مهاب مجاهد: محاولات السيطرة في الخطوبة تؤدي إلى مشاحنات لا داعي لها
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكد الدكتور مهاب مجاهد، الطبيب النفسي والمستشار التربوي، أن محاولات السيطرة في العلاقات الشخصية، خاصة في فترة الخطوبة، هي نوع من «اختبار الأولوية» بين الطرفين، موضحًا أن كل طرف يسعى لمعرفة مدى أهميته في حياة الآخر من خلال تصرفات قد تبدو بسيطة، مثل الاتصال في وسط العمل أو الرد على رسائل من الأصدقاء أو العائلة.
وقال «مهاب»، خلال تقديم بودكاست الشركة المتحدة «أرجوك بلاش»، برعاية البنك الأهلي، إن بعض الأشخاص يحاولون ترتيب أنفسهم في قائمة أولويات الطرف الآخر بشكل مبالغ فيه، مثل محاولة مقارنة الأهمية بين تلبية احتياجات الأهل أو الأصدقاء أو الشريك، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن يكون الأمر تنافسًا بين من هو الأكثر أهمية، فعلى سبيل المثال، إذا لم يرد الشخص على مكالمة من خطيبته لأنه مشغول في عمله، قد تشعر هي أنه غير مهتم أو لا يعطيها الأولوية، في حين أن هذا ليس بالضرورة هو الحال.
العلاقات الصحية تتطلب التفاهموأضاف أن هذه المحاولات للسيطرة تؤدي غالبًا إلى الخلافات والمشاحنات التي لا داعي لها، ما يعكر صفو العلاقة، ذاكرًا أن أفضل طريقة لبناء علاقة صحية هي أن يتجنب الطرفان التلاعب العاطفي وأن يركزا على بناء التفاهم المتبادل، كما نصح بأن فترة الخطوبة يجب أن تكون مليئة باللحظات الجميلة، وأن لا تضيع في محاولات السيطرة والاختبارات.
النصيحة النهائيةأوصى «مهاب» بأن يحاول الزوجان فترة خطوبتهما إلى وقت ممتع من التفاهم المتبادل، بدلاً من الانشغال بمحاولات السيطرة أو المقارنات، وفي النهاية يجب أن تكون العلاقة أساسها الاحترام والمرونة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخطوبة الأولويات التفاهم العلاقات الصحية الشركة المتحدة
إقرأ أيضاً:
السلطات العراقية تعلق على مزاعم تسميم سوريين للطعام
علقت قيادة عمليات بغداد على الأنباء التي تداولتها بعض منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، بشأن برقية منسوبة إليها تتحدث عن "مخطط لعمال سوريين يعملون في المطاعم لتسميم العراقيين في وقت واحد".
ونفت قيادة العمليات تلك الأخبار مؤكدة أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد شائعات تهدف إلى إثارة الفوضى.
وفي بيان رسمي، شددت قيادة عمليات بغداد على أن الوثيقة التي يجري تداولها "مزورة"، وأنه لم يصدر أي تحذير رسمي حول مثل هذه الادعاءات، ودعت وسائل الإعلام والقنوات الفضائية إلى توخي الدقة في نشر المعلومات، والاعتماد على المصادر الرسمية لتفادي نشر الأخبار الكاذبة التي قد تضر بالأمن والاستقرار في البلاد.
ويأتي انتشار هذه الشائعة وسط أجواء من التوتر الأمني الذي تشهده بعض مناطق العراق، حيث تتكرر محاولات نشر معلومات مضللة تهدف إلى إحداث بلبلة وزعزعة الاستقرار، وسبق أن شهدت البلاد خلال السنوات الماضية انتشار شائعات مماثلة، استهدفت فئات مختلفة، منها العمالة الأجنبية، في ظل حالة من الاستقطاب السياسي والتوتر الأمني.
وتؤدي تلك الاخبار إلى تصاعد التوترات بين المجتمعات المختلفة في العراق، خصوصًا في ظل وجود مئات الآلاف من اللاجئين والعمال السوريين الذين استقروا في البلاد منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011.
وكانت الحكومة العراقية قد شددت في عدة مناسبات سابقة على ضرورة التحقق من الأخبار قبل تداولها، مطالبة المواطنين بعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد يكون لها تأثير سلبي على الأمن الداخلي، كما حثت الجهات الإعلامية على الالتزام بالمعايير المهنية في نقل الأخبار، وتجنب نشر المعلومات التي لم يتم التحقق من صحتها.
من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها شائعات مرتبطة بالأمن الغذائي أو محاولات التسميم في العراق، ففي السنوات الماضية، تم تداول مزاعم مشابهة تتحدث عن محاولات لاستهداف الأمن الغذائي من خلال دس مواد سامة في الأسواق أو المطاعم، إلا أن التحقيقات الأمنية نفت صحتها.