والإسهام في دفع عجلة مسيرة التنمية الاقتصادية من خلال خلق بيئة متكاملة لتشجيع الاستثمار واستقطاب الشركات الرائدة عالمياً في مختلف المجالات الحيوية، وإتاحة فرص وظيفية جديدة ودعم جهود تعزيز كفاءة العمليات الحكومية والإنتاجية وتقليص التكاليف التشغيلية بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن اعتماد الذكاء الاصطناعي في منظومة الخدمات الحكومية يشكِّل محوراً أساسياً لتحقيق رؤية حكومة المستقبل، والانتقال بها إلى مرحلة الريادة الإقليمية والدولية في تبنّي منظومة الابتكار التكنولوجي، مشيراً سموّه إلى أهمية استخدام أحدث التقنيات المبتكرة للارتقاء بالخدمات الحكومية، بما يلبّي تطلعات التحول الرقمي ويساهم في تعزيز تنافسية أبوظبي عالمياً.وام
أمير الباحة يطلع على تقرير إنجازات المركز السعودي للأعمال بالمنطقة