مسير راجل ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بني حشيش
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، اليوم في عزلتي رجام الاسفل والاعلى مسيرا راجلا، لخريجي دورات طوفان الأقصى، ووقفة مسلحة تضامنا مع اهل غزة ومباركة للانتصار الذي تحقق لهم بوقف العدوان ورفع الحصار.
وخلال الوقفة والمسير الذي انطلق من ملعب الفرس وانتهى في قرى بيت الحنمي أعلى وادي رجام، بحضور مدير المديرية راجح الحنمي ومسؤول التعبئة العامة وليد العركدة، أكد المشاركون ثبات موقفهم الإيماني والمبدئي في إسناد ومناصرة إخوانهم المظلومين في غزة، مباركين في الوقت ذاته لأهل غزة إعلان وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عنهم.
وأعلن المشاركون تحديهم واستعدادهم وجهوزيتهم ونفيرهم العام لمواجهة أي عدوان إسرائيلي أمريكي بريطاني محتمل على شعبنا.
كما أعلنوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في كل الخيارات التي يتخذها لمواجهة العدوان، مؤكدين ثباتهم على العهد والولاء للقيادة واستعدادهم لخوض غمار معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود ضد أعداء الأمة.
وحذروا كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن واذيالهم المرتزقة والمنافقين خدمة للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.
إلى ذلك وعقب المسير والوقفة جرى تطبيق عملي على الأسلحة المتنوعة لخريجي دورات الطوفان في اطار الإعداد والتأهيل والجهوزية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد “الفصح” اليهودي
#سواليف
اقتحم مئات #المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء باحات #المسجد_الأقصى المبارك، لليوم الثالث على التوالي من عيد “الفصح” اليهودي، وسط حماية مشددة من #شرطة_الاحتلال الإسرائيلي.
ونفذت هذه الاقتحامات من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، تخللتها جولات وطقوس تلمودية داخل باحات المسجد، من بينها الرقصات العلنية.
وشهد باب الأسباط، حشداً واسعاً من المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال تحضيراً لاقتحام الأقصى.
مقالات ذات صلة حصار وسوء تغذية.. التجويع الإسرائيلي يفتك بأطفال غزة 2025/04/15كما وأدى عشرات الآلاف من المستوطنين طقوساً تلمودية في ساحة #حائط_البراق.
ويُقدر عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى منذ صباح اليوم، بأكثر من 900 مستوطناً
بالتوازي مع ذلك، فرضت قوات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة، حيث حولت المسجد الأقصى ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، ومنعت دخول العديد من الفلسطينيين، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند البوابات الخارجية، كما عززت من تواجد وحداتها الخاصة في مختلف شوارع القدس، تزامنا مع عطلة “الفصح” اليهودي.
وشهد المسجد الأقصى، يوم أمس الإثنين، اقتحاما واسعا شارك فيه 1149 مستوطنا، دخلوا على شكل مجموعات منسقة، تحت حماية أمنية مشددة، وسط تعزيزات كبيرة في البلدة القديمة التي بدت أشبه بمنطقة عسكرية مغلقة.
وخلال الاقتحامات، أدى عدد من المستوطنين طقوس “بركات الكهنة” داخل الأقصى، وهي شعائر توراتية تقليدية ترافق عادة تقديم “القرابين”.
وحاول أحد المستوطنين إدخال قربان حيواني إلى باحات الأقصى قبل اكتشافه.
وفي سياق متصل، أطلقت جماعة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة حملات ترويجية لتشجيع اقتحام المسجد، شملت توفير “مواصلات بأسعار مدعومة” وجولات مجانية للمستوطنين، ضمن ما أسمته “أيام الاقتحامات المركزية” خلال فترة العيد. ودعت الجماعة المستوطنين إلى الحجز والمشاركة بكثافة في الاقتحامات.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية