هؤلاء هُم الإرهابيّون حسب المُواصفات الأمريكيّة والأوروبيّة، يضربون مثلًا قي الإنسانيّة، بينما سُفراء ومُمثّلو الحضارة الغربيّة يغتصبون الأسرى، ويُعاملونهم مُعاملةً نازيّة، ولنا في المُجاهدة خالدة جرار والحالة المُؤلمة التي ظهرت فيها بعد الإفراج عنها في صفقة التّبادل أصدقُ الأمثلة.
أنْ تشتعل نار المُقاومة في الضفّة الغربيّة، وتتوسّع العمليّات الفدائيّة الاستشهاديّة، ويرتفع عدد القتلى في صُفوف قوات الاحتلال في اليوم الأوّل لوقفِ إطلاق النّار، فهذا يُؤكّد أنّ الجهاد مُستمر حيث تتبادل الجبهات بالتّوازي والتّزامن مع تبادل الأسرى.


من أجبر نتنياهو على تجرّع كأس الهزيمة ليس ترامب، وإنّما أبطالُ القسّام وسرايا القدس وكتائب شُهداء الأقصى الفتحاويّة الذين أَنهكوا الجيش الإسرائيلي بالخسائر الفادحة في أوساط ألويته وكتائبه سواءً في قطاع غزة أو الضفّة، وقبلهما جنوب لبنان.
نتنياهو انهزم ولم يُحقّق أيّ من أهدافه، ابتداءً من القضاء على حركات المُقاومة في القطاع، وانتهاءً بتهجير أبناء القطاع وتوطين المُستوطنين مكانهم، ولذلك لا نستبعد أن ينتهك وقف إطلاق النّار في الأيّام القليلة القادمة، وقبل انتهاء المرحلة الأولى منه على أمل البقاء في السّلطة، وليكن، فالأهداف التي فشل في إنجازها على مدى 15 شهرًا من حرب الإبادة والتّطهير العِرقيّ، لن ينجح في تحقيقها إذا ما عادَ إلى الحرب مجددًا، فمِثل هذه العودة ستُشرّع العديد من رُدود الفِعل الثأريّة من الضفّة والقطاع، واليمن، وربّما قريبًا من لبنان والعِراق.
***
أهلنا في قطاع غزة يحتفلون ويغنّون للنّصر الذي حقّقته كتائب المُقاومة، وخاصّةً كتائب القسّام، ولعلّ عودة الرّمز أبو عبيدة بعد شُهورٍ من الغياب، مُهنّئًا بالنّصر ومُؤكّدًا على جاهزيّة كتائب القسّام للعودة للقتال وبطريقةٍ أقوى هو تأكيدُ المُؤكّد لقوّة المُقاومة وصلابتها، وقُدراتها العالية على إدارة الحرب، وإدارة المُفاوضات أيضًا، والحرب النفسيّة.
إنّهم دُهاةُ العرب، بل وكُلّ الشّرفاء في العالم، ولهذا نجزم بأنّ تحرير فِلسطين كُلّ فِلسطين، وإعادة الكرامة للعرب والمُسلمين، أصبح وشيكًا جدًّا والمسألة مسألةُ وقتٍ فقط.. والأيّام بيننا.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الم قاومة

إقرأ أيضاً:

عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يتجاوز 50 ألفا

قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، إن عدد القتلى منذ بدء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع في السابع من أكتوبر 2023 تجاوز 50 ألفا.

وذكرت الوزارة في بيان أن عدد القتلى في قطاع غزة وصل إلى 50021 قتيلا، بينما بلغ عدد المصابين 113274 مصابا.

وأشارت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع، إلى مقتل 41 فلسطينيا وإصابة 61 آخرين جراء استهدافات القوات الإسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأوضحت أن من بين القتلى اثنان تم انتشال جثمانيهما من تحت الأنقاض، مشيرة إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 ومنذ 18 مارس الجاري، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 673، بينما بلغ عدد الجرحى 1,233 جريحا.

وبحسب الصحة فقد تمت اضافة عدد 233 قتيلا للإحصائية التراكمية للقتلى، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين.

مقالات مشابهة

  • الأمركة من أفغانستان إلى حرب اليمن!!
  • وزير الكهرباء: قدمنا جميع التسهيلات للشراكة والعمل مع القطاع الخاص
  • وزير الاتصالات عرض وسفير إيطاليا لسبل تفعيل القطاع
  • خبيران: إسرائيل تريد استسلام العرب وهذا المطلوب لوقف تمددها
  • تحديث.. ماذا قرّر مصرف لبنان؟
  • قائد كتائب الوهبي: أمريكا وإسرائيل ستجران ذيل الهزيمة والعار في عدوانهم على اليمن
  • ماذا تعني انتصارات الجيش السوداني الأخيرة وتأثيرها على الحرب؟
  • ماذا يريد الاحتلال من الاغتيالات الممنهجة لقادة حماس في غزة؟
  • ماذا استفاد العرب من إضعاف جامعتهم ؟
  • عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يتجاوز 50 ألفا