متابعات ــ تاق برس – اتهم مؤتمر الجزيرة، قوات الدعم السريع  انها قصفت بمتفجرات انشطارية مُحرّمة دولياً.،أمس الأحد، قرية “ود النورة” بمحلية المناقل ولاية الجزيرة، ما أدى إلى مقتل المواطن( سيف محمد العمدة)، وإصابة مواطن اخر ( بشرى موسى القديرابي).

 

 

ونقل ( مؤتمر الجزيرة )عن شهود عيان ،أن القصف تم بمتفجرات انشطارية مُحرّمة دولياً، على
قرية ود النورة ،والتى ارتكبت فيها قوات الدعم السريع في يونيو من العام الماضي، مجزرة راح ضحيتها (222) قتيلا.

 

وواصلت قوات الدعم السريع لثلاثة أيام متتالية هجماتها على قرى ريفي أبو قوتة التي تفوق 140 قرية؛ حيث هاجمت قرى (الكتير العوامرة، والاريك، والزهراب، والسواجير، والطيّار، والشقياب) وقتل نحو 600 مدنيا خلال اليومين الماضيين.

 

في الأثناء قالت لجان مقاومة مدينة ود مدني، ان الهجوم الذى نفذته قوات الدعم السريع على قرية أربجي ريفي الحصاحيصا ولاية الجزيرة،اوقع اربعة قتلى هم، يحيى إبراهيم “مؤذن مسجد قرني”، الشيخ النذير “مؤذن مسجد أنصار السنة”، أحمد كمر، و
رابع لم يتم التعرف على هويته.

واضافت الجان ان قوات الدعم ارتكبت انتهاكات واسعة بحق المواطنيين العزل.

 

 

وارتكبت قوات الدعم ومنذ سيطرتها على ولاية الجزيرة ديسمبر من العام2023، مجازر واعتداءات متكررة ضد المدنيين مما ادى الى مقتل مئات المواطنين ونهبت ممتلكاتهم، فيما احدثت خراب فى مشروع الجزيرة، اكبر مشروع زراعي فى المنطقة العربية و الافريقية، وفقا لمنظمات دولية .

الدعم السريع

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

فرنسا أول المبادرين: مؤتمر دولي جديد لدعم لبنان


كتبت سابين عويس في" النهار": الزيارة الخاطفة التي بدأها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من الجميزة بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي جاءت لتؤكد على حرص فرنسا على الروابط التاريخية بين البلدين، والأهمية الاستراتيجية للبنان في السياسة الخارجية لباريس في بيروت لاسباب جيوسياسية، ف "الأم الحنون" كما يحلو لبعض اللبنانيين ان يسمونها، كانت البلد الوحيد الذي لم يمل من طرح المبادرات الرامية إلى اخراج البلد من أزمته، من المبادرة الفرنسية التي اطلقها ماكرون وكلف بها وزير الخارجية السابق جان ايف لودريان للبحث عن مخرج لأزمة الرئاسة، إلى الورقة الفرنسية التي تلاقت في بعض جوانبها مع الورقة الاميركية وكان هدفها الدفع نحو تطبيق قرار مجلس الامن ١٧٠١، وصولاً إلى الزيارات المتعددة لوزراء وموفدين فرنسيين إلى بيروت في مسعى لخرق الحصار الاسرائيلي على لبنان إبان حرب الشهرين، وصولاً إلى اتفاق وقف النار. وتأتي زيارة ماكرون الآن لتأكيد دور فرنسا في متابعة تنفيذ هذا الاتفاق عبر ادراجه على جدول الزيارة لقاء مع المسؤولين العسكريين الفرنسي والاميركي في اللجنة المكلفة متابعة آلية تنفيذ الاتفاق. 
اما في العنوان الثاني لزيارته فيكمن في إبداء الاستعداد للتعاون في مجال حشد الدعم الدولي لمشروع اعادة الإعمار. وربما سيكون ذلك اما من خلال الصندوق الائتماني الذي تعتزم الحكومة إنشاءه بالتعاون مع البنك الدولي من اجل اعادة اعمار الجنوب، على ما اعلن ميقاتي نفسه، علماً ان هكذا صندوق سيكون على طاولة الحكومة المقبلة. 
لم تتأخر فرنسا يوماً عن لعب دور الراعي للبنان، فاستضافت عاصمتها على مر اكثر من ثلاثة عقود سلسلة من مؤتمرات الدعم التي تجاوز بعدها الدعم السياسي ليشمل ترجمة عملية عبر دعم مالي واقتصادي ساهمت فيه الدول والمنظمات المانحة، وليس آخرها المؤتمر المنعقد في باريس في تشرين الاول الفائت لدعم الشعب اللبناني على مواجهة تداعيات الحرب الاسرائيلية. 
وعليه، لن تكون المرة الاولى التي تسارع فيها باريس إلى استضافة مؤتمر دعم جديد للبنان مع انبثاق سلطة دستورية جديدة على رأس الجمهورية وعلى طريق تشكيل حكومة جديدة تتولى هكذا امر. وهو اعلن ذلك صراحة من قصر بعبدا عندما اكد ان بلاده ستحشد الدعم الدولي لعقد مؤتمر لاعادة الإعمار. 
من مؤتمرات "باريس ١" و"باريس ٢" و"باريس ٣" إلى مؤتمر "سيدر" مروراً بمؤتمر "سان كلو"، وصولاً الى مؤتمر دعم الجيش، والمؤتمر الدولي لدعم الشعب اللبناني بعد عام على انفجار مرفأ بيروت، وقد عقد عبر تقنية الفيديو، ومؤتمر دعم اللبنانيين الأخير، ورغم الجدية في التحضير وحشد الدول والمؤسسات المانحة لهذه المؤتمرات، إلا أنها غالبا ما كانت تصطدم عند التنفيذ بألغام الحسابات السياسية الداخلية المعطلة لأي جهود لإخراج لبنان من أزمته من خلال رعاية دولية. علماً ان المؤتمر الأخير خرق المسار الدولي وشكل اول مبادرة تطلقها فرنسا على المستوى العربي او الدولي وسط تحفظ لافت في تعامل الاسرة الدولية مع الوضع اللبناني. اذ باستثناء الدعم الإنساني والإغاثية التي قدمته او ودعت به بعض الدول الصديقة للبنان، لم يتبلور بعد اي مسار ستسلكه البلاد في اعادة اعمار المناطق المهدمة تمهيداً لمعالجة ازمة النازحين الناجمة عنها. 
وعلى اهمية الدعم السياسي الذي يحفظ مكانة لبنان على الخارطة الدولية، إلا ان الاهمية الأكبر تكمن في تسييل هذا الدعم نظراً إلى اهمية المساعدات المالية حجماً وتوزيعاً على القطاعات الاقتصادية وليس فقط الإنسانية. فالمؤتمر الاخير لم يسلك طريقه بعد نحو التنفيذ ان بالنسبة إلى مبلغ ٨٠٠ مليون دولار للبنانيين والقطاعات الإنسانية او مبلغ ٢٠٠ مليوناً مخصصة للجيش.
وهذا الواقع ينسحب على المؤتمرات السابقة، التي واجه تنفيذها وتسييل أموالها عقبات عدة تعود إلى منطق الزبائنية والمحاصصة او البيروقراطية او الحسابات السياسية الرامية إلى تفشيل تلك المؤتمرات، فكانت الاموال تصل تباعاً وبصعوبة بحيث تفقد جزءاً من جدواها.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. من داخل ولاية الجزيرة.. ضابط سوداني يعرض مكافأة كبيرة عبارة عن سيارة “بوكسي” فخم لمن يأتي بــ(شارون) الدعم السريع
  • أكثر من 55 ألف نازح سوداني يعودون إلى ولاية جنوب شرق البلاد
  • عودة أكثر من 55 ألف نازح سوداني من ولاية سنار
  • بعد سيطرة الجيش.. عودة أكثر من 55 ألف نازح سوداني إلى ولاية سنار
  • فرنسا أول المبادرين: مؤتمر دولي جديد لدعم لبنان
  • أضرار في كلية الطب بجامعة الجزيرة خلفتها قوات الدعم السريع – فيديو
  • الخارجية السودانية تعلن مقتل اكثر من 150 مدنيًا في هجمات لقوات الدعم السريع واستهداف محطات كهرباء ومياه
  • شاهد بالفيديو.. منسوبو شرطة مرور ولاية الجزيرة الملحقين بمرور البحر الأحمر يغادرون إلى ود مدني
  • بعد هجمات ولاية الجزيرة.. تحذير أممي: حرب السودان تزداد خطورة على المدنيين