أهمية الكشف الأثري الجديد في تابوزيريس ماجنا على الساحل الشمالي لمصر
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلنت البعثة الأثرية الفرنسية التابعة لجامعة ليون والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية عن اكتشاف رأس تمثال رخامي لرجل مسن يعود إلى العصر البطلمي، وذلك في موقع تابوزيريس ماجنا، أحد المواقع الأثرية الهامة على الساحل الشمالي لمصر.
كشف يعزز مكانة تابوزيريس ماجناصرّح الدكتور محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الرأس المكتشفة تعود لرجل كبير في العمر، تبدو على ملامحه تجاعيد المرض والصرامة، مما يعكس واقعية دقيقة في النحت.
تبلغ ارتفاع رأس التمثال الرخامي 38 سم، ما يشير إلى أن التمثال كان جزءًا من عمل فني ضخم في مبنى ذي أهمية سياسية أو عامة. تعكس ضخامة الرأس مكانة الشخصية التي يمثلها، ويعمل فريق البحث على تحليل الرأس لتحديد هويتها والظروف التاريخية المرتبطة بها.
فهم أعمق لتاريخ المنطقة
يسهم هذا الكشف في تعزيز فهمنا للتحولات الثقافية والسياسية والدينية التي شهدتها مصر في العصرين اليوناني والروماني. يُعد موقع تابوزيريس ماجنا نقطة تلاقي حضاري بين العالمين اليوناني والروماني، ويحتوي على مجموعة كبيرة من الآثار التي تُبرز أهمية المنطقة في تلك العصور.
إنجازات المعهد الفرنسي للآثار الشرقيةيعمل المعهد الفرنسي للآثار الشرقية على التنقيب في تابوزيريس ماجنا منذ عام 1998، وتمكن من تحقيق العديد من الاكتشافات المميزة، منها:
1. مقابر البلانتين: تعود إلى العصر البطلمي وتوضح الطرز المعمارية والتقاليد الجنائزية في تلك الفترة.
2. الكنيسة البيزنطية: واحدة من أبرز المعالم المسيحية بالموقع.
3. المنازل البيزنطية والميناء التجاري: التي تعكس الحياة اليومية والأنشطة الاقتصادية آنذاك.
4. الحمام البطلمي: الذي يتميز بتصميم معماري فريد يعكس مهارة العمارة في العصر البطلمي.
تابوزيريس ماجنا: بوابة لفهم التاريخيؤكد هذا الكشف أهمية موقع تابوزيريس ماجنا كمحور للتفاعل الثقافي والسياسي بين الحضارات المختلفة، ويضيف بُعدًا جديدًا لفهمنا للتاريخ المصري القديم في العصور البطلمية والبيزنطية. تواصل البعثات الأثرية عملها الدؤوب لتسليط الضوء على المزيد من أسرار هذا الموقع الفريد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البعثة الأثرية الفرنسية المعهد الفرنسي للآثار اكتشاف رأس تمثال لرجل مسن الساحل الشمالي لمصر
إقرأ أيضاً:
طرق علاج الثعلبة بالزيوت الطبيعية والدواء.. تعرف عليها
تعتبر الثعلبة حالة مرضية تؤدي إلى تساقط الشعر على شكل بقع، وقد تكون ناتجة عن اضطرابات مناعية أو عوامل وراثية أو نفسية.
علاج الثعلبة بالزيوت الطبيعية والأدويةويمكن علاج الثعلبة بطرق طبيعية باستخدام الزيوت، إلى جانب العلاجات الطبية التي يصفها الأطباء، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي.
ويمكن لبعض الزيوت أن تعالج الثعلبة، وذلك لانها تحتوي على خصائص تحفز نمو الشعر وتحسن صحة فروة الرأس ومنها:
ـ زيت الخروع :
غني بحمض الريسينوليك الذي يحفز الدورة الدموية في فروة الرأس، ويستخدم بتدليك المنطقة المصابة يوميًا وتركه لمدة ساعة قبل الغسيل.
ـ زيت جوز الهند :
يحتوي على مضادات للبكتيريا والالتهابات، ما يساعد في تقليل تهيج فروة الرأس، ويستخدم كدهان يومي مع تدليك لطيف لتعزيز الامتصاص.
ـ زيت الثوم :
يحتوي على مركبات الكبريت التي تحفز نمو الشعر وتقوي البصيلات، ويمكن خلطه بزيت الزيتون لتقليل رائحته القوية، ثم تدليك المنطقة المصابة.
ـ زيت إكليل الجبل (الروزماري):
ويحفز نمو الشعر ويزيد من تدفق الدم إلى فروة الرأس، ويخلط مع زيت ناقل مثل زيت اللوز أو الزيتون ويُستخدم مرتين أسبوعيًا.
ـ زيت النعناع :
ينشط بصيلات الشعر ويقلل الالتهابات، ويُستخدم بكميات قليلة بعد تخفيفه بزيت آخر.
وفي الحالات المتقدمة، قد يصف الطبيب بعض العلاجات الدوائية، مثل:
ـ المينوكسيديل (Minoxidil) :
ويُستخدم كمحلول موضعي لتحفيز نمو الشعر، ومتوفر بتركيزين 2% و5%، ويجب استخدامه لفترة طويلة للحصول على نتائج جيدة.
ـ الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids) :
وتُستخدم في حالات الثعلبة المناعية، سواء على شكل كريمات موضعية أو حقن تحت الجلد، وتساعد في تقليل الالتهاب وتحفيز نمو الشعر.
ـ الأدوية المثبطة للمناعة :
مثل سايكلوسبورين أو توفاسيتينيب، وتستخدم في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية.
نصائح إضافية لعلاج الثعلبةـ تجنبي التوتر والضغط النفسي، لأنهما يزيدان من تساقط الشعر.
ـ تناولي أطعمة غنية بالحديد والزنك والبروتين لدعم صحة الشعر.
ـ لا تستخدمي المواد الكيميائية القاسية على فروة الرأس.