#سواليف

أكد الباحث السياسي الروسي فلاديمير باتيوك أن نشر #الوثائق_السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الـ35 #جون_كينيدي قد يتسبب بفضيحة تقوّض الرواية الرسمية الأمريكية عن حادثة #الاغتيال.

وقال باتيوك وهو كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية في تصريح لوكالة “ريا نوفوستي” تعليقا على تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بنشر ما تبقى من وثائق سرية تتعلق باغتيال الرئيس جون كينيدي: “إذا فعل ذلك، فستكون الفضيحة غير مسبوقة”.

وأضاف: “هناك في تلك الوثائق السرية الكثير مما لا يترك حجرا على حجر من الرواية الرسمية، وإذا أصدر الرئيس أمرا بنشر الوثائق، فسيتعين تنفيذه”.

مقالات ذات صلة قطر تدشن جسرا بريا لإمداد غزة بـ12 مليون لتر من الوقود 2025/01/20

وأشار باتيوك إلى أن “الكشف عن معلومات حول اغتيال كينيدي سيُظهر أنشطة الدولة العميقة التي كانت موجودة أصلاً في عهده”.

وكان ترامب قد تعهد أيضا بكشف الوثائق المتعلقة باغتيال السيناتور روبرت كينيدي شقيق الرئيس جون كينيدي وكذلك الناشط الحقوقي المدني الحائز جائزة نوبل للسلام مارتن لوثر كينغ.

في 22 نوفمبر 1963، وصل الرئيس الأمريكي جون كينيدي وزوجته جاكلين إلى مدينة دالاس بولاية تكساس. كانت الانتخابات الرئاسية ستجرى في العام التالي، وكان كينيدي يأمل في جذب أصوات الناخبين في هذه المدينة المؤثرة لتعزيز فرص إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية.

غادر الموكب الرئاسي مطار المدينة قبيل الظهر، حيث كان كينيدي، برفقة حاكم تكساس جون كونيلي وزوجتيهما، في سيارة مكشوفة من طراز لينكولن كونتيننتال.

استقبلت دالاس موكب كينيدي بحشود غفيرة اصطفّت على جانبي الطريق، بينما كان الرئيس ومرافقوه يلوّحون بأيديهم ردا على تحية المواطنين.

وفي الساعة 12:30، انطلقت فجأة، رصاصات من مستودع قريب للكتب المدرسية، حيث أصابت إحداها كينيدي في ظهره، وخرجت من رقبته، بينما حطمت الأخرى رأسه.

كان المشهد مروعا، حيث تحركت جاكلين كينيدي، في حالة من الذهول، إلى الخلف لتمسك بما تبقى من رأس زوجها.

بعد 35 دقيقة من إصابته، فارق الرئيس الأمريكي الحياة دون أن يستعيد وعيه، تاركا وراءه موتا غامضا لا يزال يعد من أكبر ألغاز القرن العشرين، على الرغم من أن التحقيق في الحادث تم تحت إشراف شقيقه روبرت كينيدي الذي كان يشغل منصب المدعي العام للولايات المتحدة في ذلك الوقت.

وبحسب الفرضية الرسمية، التي خلص إليها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي لاحقا، قتل الرئيس كنيدي على يد لي هارفي أوزوالد، وهو عنصر سابق في قوات “المارينز” وعاش فترة في الاتحاد السوفيتي.

وقال التحقيق الرسمي الذي استمر 10 أشهر إن القاتل تصرف بمفرده، وأطلق ثلاث طلقات نارية من بندقية على السيارة التي كانت تقل الرئيس، خلال 5.6 ثوان من الطابق السادس لبناية مستودع الكتب، وأصاب الرئيس بطلقتين في ظهره ورأسه.

وقتل أوزوالد، الذي ألقي القبض عليه، بعد يومين أثناء نقله من سجن المدينة على يد جاك روبي الذي كان يملك ملهى ليليا.

لكن لجنة تحقيق خاصة، تابعة لمجلس النواب بالكونغرس، خلصت عام 1979 إلى أن كنيدي “اغتيل على الأرجح نتيجة مؤامرة”، مرجحة أن شخصين أطلقا النار.

لكن الكثير من المحللين يرون أن وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي تخلصا منذ فترة طويلة من أخطر الشهادات التي كانت تهدد بإثبات تورط الأجهزة الأمنية الأمريكية في اغتيال كينيدي.

وتدفع التباينات المنطقية والأسرار التي تحيط بالجريمة الكثيرين حتى الآن إلى الاعتقاد بأن أجهزة المخابرات الأمريكية هي من دبر هذه الجريمة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الوثائق السرية جون كينيدي الاغتيال الرئیس الأمریکی جون کینیدی

إقرأ أيضاً:

كيف كشفت مقابلة المبعوث الأمريكي عن فجوات بين واشنطن وتل أبيب؟

كشف المبعوث الأمريكي، ستيفن ويتكوف، خلال مقابلة أجراها مع الصحفي تاكر كارلسون، عن وجود فجوات كبيرة في وجهات النظر بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي حول عدد من القضايا الاستراتيجية، وفقا لما أورده موقع "واينت" العبري.  

وأفاد الموقع العبري بأن تصريحات ويتكوف التي أدلى بها الأسبوع الماضي، شكلت "مفاجأة في تل أبيب"، حيث أوضحت تباينًا جوهريًا بين موقف الإدارة الأمريكية ورؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات وصفقات التبادل.  

ورغم إشادة ويتكوف بإنجازات نتنياهو العسكرية ضد إيران وحزب الله وحماس، فإنه أشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يعكس تطلعات الرأي العام في بلاده، الذي يطالب بإطلاق سراح الأسرى.

كما انتقد غياب رؤية واضحة لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما وصفه بـ"اليوم التالي"، رغم مرور أكثر من عام ونصف على العمليات العسكرية في قطاع غزة. 

وقال ويتكوف إن "القادة في المنطقة يتساءلون: ما هو الهدف الإسرائيلي؟ ما هي الخطة طويلة الأمد؟ لا توجد خريطة طريق واضحة، وهذا يخلق حالة من عدم الاستقرار".  

وشدد على أن حكومة نتنياهو يجب أن تدرك أن القوة العسكرية وحدها لا تكفي، وأنه لا بد من تبني نهج تفاوضي فعّال لتحقيق أهدافها، مضيفا: "لا يمكن التفاوض دون وجود رؤية واضحة للمستقبل".  


في المقابل، أكد مسؤولون إسرائيليون مشاركون في مفاوضات تبادل الأسرى أن إسرائيل لن تقبل بأي مفاوضات تُجرى تحت وقع النيران، مشددين على أن "الضغط العسكري هو الوسيلة الوحيدة لدفع حماس إلى التفاوض الجاد". وأشاروا إلى أن استمرار القتال سيظل خيارًا مطروحًا ما لم يتم إطلاق سراح الأسرى.  

كما أبرز تقرير "واينت" تحولا ملحوظا في الموقف الأمريكي تجاه حماس، حيث صرح ويتكوف قائلًا: "لا يمكن السماح ببقاء حماس في غزة. هذا أمر لا يمكن أن تقبله إسرائيل أبدًا، لكن إذا وافقت الحركة على نزع سلاحها، فقد يكون هناك مجال لدور سياسي محدود".  

وأشار الموقع إلى أن تصريحات ويتكوف تعكس دعما أمريكيا لمواصلة الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية، لكنها تلمح أيضا إلى احتمال ممارسة ضغوط مستقبلية لوقف إطلاق النار.  

وعلى صعيد آخر، كشف المبعوث الأمريكي عن تباين في وجهات النظر بين واشنطن وتل أبيب حول سوريا، حيث اعتبر أن الرئيس السوري أحمد الشرع قد يكون شريكا يمكن التعامل معه، بينما ترى إسرائيل أنه شخصية لا يمكن الوثوق بها. 


كما ربط ويتكوف عملية التطبيع مع السعودية واتفاقيات إبراهيم بحل أزمة غزة، مما يشير إلى أن مستقبل العلاقات الإقليمية مرتبط بملف الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.  

وأثارت تصريحات ويتكوف حول إيران قلق المسؤولين الإسرائيليين، خاصة بعد تأكيده أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تفضل الحلول الدبلوماسية أولًا في التعامل مع طهران، وهو ما يتناقض مع النهج الإسرائيلي المتشدد تجاه الجمهورية الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يوجّه رسالة للرئيس الأمريكي المجرم ترامب
  • نيويورك تايمز: لو كانت لدى هيغسيث ذرة شرف لاستقال من منصبه
  • نيويورك تايمز: واشنطن تلغي مكافآت مقابل معلومات عن 3 من قادة طالبان
  • كيف كشفت مقابلة المبعوث الأمريكي عن فجوات بين واشنطن وتل أبيب؟
  • ماهي المكاسب التي تنتظرها واشنطن من مفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا ؟
  • ترامب يلغي المكافآت المالية لمن يقدم معلومات عن 3 من قادة طالبان مطلوبين لدى واشنطن
  • ترامب يشكك في اغتيال هارفي أوزوالد للرئيس الأمريكي كينيدي
  • حشود في كيب تاون تستقبل سفير جنوب أفريقيا الذي طردته واشنطن.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • لإثبات وجودها في العراق.. الكشف عن استراتيجية جديدة لعصابات داعش
  • ما الذي تريده واشنطن من إملاء الشروط؟