أوضح خبير التغذية الألماني ميلان هولينجشاوس أن ما يتناوله المرء في المساء يؤثر بشدة على جودة النوم، بل إنه قد يسبب مشاكل في المعدة والشعور بالاضطراب وعدم الارتياح أثناء النوم.
ونصح الخبير الألماني بضرورة تجنب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين والسكر، مثل القهوة والشاي الأسود ومشروبات الطاقة، قبل الذهاب للنوم، حتى لا يظل المرء مستيقظاً.
وأضاف ميلان هولينجشاوس أن هناك بعض الأطعمة التي يصعب على المعدة هضمها، مثل الوجبات التي تحتوي كميات كبيرة وتشتمل على نسبة عالية الدهون أو مكونات صعبة الهضم مثل اللحوم.
وأوصى الخبير الألماني بتناول وجبات صغيرة من خلال الاعتماد على نموذج صغير من الأطباق المخصصة للإفطار أو تناول الكيك، علاوة على أنه يجب ملء نصف الطبق بالأطعمة الطازجة مثل الخضروات.
بالإضافة إلى ذلك يتم ملء ربع الطبق بالأطعمة البروتينية مثل صدر الديك الرومي أو التوفو، بينما يتم ملء الربع الأخير من الطبق بالأطعمة، التي تحتوي على الكربوهيدرات مثل البطاطس، حتى يحصل المرء على جميع العناصر الغذائية طوال الليل.
وينبغي على المرء أيضاً مراعاة الخصائص الفردية للهضم والعادات الشخصية في تناول الطعام، فإذا كان لا يمكنه هضم الخضروات النيئة، التي يتم تناولها في وقت متأخر من الليل، ففي هذه الحالة يمكنه الاعتماد على الخضروات المطبوخة.
وفي حالة تناول أطعمة غير مناسبة قبل الذهاب للنوم، فيمكن المشي لمسافة قصيرة أو تناول المشروبات، التي تساعد على الهضم مثل اليانسون والكمون والنعناع، لتجنب اضطرابات النوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني صحة
إقرأ أيضاً:
كم جراما من الخضروات والفواكه يحتاجها الجسم يوميا؟.. سر التمتع بصحة جيدة
تحتوي الخضروات والفواكه على العديد من العناصر والفيتامينات التي تزيد من قيمتها الغذائية، ومن أهمية ضمها إلى مائدة الطعام خلال الوجبات المختلفة، ولكن ما هي الكمية التي يُنصح بتناولها من الخضروات والفواكه يوميًا حتى يحقق الجسم أعلى استفادة منها؟
تناول الخضروات والفواكه المتنوعةأكدت الدكتورة أنطونينا ستارودوبوفا، كبيرة خبراء التغذية في إدارة الصحة بمدينة موسكو، أهمية تناول كميات كافية من الخضروات والفواكه المتنوعة يوميًا للحفاظ على صحة جيدة، موضحة أن الحد الأدنى الموصى به هو 400 جرام من الخضروات والفواكه المتنوعة يوميًا ليحقق الجسم أعلى فائدة.
وأشارت «أنطونينا» إلى أن الخضروات والفواكه تُعتبر مصادر غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والبيوفلافونويد، وهي مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة، ولذلك فإن تناولها بكميات معقولة يعزز من الفوائد الصحية للجسم، وفقًا لموقع «روسيا اليوم».
مصادر الكربوهيدرات الصحيةكما نصحت كبيرة خبراء التغذية في إدارة الصحة بمدينة موسكو بتناول منتجات الحبوب الكاملة كمصدر للكربوهيدرات، مثل الحبوب غير المكررة، والمكرونة المصنوعة من القمح القاسي، والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، والبقوليات، لافتة إلى أن هذه الأطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن والبروتين النباتي والألياف الغذائية، التي تساعد في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للدهون وتحسين مستوى الكوليسترول في الدم.
ولتلبية احتياجات الجسم من البروتين، نصحت «أنطونينا» بتناول اللحوم الخالية من الدهون، مثل الأرانب والديك الرومي والدجاج، بالإضافة إلى الأسماك ومنتجات الألبان قليلة الدسم، كما شددت على ضرورة التقليل من تناول الحلويات والمعجنات، ونصح الأشخاص الذين يرغبون في التخلص من الوزن الزائد بالتخلي عنها مؤقتًا.
فوائد تناول الخضروات والفواكهوهو ما أكده الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أن تناول الخضروات والفواكه يعود على الجسم بفوائد صحية كثيرة، منها:
تعزيز صحة القلب: الخضروات والفواكه غنية بالألياف ومضادات الأكسدة التي تساعد في خفض الكوليسترول وضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. تقوية المناعة: تحتوي على فيتامينات ومعادن أساسية مثل فيتامين C وفيتامين A، التي تعزز جهاز المناعة وتساعد الجسم على مقاومة الأمراض. تحسين صحة الجهاز الهضمي: الألياف الموجودة في الخضروات والفواكه تساعد على تنظيم حركة الأمعاء وتقليل مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك. الحفاظ على وزن صحي: الخضروات والفواكه منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف، مما يساعد في تحقيق الشعور بالشبع لفترة أطول والتحكم في الوزن. تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: تناول كميات كافية من الخضروات والفواكه يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان. تحسين صحة البشرة: الفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودة في الخضروات والفواكه تساهم في الحفاظ على بشرة صحية ونضرة. تعزيز صحة العين: تحتوي على فيتامين A واللوتين والزياكسانثين، التي تحمي العين من التلف وتقليل خطر الإصابة بأمراض العين المرتبطة بالعمر.