لا شك أن الكعكات جميلة، وقد يفكر البعض في استخدامها للزينة، هذا ما دار في خلد الفنانة الكورية، هوانغ سيرا، بعد أن تركت وظيفتها، واستخدمت مبلغ نهاية الخدمة بطريقة ذكية لتصنع من الفكرة عملاً خاصاً.

وقامت الفنانة بصنع صناديق تخزين على شكل كعكات، ولم يكن هذا كل شيء، فجميع ما شكلته منها مستوحى من أفلام أو مسلسلات.




ويجد المشاهد صناديق تصلح للمجوهرات، بأشكال مبتكرة وألوان غامرة، منها على سبيل المثال، تلك من مسلسل "لعبة الحبار"، أو فيلم كرتون "تانغلد"، وغيرها الكثير.
ويمكن مشاهدة أعمال سيرا على Cinema_Cakery ، وتقول: "تخصصت في التصميم المرئي في كوريا وعملت كمخططة ومصممة ويب لمدة 4 سنوات تقريباً، أخذت استراحة لمدة عام تقريباً بعد ترك الشركة لأنني شعرت أن صحتي كانت تتدهور بعد العمل المزدحم، ومع انتشار الكعكات التي صنعتها أثناء الاستراحة، بدأت في بيعها بجدية."

 وأضافت: "أنا وأصدقائي نحب الحلويات الأخرى، لكننا ننتقي بشكل خاص الكعك، لذلك بعد حفل عيد الميلاد، نترك دائما أكثر من نصف الكعكة، إنه إهدار، وقررت أن أبدأ بالتفكير في صنع كعكة يمكنني الاحتفاظ بها إلى الأبد."

 

 

وشاركت هوانغ الجزء الأصعب في تحويل مشهد فيلم إلى أحد صناديق الكعك الخاصة بها، كتبت الفنانة: "لون الفيلم جميل للغاية، لكنه في بعض الأحيان لا يتناسب مع عمل الكعكة، وهذا هو الجزء الأصعب. عندما لا تتطابق الألوان، يتعين على التعبير عنها بطريقة إبداعية بخلاف الألوان، لكنني غالباً ما أجد صعوبة في التوصل إلى أفكار".
 

 

 

 

أما بالنسبة للمواد، فقد أوضحت هوانغ: "أستخدم بشكل أساسي الراتينج والسيليكون، لقد استثمرت كل مكافأة نهاية الخدمة التي تلقيتها بعد ترك الشركة في شراء المواد، وبعد 6 أشهر من شراء المواد المختلفة والبحث عنها، كان الراتينج والسيليكون هما المادتان اللتان يمكن أن تدومان لفترة أطول ومتينتين، ما زلت أبحث عن المواد، وسأستمر في البحث عن المواد."
 

 

 ولدى هوانغ أكثر من 107 آلاف متابع على إنستغرام، وهم يعشقون إبداعاتها.
وكتبت: "أشعر بأفضل شعور تجاه رد الفعل الذي اعتقدت أنه كعكة حقيقية، حتى لو لم يكن رد فعل لطيفًا بالضرورة، فأنا أحياناً أستلهم الإلهام من النصائح أو التعليقات الخبيثة في التعليقات، لذا فأنا ممتنة لجميع ردود الفعل".

 

 

 وأخيرًا، أضاف هوانغ: "نظرًا لأن الاستجابة أفضل كثيرًا في البلدان الأخرى مقارنة بكوريا، أود السفر إلى الخارج وإقامة معارض، أود أن أزور المتاجر المؤقتة إذا سنحت لي الفرصة لاحقاً".

 

 

 

 

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الجنوبية

إقرأ أيضاً:

ماراثون انتخابي مبكر في العراق .. تدخّلات خارجية تستبق صناديق الاقتراع

بغداد اليوم - بغداد

في كل دورة انتخابية عراقية، تتحول الأجواء السياسية إلى ساحة مزدحمة بالتراشق الكلامي، وحملات دعائية مكثّفة، وصراع خفيّ على الأصوات، لا يقتصر على الداخل فقط، بل يمتد إلى صراعات النفوذ الإقليمي والدولي. ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي الجديد، بدأت المؤشرات على دخول البلاد في مرحلة مبكرة من الاصطفافات، وسط تحذيرات من عودة "الخطاب الناري" واستغلال أدوات غير تقليدية من داخل وخارج العراق.   

منذ عام 2005، شكّلت الانتخابات العراقية ساحة تنافسية حادة بين القوى السياسية، لكنها أيضًا تحوّلت إلى ميدان مفتوح أمام تدخلات الدول الإقليمية والدولية، عبر وسائل إعلام، ودعم مالي، ونفوذ مباشر أو غير مباشر. ومع تطور أدوات التأثير السياسي، برزت "الجيوش الإلكترونية" كعامل مؤثر في تشكيل الرأي العام، إلى جانب استخدام الشائعات والدعاية السوداء والتضليل الإعلامي. وفي ظل التحضيرات للانتخابات المقبلة، يُتوقع أن تشهد الساحة السياسية تصاعدًا في الحملات الدعائية التي لا تقتصر على البرامج، بل تتضمن حربًا كلامية محتدمة، تتداخل فيها المصالح الداخلية مع الحسابات الخارجية.  

أستاذ الإعلام أحمد عبد الستار أكّد أن التراشق الكلامي بين القوى السياسية سيبدأ قبل نحو ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات، موضحًا أن الحملات الدعائية ستكون في ذروتها في هذه الفترة، لكنها ستشهد أيضًا تهدئة تدريجية مع اقتراب يوم الاقتراع. 

وقال عبد الستار، في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الانتخابات العراقية تهمّ عددًا من الدول الإقليمية والدولية، وهذا ما يفسر الاهتمام الإعلامي الكبير بها، سواء عبر تغطيات موجهة أو تقارير وتحليلات على المنصات الأجنبية". وأشار إلى أن "الجيوش الإلكترونية ستكون من الأدوات المستخدمة للتأثير على الرأي العام وترجيح كفة بعض الأطراف، لكنها ليست الوسيلة الوحيدة"، لافتًا إلى أن "بعض السفارات تمتلك أدوات أخرى مثل القوى الناعمة، والشائعات، والضغوط الاقتصادية، ووسائل الدعم السياسي". 

وأكد عبد الستار أن "الحديث عن تدخل السفارات فقط عبر الفضاء الإلكتروني مبالغة، لأن هناك قنوات أكثر تأثيرًا تستخدمها الدول ذات المصالح داخل العراق، سواء كانت تلك الدول عربية أو غربية"، مشددًا على أن "التدخل الخارجي في الانتخابات لم يعد مباشرًا كما كان، بل بات أكثر دهاءً وتخفيًا خلف أدوات ناعمة يصعب تتبعها". 

ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، يبدو المشهد السياسي العراقي مرشحًا للتصعيد من الآن، وسط حالة ترقّب من الشارع لما ستؤول إليه التحالفات، وحدّة الخطاب السياسي، ومدى تأثير التدخلات الخارجية في صياغة النتائج. وبينما تتسابق الأحزاب على كسب الأصوات، تتسابق قوى خارجية أيضًا على التأثير في هذه المعادلة المعقّدة، بما يجعل من كل انتخابات عراقية "معركة بوجهين": داخلي معلن، وخارجي خفيّ.

مقالات مشابهة

  • لعبة تنهي حياة طفل من أعلى سطح منزل في الحوامدية
  • حمادة هلال يرد على تصريحات لوسي: “مش زعلان”
  • ماراثون انتخابي مبكر في العراق .. تدخّلات خارجية تستبق صناديق الاقتراع
  • وفاة معمرة صينية انتظرت زوجها الغائب 80 عاماً!
  • الطريق إلى صناديق الاقتراع.. كندا تتجه نحو انتخابات مبكرة
  • موروثنا بخير.. مجوهرات مستوحاة من الموروث البحري
  •  تحويل شباب إلى المحكمة ظهروا بملابس لعبة الحبار
  • نتظرت زوجها 80 عاما.. وفاة معمرة صينية!
  • راقصة شهيرة ضحية رامز إيلون مصر اليوم
  • فنانة شهيرة تكشف سبب خوفها من التعاون مع غادة عبد الرازق