أول معجزة للمسيح .. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار عرس قانا الجليل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم 12 طوبة حسب التقويم القبطي من كل عام بعيد عرس قانا الجليل، وهو من الأعياد السيدية الصغرى بالكنيسة وفقا للسنكسار.
ويعد هذا العيد هو تذكار أول معجزة قام بها السيد المسيح بحياته وفقًا للكتاب المقدس، وقام خلالها بتحويل الماء إلى خمر غير مُسكر، كما بارك أيضا سر الزواج.
وفي هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار الأعجوبة التي صنعها السيد المسيح في قانا الجليل، وهي الأعجوبة الأولى التي صنعها المسيح بعد العماد.
وبحسب السنكسار كان قد دعي السيد المسيح والقديسة مريم العذراء إلى العرس وكذلك بعض تلاميذ ولما فرغت الخمر قالت السيدة العذراء ليس لهم خمر قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة لم تأت ساعتي بعد، ثم قالت أمه للخدام مهما قال لكم فافعلوه.
وكانت ستة أجران موضوعة هناك قال لهم يسوع أملوا الأجران ماء فملئوها إلى فوق ثم قال لهم استقوا الآن وقدموا إلى رئيس المتكأ، فقدموا الخمر الذي تحول بأمره الإلهي فصار خمرا جيدا، كما شهد رئيس المتكأ إذ قال للعريس: " كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا ومتي سكروا فحينئذ الدون أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن، هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل واظهر مجده فأمن به تلاميذه.
واحتفلت الكنيسة القبطية أمس الأحد 19 يناير بعيد الغطاس المجيد، أو عيد الظهور الإلهي بحسب العقيدة المسيحية، والذي تأسس فيه ضرورة وفرضية اتمام طقس المعمودية للدخول الى الديانة المسيحية، وتتم الصلوات فيه بالطقس الفرايحي.
واحتفل به الأقباط بالصوم الانقطاعي والمعروف ببرمون الغطاس قبيل صلاة القداس الإلهي، ثم حضور القداس عيد الغطاس المجيد وذلك من خلال اقامة قداس العيد مساء أول أمس.
اذ ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في السادسة من مساء أول أمس القداس الالهي احتفالا بعيد الغطاس المجيد، بكاتدرائية الاقباط الأرثوذكس الكبرى بالإسكندرية، والذي يأتي في إطار تقليد بابا الكنيسة الأرثوذكسية، حيث يترأس بابا الكنيسة الأرثوذكسية صلاة عيد الغطاس المجيد، بكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة قداس السنكسار الغطاس عرس قانا الجليل المزيد عید الغطاس المجید قانا الجلیل
إقرأ أيضاً:
22 فبراير| تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. معجزة فلكية تتحدى الزمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب الصحراء النوبية، حيث تلتقي روائع الهندسة المصرية القديمة بعظمة الطبيعة، يشهد معبد أبو سمبل واحدة من أكثر الظواهر الفلكية إبهارًا في العالم: تعامد الشمس على قدس الأقداس.
هذه الظاهرة الاستثنائية تحدث مرتين كل عام، في 22 فبراير و22 أكتوبر، عندما تخترق أشعة الشمس المعبد لتضيء ثلاثة تماثيل من أصل أربعة داخل الحجرة المقدسة، تاركةً تمثال بتاح، إله العالم السفلي، في ظلامه الأبدي.
يعتقد المؤرخون أن هذين التاريخين يرمزان إلى مناسبتين عظيمتين في حياة الملك رمسيس الثاني: ذكرى جلوسه على العرش في فبراير، وميلاده في أكتوبر. هذه الدقة المذهلة في تحديد التوقيت، والتي تم تحقيقها قبل أكثر من 3200 عام، تعكس التفوق الفلكي والهندسي للحضارة المصرية القديمة.
لكن المعجزة لم تتوقف عند الفراعنة، فبعد بناء السد العالي، كان المعبد مهددًا بالغرق في مياه بحيرة ناصر. في واحدة من أعظم عمليات إنقاذ التراث العالمي، تم تفكيك المعبد إلى أكثر من ألف قطعة، ونُقل إلى موقعه الحالي على ارتفاع 65 مترًا بنفس الزوايا والتصميم، ليحافظ على الظاهرة الفلكية كما كانت.
اليوم، يجتذب الحدث آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يجتمع السائحون والمصريون فجرًا لمشاهدة لحظة التقاء أشعة الشمس مع الماضي، في مشهد يُجسد عبقرية المصريين القدماء وروحهم الخالدة.