تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ الإعلان عن حظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة، أُثيرت تساؤلات واسعة حول تأثير هذا القرار على الاقتصاد والمجتمع الأمريكي. 

يُعتبر التطبيق الصيني، الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين المراهقين والمبدعين، مصدر دخل رئيسيًا لملايين المستخدمين داخل الولايات المتحدة.

وسلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على هذه القضية من خلال تقرير تلفزيوني بعنوان «عودة تيك توك للعمل في أمريكا.

. وترامب يتعهد بإحيائه من جديد».

وأشار التقرير إلى أن "تيك توك" ساهم في دفع عجلة الاقتصاد الأمريكي بنحو 24.2 مليار دولار في عام 2023، بالإضافة إلى خلق عشرات الآلاف من فرص العمل في مجالات متنوعة تشمل التجارة الإلكترونية والتسويق عبر المؤثرين.

وأوضح التقرير أن حظر التطبيق يثير قلقًا كبيرًا بين الشركات الصغيرة وصنّاع المحتوى، الذين يعتمدون عليه كمنصة رئيسية للترويج وتحقيق الأرباح، مما يجعل مستقبلهم في السوق الأمريكية على المحك.

وأضاف التقرير أن استمرار الجدل حول مستقبل التطبيق في ظل احتمالية عودة إدارة ترامب، يفتح الباب أمام منصات أخرى مثل "ميتا" و"يوتيوب" للاستفادة من هذا الوضع واستقطاب مستخدمي "تيك توك" الذين قد يبحثون عن بدائل.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تيك توك الولايات المتحدة إدارة ترامب تیک توک

إقرأ أيضاً:

عون يتعهد بسيطرة الجيش على أراضي لبنان كافة

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سوريا ولبنان يوقعان اتفاقاً لترسيم الحدود أوامر إخلاء إجبارية تشمل نصف شمال غزة

شن الجيش الإسرائيلي، أمس، غارات جوية مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، هي الأولى منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي، فيما تعهد الرئيس اللبناني جوزيف عون ببسط سيطرة الجيش على البلاد بأكملها، بينما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الغارات على بيروت «غير مبررة».
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه هاجم ما وصفها بـ«بنية تحتية لتخزين الطائرات المسيّرة التي يستخدمها حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت»، وذلك بعدما أصدر تحذيراً لسكان العاصمة اللبنانية، معلناً استهداف منزل هناك، بزعم تبعيته لـ«حزب الله».
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي نفَّذ تهديداته وشن غارة بصاروخين على المبنى المهدد في بلدة الحدث، ودمره بشكل كامل.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعدما حمَّلت إسرائيل لبنان مسؤولية إطلاق صاروخين قالت إنهما أطلقا من أراضيه، وشنت على إثرهما سلسلة من الغارات على قرى وبلدات جنوب لبنان.
وقررت وزيرة التربية والتعليم العالي اللبنانية، ريما كرامي، تعطيل المدارس الواقعة في هذه المناطق و«مجمع الرئيس رفيق الحريري الجامعي»، وإخلاءها من المتعلمين والمعلمين والإداريين، وتوخي الحذر في نقل الأولاد حفاظاً على سلامة الجميع.
وفي حصيلة محدثة، أدت الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على بلدات الجنوب اللبناني إلى مقتل 5 أشخاص، من بينهم سيدة، وإصابة 18 بجروح، من بينهم 6 أطفال و8 نساء، في غارة على بلدة «كفرتبنيت»، وفق ما أعلنته السلطات الصحية اللبنانية.
وكانت وسائل إعلام محلية نقلت صباح أمس، إعلان القوات الإسرائيلية رصدها إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، أن لبنان عازم على بناء جيشه وبسط سيطرته على كامل البلاد لإنهاء دائرة العنف.
وذكر عون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس «ندين أي اعتداء على لبنان وأي محاولة مشبوهة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف».
وأضاف «ما يحدث يزيدنا تصميماً وإصراراً على بناء بلدنا وجيشنا وبسط سيطرتنا على كامل أراضينا».
بدوره، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ الضربات الإسرائيلية على لبنان «غير مقبولة، وتشكّل انتهاكاً لوقف إطلاق النار».
وفي السياق، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن الجيش اللبناني وحده المسؤول عن حماية الحدود، وأن الدولة اللبنانية هي «صاحبة قرار الحرب والسلم حصراً».
ونقل مكتب رئاسة الوزراء، في بيان عن سلام، تشديده على وجوب الإسراع في استكمال الإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني من أجل حصر السلاح بيد الدولة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن لبنان متمسك بشكل كامل بتطبيق القرار الأممي رقم 1701 وبترتيبات إيقاف الأعمال العدائية.
وذكر بيان الرئاسة أن سلام أجرى سلسلة اتصالات بمسؤولين عرب ودوليين من أجل ممارسة أقصى الضغوط على القوات الإسرائيلية لإيقاف اعتداءاتها المتكررة على لبنان وسيادته، محذراً من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية من لبنان.
من جانب آخر، أصدرت جينين هينيس - بلاسخارت، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، بياناً قالت فيه إن تبادل إطلاق النار عبر «الخط الأزرق» يعد الحادث الثاني من نوعه في أقل من أسبوع، «وهو ما يثير قلقاً عميقاً».
وأضافت بلاسخارت أن العودة إلى صراع أوسع في لبنان ستكون «مدمرة للمدنيين» على جانبي الخط الأزرق، مشددةً على ضرورة تجنب الصراع بأي ثمن، وضبط النفس من جميع الأطراف بشكل حاسم.

مقالات مشابهة

  • عون يتعهد بسيطرة الجيش على أراضي لبنان كافة
  • الحلقة 13 من عايشة الدور.. سر فاطيما على وشك الانكشاف مع عودة ابنة شقيقتها من أمريكا
  • بوتين: نرحب بحل الأزمة الأوكرانية وترامب يريد إنهاء الصراع
  • رسوم إنستاباي الجديدة.. هل يتم زيادة فواتير الكهرباء والتليفون عبر التطبيق؟
  • بوتين يتعهد بالدفاع عن مصالح روسيا
  • وكيل اتصالات النواب: رسوم انتساباي ستسهم فى تطوير التطبيق وتأمينه
  • أردوغان يتعهد بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني
  • روبيو يقر بـ خطأ فادح بعد التسريبات.. وترامب يدافع
  • روبيو يقر بـ"خطأ فادح" بعد التسريبات.. وترامب يدافع
  • بنك الخرطوم يعلن عودة أحد فروعه في العاصمة للعمل