محلل سياسي: بنيامين نتنياهو حصل على دعم كبير من الرئيس جو بايدن
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكد الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والمحلل السياسي، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حصل على دعم كبير من الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، سواء على الصعيد العسكري أو المالي أو السياسي، ورغم ذلك، قال إن نتنياهو خالف بعض تعليماته، بينما كان ترامب في تواصل مستمر معه، حيث أبلغه بضرورة الاستماع له مع تأكيد دعم أمريكا الكامل له.
وقال "عبدالفتاح"، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد": عودة ترامب إلى البيت الأبيض تعكس تحولات كبيرة في السياسة الأمريكية والعالمية، مؤكدا أن سياسته في ولايته الثانية ستشكل تحديات كبيرة ليس فقط للولايات المتحدة ولكن للعالم بأسره.
وأكد، أن الولايات المتحدة فقدت الكثير من مصداقيتها وشهدت تراجعًا اقتصاديًا خلال فترة حكم بايدن، معربًا عن أمله في أن يتمكن ترامب من إعادة الأمور إلى نصابها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب صدى البلد علاقات دولية فاتن عبدالمعبود امريكا المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة بحذر شديد
أكد المحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية كان فرصة لطرح خطة واضحة، إلا أن التحرك العربي سبق الموقف الفلسطيني الرسمي، خاصة من السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الالتزام الفلسطيني بهذه الرؤية، واتخاذ خطوات عملية على الأرض، سيساهم في تعزيز الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير والسياسات الإسرائيلية والأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة العربية القادمة تمثل فرصة لتعزيز الدعم العربي في مواجهة هذه المخططات، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تحرك فلسطيني ذاتي، قبل الاعتماد على الجهود العربية.
وأشاد بالمواقف المصرية، السعودية، والعربية الرافضة لخطة التهجير، مؤكدًا أن على الفلسطينيين تحمل مسؤوليتهم وتوحيد صفوفهم لاستثمار هذا الدعم.
وتابع أن إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة في السعودية والقاهرة بحذر شديد، حيث تنظر تل أبيب إلى أي قرارات عربية حاسمة قد تصدر، خاصة تلك التي قد تعزز حل الدولتين، مما يثير مخاوفها على المستوى السياسي والأمني.
وشدد إبراهيم على أن توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام بات ضرورة ملحة، إلى جانب إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية لتكون الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني.
وأكد أن الموقف العربي القوي المتوقع من القمة يجب أن يقابله تحرك فلسطيني داخلي فعال، لاستغلال الإجراءات والقرارات العربية المرتقبة في مواجهة الطروحات الأمريكية والإسرائيلية.