انفجار أنبوبة غاز في محمصة شرق الإسكندرية بدون إصابات
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت منطقة أبو سليمان التابع لحي شرق الإسكندرية، انفجار أنبوبة غاز في محمصة، ولم يسفر عن أي إصابات.
تعود الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية إخطار يفيد بنشوب حريق داخل داخل محمصة نتيجة انفجار أنبوبة غاز دون إصابات.
على الفور انتقلت القيادات الأمنية والتنفيذية بمحافظة الإسكندرية إلى موقع الحادث للتعامل مع الحريق.
تبين من المعاينة الأولية أن الحريق نشب في محل محمصة بشارع 20 أمام كشري الحرمين، أبو سليمان، تمكنت قوات الحماية المدنية من إخماد الحريق والسيطرة عليه.
تسبب الحريق في حدوث أضرار العقار المجاور والمخزن الملحق بمعرض سيارات السريع الملحق بنفس الأرض، دون وقوع أي إصابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية انفجار انبوبة أنفجار أنبوبة غاز شرق الإسكندرية قوات الحماية المدنية محافظة الاسكندرية نشوب حريق
إقرأ أيضاً:
انفجار الصراع السعودي الإماراتي في حضرموت وسط معركة النفوذ والولاءات
يمانيون../
تصاعدت حدة الصراع السعودي الإماراتي في المناطق المحتلة، حيث شهدت محافظة حضرموت مواجهة جديدة بين أدوات الطرفين، وسط محاولات متبادلة للهيمنة على القرار المحلي واستقطاب القيادات القبلية.
وفي منطقة العيون بمديرية غيل باوزير، عقدت شخصيات موالية للإمارات اجتماعًا تحت غطاء “حلف قبائل حضرموت” و”مؤتمر جامع حضرموت”، بهدف الإطاحة برئيس الحلف الموالي للسعودية عمرو بن حبريش العلي، وذلك بعد زيارته الأخيرة إلى الرياض ولقائه بوزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان.
وبحسب مصادر إعلامية، جاء الاجتماع كمحاولة إماراتية لاستنساخ قيادة جديدة لحلف قبائل حضرموت، في ظل تفاقم الخلاف بين بن حبريش وعيدروس الزبيدي، رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، بعد رفضه لمشاريع الإمارات وأجندتها في المحافظة.
لكن الاجتماع واجه رفضًا قاطعًا من عدة قبائل بارزة في حضرموت، من بينها المشقاص، بني مرة، نهد، الصيعر، إضافة إلى أعيان ومقادمة من نوح وسيبان، ما أدى إلى حالة من التوتر والاشتباكات بالأيدي، وصلت إلى حد تبادل الرمي بالقوارير والأحذية بين المؤيدين والمعارضين لتغيير بن حبريش.
وعقب الاجتماع، تداول ناشطون موالون للإمارات بيانًا زعم أن المجتمعين قرروا عزل بن حبريش وتنصيب قيادة جديدة للحلف، وسط تزايد الاتهامات للمجلس الانتقالي بالسعي لفرض أمر واقع يخدم المصالح الإماراتية في حضرموت.
ويأتي هذا التصعيد في ظل التنافس الإقليمي المتزايد على حضرموت، التي تعد واحدة من أهم المناطق النفطية في اليمن، وسط توقعات بأن تشهد المحافظة مزيدًا من الصراعات بين الفصائل والقبائل الموالية لكل من السعودية والإمارات، في سباق محموم على السلطة والنفوذ.