حرائق الغابات تستعر في اليونان.. وتحذيرات من خطر يهدد العاصمة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أخلت السلطات اليونانية 4 قرى أخرى بالقرب من الحدود الشمالية الشرقية مع تركيا، اليوم الأحد، مع اقتراب حريق غابات هائل دمر عدة منازل بالفعل نهاية الأسبوع.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في صفوف رجال الإطفاء أو السكان جراء حريق الغابات القريب من بلدة الكسندروبوليس، والذي أدى لإخلاء ثماني قرى أخرى أمس السبت.
واشتعلت النيران وسط هبوب رياح عاتية، وحذرت سلطات الحماية المدنية من خطر نشوب حريق ضخم يوم الاثنين في المنطقة المحيطة بالعاصمة أثينا، وأجزاء أخرى جنوبي اليونان.
ويكافح نحو 200 رجل إطفاء - بمساعدة 16 طائرة - ومتطوعين بالقرب من الكسندروبوليس.
أضرار بالغة في قريتينوذكرت السلطات المحلية أن نحو 12 منزلا وبناية لحقت بها أضرار بالغة في قريتين تم إخلاؤهما، بالإضافة إلى كنيسة، فيما أغلقت السلطات أجزاء من الطريق السريع الرئيسي لليوم الثاني على التوالي مع تسبب الدخان في ضعف الرؤية، بينما نصحت سكان ألكسندروبوليس بإبقاء نوافذهم مغلقة.
ومن جانبه قال فاسيليس كيكيلياس، وزير الحماية المدنية اليوناني، اليوم الأحد، إن رجال الإطفاء وأفراد من الشرطة والجيش ومتطوعين "يخوضون معركة مكثفة" في ألكساندروبوليس، ودعا إلى توخي الحذر العام الشديد في جميع أنحاء البلاد يوم الاثنين.
وأضاف: "لن نسمح بأي نشاط في الهواء الطلق قد يؤدي لنشوب حريق. يتعين علينا جميعا حماية بلدنا".
اقتصاد اقتصاد حرائق الغابات تجبر نحو 30 ألف شخص على إخلاء منازلهم في كندا العربية ميديا آلاف الكنديين يهربون من حرائق الغابات.. ومشهد صادم للنيران بالأقمار الصناعية تغير المناخ فاقم الوضعتعاني اليونان من حرائق غابات مدمرة كل صيف، وقال مسؤولون إنها تفاقمت بسبب تغير المناخ.
لقي 104 أشخاص حتفهم في حريق هو الأكثر دموية في عام 2018 داخل منتجع ساحلي بالقرب من أثينا، ولم تصدر السلطات تعليمات بإخلائه.
باتت السلطات أكثر استخداما لخيار الإخلاء منذ ذلك الحين لتوخي الحذر، حيث أصدرت أوامر إخلاء جماعي سريعة كلما تعرضت مناطق مأهولة للخطر.
أجبر حريق هائل في منتجع جزيرة رودس الشهر الماضي على إجلاء نحو 20 ألف سائح.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News حرائق أثينا غابات اليونان تركياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: حرائق أثينا غابات اليونان تركيا
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تستعد لموجة أمطار جديدة.. تعليق الدراسة وتحذيرات من مخاطر صحية (صور)
أعلنت السلطات الإسبانية إغلاق المدارس في المدن التي تضررت بشدة من فيضانات أكتوبر، تزامنا مع تحذيرات مكتب الأرصاد الجوية «AEMET» الذي وضع أجزاء من منطقة فالنسيا وكاتالونيا، بالإضافة إلى الأندلس وجزر البليار في حالة تأهب من الدرجة الثانية، وهي أعلى مستوى من التحذير، بسبب الأمطار الغزيرة المتوقعة اليوم الأربعاء وحتى غدًا الخميس، وفقًا لوكالة «AFP».
التأهب لمزيد من الأمطاروضمن الاستعدادات إلى المزيد من الأمطار الغزيرة، اتخذت تدابير احترازية في المدن المتضررة من فيضانات أكتوبر الماضي، حيث جرى إغلاق العديد من المدارس في فالنسيا وفي بعض مناطق كاتالونيا وعدد من المدن في الأندلس، وتعليق الأنشطة المدرسية والرياضية حتى إشعار آخر، بالإضافة إلى إصدار تعليمات بإيقاف الأنشطة العامة في بعض المناطق الأخرى التي تواجه تهديدًا من العواصف.
بينما يتأهب المسؤولون لمزيد من العواصف، تظل حالة الطوارئ في فالنسيا وبقية المناطق المتضررة على رأس أولويات الحكومة، ومع ذلك، تواصل الاحتجاجات والمطالب الشعبية بتصحيح مسار الاستجابة للأزمات، حيث يشعر العديد من المواطنين بالإحباط من نقص الدعم الفعال والشفافية في التعامل مع الكارثة الطبيعية الأخيرة.
تداعيات فيضانات أكتوبريأتي هذا الإعلان والتحذير بعد أسبوعين من الفيضانات التي ضربت فالنسيا في 29 أكتوبر الماضي، والتي تعد الأكبر في إسبانيا منذ عقود، حيث أسفرت عن وفاة 223 شخصًا، كما جرفت معها الممتلكات وأغرقت المنازل، تاركة وراءها 300 ألف شخص معرضين للمخاطر والمشاكل الصحية.
المخاطر الصحية للفيضاناتمع هطول كميات غير متوقعة من الأمطار، تعرضت أنظمة الصرف الصحي للتدمير، ما يزيد من خطر تلوث المياه، بالإضافة إلى عدم قدرة السكان علي الوصول إلى مياه صالحة للشرب وانقطاع الكهرباء، بجانب تدمير شبكات النقل والاتصالات مما أبطأ من توزيع الغذاء والأدوية، بالإضافة إلى جرف أشياء مثل الزجاج والأخشاب والقطع المعدنية، التي تشكل خطراً على السكان، وذلك مع تسريب الوقود والمواد الكيميائية إلى المياه بعد تدمير السيارات والآلات، بحسب «The Conversation».
وبعد مرور أسبوعين على ذلك، ما زالت جهود التنظيف والتعافي جارية مع تعزيز الأمن الغذائي، والعمل علي أنظمة الصرف الصحي، واستعادة إمدادات الماء والغذاء والطاقة، مع توفير العناية الطبية للأشخاص الذين يعانون من الإصابات أو الأمراض المزمنة، والبحث عن المفقودين وانتشال جثث الضحايا.