بوابة الوفد:
2025-03-26@13:36:27 GMT

تساؤلات وسلبيات عن شهادة البكالوريا (٢)

تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT

مثلما ناقشت فى مقالى السابق ضمن سلسلة مقالات عن بعض مميزات نظام البكالويا المقترح من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى كبديل للثانوية العامة الحالية فإننى الآن أستعرض بعض السلبيات والمخاوف والتهديدات المستقبلية، فمثلًا الرسوم التى يدفعها الطالب فى المواد التى يحسن بها فى النظام الجديد غير دستورية وتحتاج لقانون يقره البرلمان وربما ستسبب عدم تكافؤ فى الفرص، وبالنسبة لمسار إدارة الأعمال فلا يوجد معلمون مؤهلون فى هذا المجال من الناحية التربوية، وكذلك مسار علوم الحاسب، حيث إن المدارس ليس بها معامل وأجهزة حاسب كافية وبنية تحتية جاهزة فورًا للتنفيذ الفورى العام المقبل، ومن هنا فإننى أطرح مجموعة من التساؤلات المهمة: هل نظام البكالوريا يتناسب مع الدولة المصرية بظروفها الاقتصادية كإحدى الدول النامية؟ وهل هناك فرص عمل للخريجين من البكالوريا فقط؟ وهل هناك حرف مهنية لمن يريد ان يكتفى بالبكالوريا كما يحدث فى أوروبا؟ هل نظام البكالوريا المقترح نظريًا مفيد وفعال ولكن تطبيقه يحتاج لوقت أطول لدراسته جيدًا؟، هل يمكن طرح البكالوريا كنظام تجريبى يطبق فقط على من يختاره طوعًا من الطلاب، وذلك لمدة عامين أو ثلاثة يتم خلالها كشف عيوبه وتطويره، وصولًا لتعميمه بعد ذلك؟ هل المخاوف حقيقية من أن وجود تحسين المجموع سيؤدى إلى ارتفاع نسب مكتب التنسيق للالتحاق بالكليات والمعاهد ويصبح دخول الكليات الحكومية صعبًا ما يجبر أولياء الأمور للجوء إلى الجامعات الأهلية والخاصة؟ ولكن يبقى الواقع الذى لا مفر منه ويجب مواجهته بكل كفاءة وحسم أن ملامح نظام البكالوريا المقترح لا يلائم المعايير الدولية، لعدة أسباب منها عدم حصول بعض المدارس على الاعتماد المحلى من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، كما أنه يهدر نوعًا ما جهود الطلاب فى دراسة اللغة الإنجليزية، التى سيتوقف تدريسها فى الصف الثالث الثانوى، بجانب الحاجة إلى مزيد من المعلمين والفصول الدراسية، كل ما سبق تساؤلات وسلبيات أطرحها ضمن الحوار المجتمعى حول نظام شهادة البكالوريا المقترح كبديل للثانوية العامة الحالية، وللحديث بقية إن شاء الله.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د أحمد محمد خليل وزارة التربية والتعليم

إقرأ أيضاً:

أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن

قال مسؤول إسرائيلي، الاثنين، إن بلاده لم تتلق أي مقترح جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وفق ما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وكان مصدر مصري قد قال في وقت سابق، الاثنين، إن حركة حماس قد "ردت بشكل إيجابي" على مقترح ينص على الإفراج عن 5 رهائن أحياء مقابل وقف مؤقت للقتال في قطاع غزة.

وقال المسؤول الإسرائيلي: "لم نسمع بأي مقترح جديد".

وأضاف أن إسرائيل لا تزال تحاول إقناع حماس بقبول "مقترح ويتكوف" المدعوم من الولايات المتحدة.

وأكد المسؤول أنه إذا لم توافق على شروط إسرائيل، "فسنواصل زيادة الضغط حتى تنهار حماس".

وبين أنه في حال لم يتحقق ذلك، فإن إسرائيل "ستشرع في حملة برية واسعة النطاق" في غزة.

وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل لم تقرر بعد ما ستفعله "على الصعيد المدني" في غزة، بما في ذلك ما إذا كانت ستفرض حكومة عسكرية على القطاع.

يشار إلى أن مسؤولين مصريين قد ذكروا أن القاهرة طرحت مقترحا جديدا لمحاولة إعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى مساره، وفقا لوكالتي "أسوشيتد برس" و"رويترز".

وقال مسؤول مصري لـ"أسوشيتد برس" إن حماس، بموجب المقترح، ستفرج عن 5 رهائن أحياء، من بينهم مواطن أميركي إسرائيلي، مقابل سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع.

كما ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين في تلك المرحلة.

وفي السياق ذاته، أوضحت مصادر أمنية لـ"رويترز"، أن مصر أجرت اتصالات الأسبوع الماضي بخصوص المقترح الجديد، الذي يتضمن جدولا زمنيا لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي الكامل بضمانات أميركية.

وأضافت المصادر أن "المقترح المصري ينص على أن تطلق حماس كل أسبوع سراح 5 رهائن، بشرط أن تبدأ إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بعد الأسبوع الأول".
وقال مسؤول في حماس إن الحركة "ردت بإيجابية" على المقترح، من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هويتهم، لأنهم غير مخولين بإطلاع وسائل الإعلام على المحادثات المغلقة.

وخرقت إسرائيل وقف إطلاق النار القائم الأسبوع الماضي، حيث شنت موجة مفاجئة من الهجمات الجوية العنيفة أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين.

وكانت إسرائيل رفضت استئناف اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية منه، وهو ما أصرت عليه حماس.

وأيدت إسرائيل مقترحات لتعديل الاتفاق بهدف إطلاق سراح المزيد من الرهائن، قبل بدء المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الدائم، التي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل مارس الجاري.

وقالت حماس إنها ستفرج فقط عن الـ59 رهينة المتبقين، الذين يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • ما حكم اعتكاف النساء في رمضان؟.. عضو الأزهر للفتوى: يجوز ولكن بشرط
  • ليس المهم كيف تنشر.. ولكن كيف تكتب؟!
  • مدرب إنجلترا: لم نكن مقنعين أمام لاتفيا ولكن سنتطور
  • الدوري الإنجليزي يدرس إغلاق الانتقالات قبل انطلاق الموسم
  • هل ينجح الوسطاء في استئناف هدنة غزة قبل عيد الفطر؟
  • مصر تقدّم مقترحاً جديداً لـ«وقف إطلاق النار» في غزة
  • أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن
  • تفاصيل مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • برلماني يثير تساؤلات حول فيديو دعائي للحكومة على الدوزيم ويطالب بالتحقيق في تمويله
  • أسوشيتد برس: حماس توافق على مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار