مجلس المفوضين يلغي الجنسية العراقية ويعتمد البطاقة الوطنية حصرا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قرر مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الإثنين (20 كانون الثاني 2025)، اعتماد البطاقة الوطنية الموحدة حصراً في عملية التسجيل البايومتري.
ووفقا لوثيقة صادرة من مجلس المفوضين، اطلعت عليها "بغداد اليوم"، إن "مجلس المفوضين ناقش مذكرة مكتب رئيس الإدارة الانتخابية المعنونة (تعديل تعليمات عملية التسجيل البايومتري) ومرافقاتها مذكرة دائرة العمليات وتكنولوجيا المعلومات ومذكرة مكتب فياض ياسين حسين نائب رئيس مجلس المفوضين وبين أعضاء مجلس المفوضين".
وقرر مجلس المفوضين- بحسب الوثيقة- الموافقة على ما جاء في مذكرة دائرة العمليات وتكنولوجيا المعلومات باعتماد البطاقة الوطنية الموحدة حصراً في عملية تسجيل البايومتري لحالة (الإضافة)، وتزويد مراكز التسجيل بـ (ستاند خلفية بيضاء)؛ من أجل التقاط الصورة البايومترية أثناء عملية التسجيل البايومتري بعد توفير التخصيص المالي من الدائرة الإدارية والمالية، ثانيا: تكليف الإدارة الانتخابية باتخاذ ما يلزم.
ووفقا للوثيقة، أن "القرار صدر بالإجماع في يوم الأحد الموافق 2025/1/19".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس المفوضین
إقرأ أيضاً:
الحويج: الوحدة الوطنية وسيادة الدولة الليبية خط أحمر
أقامت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، بمقر أكاديمية الدراسات العليا بمدينة بنغازي؛ مأدبة إفطار رمضاني بحضور وزير الخارجية د. عبد الهادي الحويج، وذلك على شرف الدفعة الثانية لطلبة معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية.
أوضحت وزارة الخارجية في بيان، أنه حضر مأدبة الإفطار رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله عبد الرحمن الثني، ووزير الكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة الليبية د. عوض البدري، ومستشار رئيس مجلس النواب فيصل الغيثي، ورئيس أكاديمية الدراسات العليا د. عبد السلام العمروني، ولفيف من مديري الإدارات والموظفين بوزارة الخارجية.
وفي مستهل كلمته؛ تقدم د. عبد الهادي الحويج بالثناء والشكر إلى إدارة أكاديمية الدراسات العليا، لما بذلته من مساعٍ لتوفير القاعات الدراسية لطلبة معهد الدراسات الدبلوماسية، وأوضح أن تأسيس المعهد في مدينة بنغازي يعود الفضل فيه إلى رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله عبد الرحمن الثني، مؤكدا أنها سابقة هي الأولى في تاريخ الدولة الليبية، كما أشار إلى أن الفكرة من هذا التأسيس هي ترسيخ مبدأ التوزيع العادل للموارد المادية والبشرية، من خلال تمكين أبناء المدن والمناطق الليبية في جميع مؤسسات الدولة.
وقال الوزيرإننا “لسنا دعاة تقسيم أو جهوية أو إحداث اصطفافات تعمل على تجزئة النسيج الوطني، إنما نؤمن أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي هي وزارة كل الليبيين وليست لمنطقة، أوجهة، أوعائلة”، مضيفا أن الوحدة الوطنية وسيادة الدولة الليبية خط أحمر لم ولن نسمح بالمساس به”.
وثمن د. عبد الهادي الحويج في كلمته التضحيات العظيمة التي بذلتها القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير أركان حرب المشير خليفة حفتر، في تحرير الوطن من قبضة الإرهاب، كما أوضح أن منطقة الصابري التي تحتضن أكاديمية الدراسات العليا كانت وكرا للجماعات الظلامية قبل دحرها والقضاء عليها على يد أبناء القوات المسلحة العربية الليبية، مشيدا كذلك بمواقف رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية د. أسامة حماد في تذليل العقبات، وتسهيل كل الإجراءات أمام المضي لانطلاق معهد الدراسات الدبلوماسية.
وفي كلمة له؛ أشاد رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله الثني بجهود وزارة الخارجية الليبية تحت قيادة د، عبد الهادي الحويج على هذه اللفتة الكريمة، مبينا أن وجود معهد الدراسات الدبلوماسية في مدينة بنغازي، كان نتيجة مبادرة تقدم بها معالي وزير الخارجية؛ لتغطية هذه المساحة الجغرافية الواسعة، ولضمان حصول أبناء المدن والمناطق الليبية على كامل حقوقهم للعمل بمؤسسات الدولة وللقضاء على المركزية التي تعد أحد معوقات الاستقرار في البلاد.