كاتس يوجه بمنع الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى بكل الوسائل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أصدر وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين 20 يناير 2025 ، تعليماته لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، بالعمل على منع تنظيم احتفالات فلسطينية بمناسبة تحرير عن أسرى فلسطينيين في الضفة الغربية، وذلك بموجب صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس .
ودعا كاتس في بيان رسمي صدر عن وزارة الأمن، جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى التعامل بحزم مع أي "مشارك مسلح" في تلك الفعاليات، التي تنظم ابتهاجا للإفراج عن أسرى في سجون الاحتلال بناء على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وجاء في تعليمات كاتس أنه "يجب اتخاذ جميع التدابير لمنع تكرار الاحتفالات والمسيرات الفلسطينية الجماعية بمناسبة الإفراج عن أسرى في الضفة الغربية، ومواجهة أي مسلح يشارك في هذه المسيرات".
وأضاف، في بيانه الموجه لرئيس الأركان: "وفقًا للسياسة التي تم تحديدها، فإن مكافحة الإرهاب الفلسطيني في الضفة الغربية أصبحت الآن على رأس أولويات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل، نظرًا لخطورة التهديدات والواقع الذي يجعلها منطقة الاحتكاك الرئيسية في المنطقة".
وزعم كاتس أن "محاور الإرهاب الإيراني والإسلام السني المتطرف تركز على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين لدفع أدوات الإرهاب المتقدمة وتمويل وتوجيه العمليات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين".
وتابع "يجب العمل ضدهم بكل قوة حتى القضاء على البنية التحتية للإرهاب". وشدد على أنه "يجب ألا تُعطي احتفالات النصر للأسرى دفعة إضافية للإرهاب. من واجبنا توفير الحماية الكاملة للمستوطنين ومناطق الضفة الغربية وخط التماس".
وخلال الأيام الماضية، عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي، قواته في الضفة الغربية استعدادًا لقمع احتفالات بتحرير أسرى فلسطينيين في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، والتي تشمل إطلاق سراح مئات الأسرى.
وأشار مسؤولون في قيادة المنطقة الوسطى التابعة لجيش الاحتلال إلى "توقعات بمحاولة حماس تنفيذ عمليات خلال الأسابيع المقبلة استغلالًا للاتفاق"، وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الاحتلال" سيتخذ إجراءات لمنع احتفالات استقبال الأسرى المحررين.
ولفتت إذاعة الجيش إلى أن ذلك يشمل تنظيم "المسيرات والمهرجانات"، فيما شدد مسؤولون في قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال على أنه تم "تعزيز آليات الحماية في المنطقة عبر زيادة القوات وتكثيف المراقبة في الطرق والمستوطنات".
وبحسب التقرير، تم استقدام وحدة قيادة عسكرية إضافية من لواء الكوماندوز لـ"تخطيط عمليات هجومية لإحباط أي تهديد محتمل"، إلى جانب نشر وحدات إضافية، منها وحدة "إيغوز" وكتيبة "نحشون" التابعة للواء "كفير"، بالإضافة إلى سبع سرايا أخرى ستنتشر في الضفة الغربية.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية لابيد يطالب بوقف الحرب وتنفيذ تبادل الأسرى بالكامل مقتل جندي إسرائيلي وإصابات بانفجار عبوة في طمون وزير إسرائيلي: سنستأنف الحرب على غزة والقضاء على حماس الأكثر قراءة كان : تل أبيب تأمل بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة غدا النرويج تستضيف اجتماعا دوليا لدعم حل الدولتين تفاصيل اجتماع وفد حماس مع أمير قطر سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 14 يناير عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
بنكيران يطالب ملك المغرب بمنع رسو أي سفينة تدعم الاحتلال الإسرائيلي
انتقد الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" المغربي٬ ورئيس الحكومة المغربية الأسبق، عبد الإله بنكيران، بشدة الدعوة الموجهة لوزير الداخلية المغربي من أجل منع انعقاد مؤتمر الحزب بسبب دعوته ممثلين عن حركة "حماس"، واصفاً هذه الدعوة بـ"قلة الحياء".
وأكد أن استضافة الحركة تُعد موقفاً طبيعياً، لا سيما وأن قيادييها "يستشهدون دفاعاً عن أرضهم وقضيتهم، التي هي قضية أمة بأكملها وليست قضية الفلسطينيين وحدهم"، وفق تعبيره.
وفي كلمة له خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، عبّر بنكيران عن حزنه العميق إزاء ما وصفه بـ"العار الكبير" الذي تمر به الأمة الإسلامية، بشعوبها وحكامها، في ظل ما يجري في فلسطين من قتل يومي وتجويع وحصار خانق، مشدداً على أن الوضع الحالي "مؤسف ومخزٍ إلى أقصى الحدود".
وأضاف الأمين العام للعدالة والتنمية: "أنا لست من أنصار مهاجمة الحكام، لكن ما يحدث لم يعد يحتمل الصمت، وهذا السكون المستمر سيقودنا إلى جهنم".
وفي سياق متصل، أعرب بنكيران عن رفضه المطلق لاستقبال الموانئ المغربية سفناً يُشتبه في حملها أسلحة موجهة لقتل الفلسطينيين، معتبراً أن "ذلك لا يجوز شرعاً، ويتجاوز كل الحدود".
وتابع قائلاً: "قد تكون هناك ظروف دفعت إلى هذا الوضع، ولا أحب أن أُدين وطني، لكن لا يمكن للمغرب أن يشارك في تزويد آلة القتل الصهيونية، فهذا أمر مرفوض جملة وتفصيلاً".
ودعا بنكيران العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى التدخل العاجل، مجدداً مناشدته له بصفته أمير المؤمنين ورئيس لجنة القدس، للتصدي لما يحدث من اعتداءات متكررة على المسجد الأقصى، محذراً بالقول: "إذا استمر صمتنا، فإنهم سيأخذونه".
كما شدد على أن الصمت إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون من قتل وحرق واستهداف للأطباء والصحفيين، أمر لا يمكن تبريره بأي حال، مضيفاً: "حتى لو لم يكونوا عرباً أو مسلمين، فهم بشر يُجَوَّعون ويُبادون، ولا يصح أن نظل صامتين".
وختم بنكيران كلمته بانتقاد شديد اللهجة لبعض الأصوات داخل المغرب التي تطالب المتضامنين مع فلسطين بالتوجه إلى تركيا، مطالباً وزير الداخلية بفتح تحقيق عاجل في هذه الدعوات التي وصفها بـ"المسيئة وغير المقبولة".
رسو السفينة بالدار البيضاء
وكشفت بيانات ملاحية، الأحد الماضي، عن رسو سفينة متجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي في ميناء الدار البيضاء، وذلك في تمام الساعة 4:48 فجراً بتوقيت غرينتش، على الرغم من موجة الرفض الشعبي والاحتجاجات التي شهدتها مدن مغربية عدة رفضاً لاستقبال السفينة.
وتشير المعطيات إلى أن السفينة المعنية تحمل اسم "ميكسو ميرسك" ورقم التسجيل "9220885"، وتتبع لشركة "ميرسك" الدنماركية، وترفع علم هونغ كونغ.
وكانت السفينة قد وصلت إلى محيط الميناء منذ 18 نيسان/أبريل الجاري، بعد إبحارها من منطقة قريبة من السواحل الإسبانية، وظلت تدور في المياه المجاورة للميناء حتى لحظة دخولها.
#العدو_في_الميناء: عرقلت الجماهير المغربية وعمال الميناء أمس مسار سفينة (Nexoe MAERSK) التي تعد جزءاً من أسطول الشركة الدنماركية المتواطئة في تغذية الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة . لا تزال السفينة تجوب البحر ومن المتوقع أن تحاول الرسو مرة أخرى مساء اليوم السبت. pic.twitter.com/StSlbaYMRJ — حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) (@BDS_Arabic) April 19, 2025
من جانبها، أفادت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) في تدوينة على منصة "إكس" السبت الماضي، أن الجماهير المغربية إلى جانب عمال الميناء ساهموا في عرقلة دخول السفينة، معتبرين أنها جزء من أسطول شركة "ميرسك" الدنماركية، التي تتهمها الحركة بالتواطؤ في دعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة ضد قطاع غزة.
في السياق ذاته، أصدرت النقابة الوطنية لعمال الموانئ بالمغرب بياناً دعت فيه كافة العاملين بميناء الدار البيضاء إلى مقاطعة السفينة، التي وصفتها بأنها "محملة بشحنة عسكرية موجهة إلى الكيان الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنها تنقل معدات عسكرية، من ضمنها قطع غيار لطائرات "إف-35" الحربية، بالإضافة إلى إمدادات أمريكية "فتّاكة" تُستخدم في الحرب المستمرة على غزة.
ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي كامل، ارتكاب مجازر ضد سكان قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود، في واحدة من أبشع صور الإبادة الجماعية في العصر الحديث.