الاحتلال يخرق الهدنة ويقتل طفلا في رفح / شاهد
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
#سواليف
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، فيديو يظهر ارتكاب #جيش_الاحتلال ، #جربمة في #رفح وخرق لوقف إطلاق النار، حيث قتل طفلا واستهدف رجلا حاول إنقاذ ذلك الطفل .
في ثاني أيام الهدنة.. جيش الاحتلال يقنص طفلاً فلسطينياً، ويطلق الرصاص على شاب حاول انتشال جثمانه في مفترق العودة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد الطفل زكريا حميد يحيى بربخ، قرب دوار العودة وسط مدينة رفح، إثر إطلاق #قناصة_الاحتلال النار عليه، وإصابة رجل آخر حاول انتشال جثمانه.
مقالات ذات صلة أسيرة محررة: قوات الاحتلال فتشتنا ونحن عاريات واستولت على ملابسنا 2025/01/20وكان استشهد مواطنان، أحدهما طفل، وأصيب 9 آخرون، بينهم أطفال، في وقت سابق من مساء اليوم، برصاص قوات الاحتلال في مدينة رفح.
يشار إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ أمس الأحد، في تمام الساعة 11:15 صباحا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال رفح قناصة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
AP: حماس ردّت بإيجابية على مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار
كشف تقرير لوكالة "أسوشيتد برس"أن مصر قدمت لحماس مقترحا جديدا لمواصلة العمل على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق النار، وأن مسؤولي في الحركة حماس أكدوا أن الرد كان إيجابيا.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن مسؤولين قولهم إن "مصر قدمت اقتراحا جديدا لمحاولة إعادة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى مساره الصحيح".
وأضافت أن مسؤول مصري أعلن أن حماس ستفرج عن أسرى رهائن أحياء، بينهم أمريكي إسرائيلي، مقابل سماح "إسرائيل" بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع.
وأوضحت أنه مقابل ذلك أيضا ستفرج "إسرائيل" عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وكشفت أن مسؤول في حماس صرّح أن الحركة "ردّت بإيجابية" على المقترح، دون الخوض في التفاصيل.
وتحدث المسؤولان شريطة عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بإطلاع وسائل الإعلام على تفاصيل المحادثات المغلقة.
وفي وقت سابق، ذكر مسؤولان أن مصر طرحت مقترحا جديدا لمحاولة إعادة وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحماس إلى مساره، بحسب ما نقلت صحيفة "القدس".
وقال مسؤول مصري إن حماس ستفرج عن خمسة أسرى أحياء، من بينهم مواطن أمريكي إسرائيلي، مقابل سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع.
وأنهت "إسرائيل" وقف إطلاق النار القائم الأسبوع الماضي، حيث شنت موجة مفاجئة من الهجمات الجوية أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين.
وجاء ذلك بعدما رفضت حماس مقترحات أيدتها "إسرائيل" لتعديل الاتفاق بهدف إطلاق سراح المزيد من الأسرى قبل بدء المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الدائم، والتي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل شباط/ فبراير الماضي.
وقالت حماس إنها ستفرج فقط عن الـ59 أسيرا المتبقين، والذين يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ استئناف الحرب في قطاع غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، عن استشهاد 674 فلسطينيا وإصابة 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.