قال مسؤول بالإدارة الأميركية الجديدة، الإثنين، إن دونالد ترامب سيصدر عددا من الأوامر التنفيذية بمجرد تنصيبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة.

ونقلت رويترز عن المسؤول قوله إن ترامب سيصدر أمرا يهدف إلى إنهاء حق اكتساب الجنسية عند الولادة في الولايات المتحدة الذين يفتقر آباؤهم إلى وضع الهجرة القانوني.

وقال، في إفادة صحفية مستشهدا بالتعديل الرابع عشر للدستور الأميركي: “لن تعترف الحكومة الاتحادية بحق المواطنة التلقائي بالولادة لأطفال الأجانب (المتواجدين على نحو) غير شرعي … كما سنعزز عمليات فحص الأجانب غير الشرعيين”.


كما ذكر المصدر أن ترامب سيصدر سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تستهدف تعديل سياسات الهجرة، وإنهاء المدخل إلى اللجوء، وإرسال قوات إلى الحدود الجنوبية.

وتستعد مجتمعات المهاجرين لحملة القمع التي وعد بها الجمهوري ترامب، طوال حملته الانتخابية وصعدها خلال تجمع حاشد الأحد قبل يوم واحد من تنصيبه.

وسيصدر ترامب أيضا أوامر تنفيذية تقلص برامج التنوع والمساواة والشمول وتعلن أن الحكومة الأميركية الاتحادية لن تعترف إلا بوجود نوعين (جنسين) فقط هما الذكور والإناث.

وأضاف المسؤول أن المزيد من الإجراءات بشأن برامج التنوع والمساواة والشمول متوقعة قريبا جدا.

اقرأ أيضاًالعالمإصابة أربعة أطفال في انفجار جسم من مخلفات الاحتلال وإطلاق نار بمدينة رفح

وأردف أن الأوامر التنفيذية ستتضمن عدم استخدام الأموال الاتحادية لدعم ما يسمى “أيديولوجية النوع الاجتماعي”، وهو مصطلح فضفاض يستخدم غالبا للإشارة إلى أي أيديولوجية تروج لوجهات نظر غير تقليدية حول الجنس والنوع.
كما سيوقع الرئيس المنتخب أمرا يعلن حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف “إطلاق العنان لقطاع طاقة أميركي موثوق وبأسعار معقولة”.

وأضاف المسؤول أن ترامب سيوقع أيضا أمرا تنفيذيا يتعلق بولاية ألاسكا، مشيرة إلى أهميتها للأمن القومي لأميركي وإمكانية أن يسمح ذلك بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى أنحاء أخرى من الولايات المتحدة وإلى حلفائها.

وقال إنه لا يوجد هدف محدد لسعر النفط، مضيفا أن إدارة ترامب تهدف إلى ضمان وفرة من الطاقة الأميركية تسمح بانخفاض الأسعار.

ومن المتوقع أن يتم الطعن على بعض أوامر ترامب بشكل فوري في المحاكم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

في اليوم الأول من ولايته الثانية.. ترامب يوقع سلسلة أوامر تنفيذية جديدة

بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فترة ولايته الثانية كرئيس الـ47 للولايات المتحدة بتوقيع مجموعة من الأوامر التنفيذية، التي عكست رؤيته السياسية وبرنامجه للأربع سنوات المقبلة. 

وجاءت هذه الخطوات المبكرة كإشارة واضحة إلى أولويات إدارته الجديدة وسعيه لتأكيد أجندته التي طالما وعد بها ناخبيه، وتمثلت الأوامر التنفيذية البارزة في: 


إصلاح سياسات الهجرة 

 وقّع ترامب أمرًا تنفيذيًا يعزز إجراءات الرقابة على الحدود، متعهدًا بزيادة الموارد المخصصة لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك، الذي كان أحد أبرز وعوده الانتخابية. كما أعلن عن مراجعة سياسات منح التأشيرات لضمان "حماية الأمن القومي" ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

إعادة تشكيل العلاقات التجارية الدولية 

وقع الرئيس أمرًا يهدف إلى مراجعة الاتفاقيات التجارية مع الدول التي وصفها بأنها "غير منصفة" بحق الاقتصاد الأمريكي. وشدد على أهمية إعطاء الأولوية للصناعات الوطنية وخلق فرص عمل داخل الولايات المتحدة.

إلغاء سياسات بيئية سابقة

  في خطوة أثارت الجدل، أصدر ترامب أمرًا يلغي بعض القيود البيئية التي فرضتها الإدارة السابقة. وأكد أن الهدف هو دعم الصناعات المحلية، خاصةً النفط والغاز، مع تقليل الأعباء التنظيمية على الشركات الكبرى.

تعزيز الأمن الداخلي 

 شملت الأوامر تعزيز الإنفاق على برامج إنفاذ القانون ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة التهديدات الداخلية والخارجية. كما أصدر توجيهات بتسريع عملية تطوير أنظمة دفاعية متقدمة.

تعزيز التعليم والاقتصاد المحلي

  وقع ترامب أمرًا يهدف إلى توجيه استثمارات إضافية في التعليم المهني وبرامج التدريب، مشددًا على أهمية تأهيل القوى العاملة الأميركية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.

ترامب يوجه رسائل واضحة لناخبيه

وخلال توقيع هذه الأوامر، ألقى ترامب خطابًا مقتضبًا أكد فيه التزامه بـ"إعادة أمريكا إلى عظمتها"، مشيرًا إلى أن إدارته ستعمل على تعزيز مصالح الأميركيين قبل أي اعتبار آخر. 

وأضاف: "الأوامر التي أوقّعها اليوم هي البداية فقط. نحن هنا لنخدم الشعب الأميركي ولن نتوقف حتى نحقق أحلامه وتطلعاته".

ردود الفعل السياسية

لاقى تحرك ترامب استحسان قاعدته الشعبية، التي رأت في هذه الأوامر تنفيذًا فوريًا لوعوده الانتخابية. في المقابل، عبر الديمقراطيون وبعض الجماعات الحقوقية والبيئية عن قلقهم من تأثير هذه السياسات على المناخ، الهجرة، والعلاقات الدولية.

السيناتور الديمقراطي إليزابيث وارن صرحت قائلة: "هذه الأوامر تعكس سياسة انفرادية تتجاهل التحديات العالمية وتصب في صالح النخب على حساب الطبقة العاملة".

الآثار المتوقعة لأوامر ترامب التنفيذية

مع هذه البداية الحاسمة، يُتوقع أن تشهد فترة ترامب الثانية توترات سياسية داخلية ودولية. ويرى المراقبون أن هذه الأوامر قد تعيد تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي للولايات المتحدة، لكنها قد تواجه أيضًا تحديات قانونية وسياسية قد تعرقل تنفيذها.

الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب في يومه الأول كرئيس في ولايته الثانية تعكس عزمه على المضي قدمًا بأجندته المحافظة والشعبوية. وبينما يحتفل أنصاره بهذه التحركات، ينتظر الأميركيون والعالم تطورات المرحلة المقبلة وتأثيرها على مختلف المستويات.

مقالات مشابهة

  • في اليوم الأول من ولايته الثانية.. ترامب يوقع سلسلة أوامر تنفيذية جديدة
  • تشمل الجنسية الأميركية.. أوامر تنفيذية مرتقبة من ترامب
  • مُتراجعًا عن سياسة بايدن.. ترامب يعتزم توقيع أوامر تنفيذية تعتبر النوع الاجتماعي «ذكورًا وإناثًا»
  • ترامب يعتزم توقيع أوامر تنفيذية قياسية في يومه الأول.. كيف علّق النشطاء؟
  • مُتراجعًا عن سياسة بايدن.. ترامب يعتزم توقيع أوامر تنفيذية تعتبر النوع الاجتماعي ذكورًا وإناثًا
  • مسئول أمريكي: ترامب سيصدر أمرا تنفيذيا يلغي حق الجنسية بالولادة
  • بينها اللجوء والحق في الجنسية..ترامب يصدر أوامر تنفيذية لتعديل سياسة الهجرة
  • أهم ما سيوقع عليه ترامب من أوامر تنفيذية في يومه الرئاسي الأول
  • تفاصيل اليوم الأول لترامب في البيت الأبيض