نتنياهو يهنئ ترامب: أتطلع للعمل معك لإنهاء حكم حماس في غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء اليوم الاثنين 20 يناير 2025 ، فور أدائه اليمين الدستورية وعبّر عن ثقته بإمكانية تحقيق "هزيمة المحور الإيراني" والعمل على "إنهاء حكم حماس في غزة ".
وعلى صلة، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن هناك محادثات متقدمة لترتيب زيارة لنتنياهو إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يجتمع بترامب، وأشارت نقلا عن مسؤول مقرب من رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى احتمال حدوث الزيارة خلال فترة سريان وقف إطلاق النار في غزة.
وقال نتنياهو، في رسالة مصورة وجهها للرئيس الأميركي، إنه "يثق" من أن تل أبيب وواشنطن "ستكملان هزيمة محور إيران الإرهابي، وسنبدأ عصرًا جديدًا من السلام والازدهار في المنطقة"، على حد تعبيره.
وأضاف "أود أن أشكرك على جهودك في المساعدة على تحرير الرهائن"، مضيفًا "أتطلع للعمل معك على استعادة باقي الرهائن، وتدمير القدرات العسكرية لحماس وإنهاء حكمها في غزة، وضمان أن غزة لن تشكل تهديدًا على إسرائيل مجددا".
واختتم نتنياهو رسالته قائلاً: "أفضل أيام تحالفنا لا تزال أمامنا". وتابع "أعتقد أن عملنا معا سيرتقي بالتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى ذروات أعلى".
وكان نتنياهو قد ادعى أنه حصل على ضمانات من ترامب بأنه سيدعم استئناف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، علما بأن تدخل ترامب بالمفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة، أفضى إلى التوصل إلى اتفاق.
ولأشهر طويلة عرقل نتنياهو التوصل إلى الاتفاق؛ وتقدمت المفاوضات الأخيرة إثر ضغوط شديدة مارسها مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، على نتنياهو خلال اجتماع وُصف بـ"المتوتر" بينهما، السبت الماضي.
وأكد ترامب أن الفضل في التوصل إلى اتفاق يعود إليه بعد مفاوضات غير مثمرة استمرت لأشهر طويلة؛ وفي خطاب تنصيبه، مساء الإثنين، لم يتطرق ترامب مباشرة للحرب على غزة، غير أنه شدد على أنه سيعمل على إنهاء جميع الحروب.
وفي مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حذر ترامب من أبواب "الجحيم" ست فتح على الشرق الأوسط في حال لم يتم التوصل إلى صفقة تؤدي إلى الإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتشكل الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لإسرائيل. وخلال ولايته الأولى، كان يُنظر إلى ترامب على أنه أقوى داعم لإسرائيل مقارنة ببقية الرؤساء الأميركيين. وخلافا للغالبية العظمى للمجتمع الدولي، نقل ترامب سفارة بلاده إلى القدس .
كذلك، أشرف ترامب على اتفاقيات تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من البحرين والمغرب والإمارات؛ هذا واعترف ترامب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السوري المحتل متجاوزا بذلك الشرعية الدولية والقرارات الأممية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سموتريتش يهاجم صفقة تبادل الأسرى كاتس يوجه بمنع الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى بكل الوسائل لابيد يطالب بوقف الحرب وتنفيذ تبادل الأسرى بالكامل الأكثر قراءة النرويج تستضيف اجتماعا دوليا لدعم حل الدولتين تفاصيل اجتماع وفد حماس مع أمير قطر سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 14 يناير عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التوصل إلى فی غزة
إقرأ أيضاً:
القدس للدراسات: صفقة تبادل الأسرى تهدد نتنياهو.. «وصمة عار في جبينه»
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع المضي قدما بحكومته اليمينة المتطرفة رغم انشقاق وخروج وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير منها، إذ إنه مازال يتمتع بأغلبية في الكنيست بـ64 صوت، مشيرا إلى أنه يمكن لحكومة نتنياهو الاستمرار بدون بن غفير أو باستدعاء أحزاب أخرى للانضمام لها.
وأضاف «عوض»، خلال حواره ببرنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو ليس لديه أزمة في إدارة الحكومة أو الائتلاف حتى هذه اللحظة، على الرغم من وجود جدل كبير حول صفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن الإعلام الإسرائيلي عنصري ويعكس تحريضا هائلا على الصفقة ويحمل آراء عنصرية شديدة للغاية بشأنها.
وتابع، أن بعض الإسرائيليون يعتبرون صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بكونها «شر لابد منه»، والبعض الآخر يرى أنها هزيمة حقيقة لنتنياهو وائتلافه، وهذا ما يهدد وجودهم في المستقبل القريب، موضحا أن الصفقة تهدد نتنياهو إذ تعتبر وصمة عار في جبينه، بالإضافة إلى تقصيره في 7 أكتوبر، وقد يتفكك ائتلافه في المراحل المقبلة من الهدنة.