تزامنا مع تنصيب ترامب.. ماكرون يطالب أوروبا بالتوقف عن شراء الأسلحة الأمريكية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دول أوروبا، بالتوقف عن شراء الأسلحة الأمريكية، قائلًا إن مليارات اليورو من أموال الضرائب التي تنفق على الميزانيات العسكرية الأوروبية لا ينبغي استخدامها لشراء أسلحة أمريكية فقط، داعيًا إلى المزيد من الاستثمار في الصناعات الدفاعية المحلية، بحسب وكالة «رويترز».
ماكرون: أوروبا يجب أن تنفق المزيد على الأسلحة المحليةوقال ماكرون، في تصريحات أدلى بها قبل دقائق من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اشتكى من أن الأوروبيين لا يدفعون ما يكفي مقابل دفاعهم، إن القارة يجب أن تنفق المزيد على الأسلحة المحلية.
ويشار إلى أن فرنسا التي تمتلك صناعة دفاعية كبيرة، اشتكت كثيرا عندما اختارت دول أعضاء أخرى في الاتحاد الأوروبي شراء أسلحة أمريكية في ظل وجود بدائل فرنسية أو أوروبية.
كما أثار قرار ألمانيا في 2022، بإطلاق نظام الدفاع الجوي في الأجواء الأوروبية بمعدات أمريكية وإسرائيلية، متجاهلة البديل الفرنسي الإيطالي، غضب إيمانويل ماكرون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماكرون الرئيس الفرنسي الإنفاق الدفاعي أوروبا ترامب
إقرأ أيضاً:
أزمة في بروكسل .. 3 دول أوروبية كبرى ترفض تمويل تصنيع الأسلحة خشية الاقتراض|تفاصيل
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «فرنسا وإيطاليا وإسبانيا تعارض خطة إنتاج أسلحة مشتركة خشية الاقتراض»، حيث تناول التقرير العقبات التي تواجه الطموح الأوروبي في استعادة بريق تصنيع أسلحته الخاصة، في ظل تحديات مالية كبيرة تعوق تنفيذ الخطة التي اقترحتها رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لتعزيز الإنفاق الدفاعي بقيمة تصل إلى 800 مليار يورو.
وأوضح التقرير أن تفاصيل الخطة تنص على اقتراض دول الاتحاد ما يصل إلى 150 مليار يورو من أسواق رأس المال، ليتم تحويلها إلى الدول الأعضاء في صورة قروض مشروطة، بحيث تُستخدم هذه الأموال في شراء الأسلحة بشكل مشترك داخل القارة الأوروبية، إلا أن هذا الطرح قوبل برفضٍ فرنسيٍّ وإيطاليٍّ وإسبانيٍّ، نظرًا إلى المخاوف المتزايدة من تبعات الاقتراض، وما قد يترتب عليه من زيادةٍ في أعباء الديون المثقلة بالفعل على هذه الدول، الأمر الذي أثار شكوكًا كبيرة حول مدى جدوى الخطة مقارنةً بالمخاطر الاقتصادية المحتملة.
وأكد التقرير أن استمرار معارضة هذه الدول لخطة إعادة تسليح الاتحاد الأوروبي قد يشكل عقبةً رئيسةً أمام توريد أسلحة إضافية لأوكرانيا، خاصةً أن جزءًا من التمويل المقترح مخصص لإنتاج أسلحة دفاعية وتوريدها لكييف، وهو ما يُعد أحد المطالب الأساسية للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقاءاته مع قادة العالم.