قرار بخفض الليرة السورية عقب زيادة الرواتب.. واحتجاجات السويداء تتواصل (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
خفض مصرف سوريا المركزي قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، بالتزامن مع استمرار انهيار سعر الصرف في السوق السوداء، عقب إصدار حكومة النظام السوري قرارات برفع الدعم عن المحروقات.
وحدد المصرف المركزي سعر الدولار في نشرة المصارف والحوالات، الأحد، بـ10900 ليرة للدولار الواحد، بينما وصل سعر اليورو إلى 11850 ليرة.
في المقابل وصل سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار في السوق السوداء إلى نحو 15 ألف ليرة، بينما تجاوز سعر اليورو حاجز الـ 16 ألف ليرة.
وكانت حكومة النظام السوري، قد أصدرت قرارات برفع أسعار مواد المازوت والبنزين والفيول والغاز السائل، وذلك بعد ساعات من إصدار رئيس النظام بشار الأسد، مرسوما تشريعياً يقضي بزيادة الرواتب والأجور للعاملين في القطاع العام بنسبة 100 بالمئة.
واستمرت الاحتجاجات المناهضة لرئيس النظام السوري لليوم الثالث على التوالي في مدن وبلدات جنوب سوريا، حيث تجمع المئات في ساحة السير وسط مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، للتنديد بقرارات حكومة الأسد.
وردد المحتجون هتافات تطالب برحيل الأسد وتؤكد التضامن مع إدلب الخارجة عن سيطرة النظام، مع حمل لافتات تهاجم حزب البعث الحاكم ورئيس النظام السوري.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام موالية للنظام السوري، قال المدير السابق للمكتب المركزي للإحصاء في سوريا، شفيق عربش، إن تأثير قرار رفع الدعم عن المحروقات "لن يقف عند زيادة أسعار المواصلات، إنما سيطال جميع عناصر كلفة إنتاج الخدمات والسلع المؤثرة في حياة الفرد والمجتمع، ما ينعكس على القدرة الشرائية للأسر".
وارتفع، الثلاثاء الماضي، سعر ليتر المازوت "المدعوم" من 700 إلى 2000 ليرة سورية، وسعر "أوكتان 90" المدعوم من 2500 ليرة إلى 8000 ليرة سورية للتر الواحد، و"أوكتان 95" إلى 13500 ليرة سورية لليتر الواحد، كما رفع سعر ليتر المازوت الحر للقطاع الزراعي بـ11550 ليرة سورية، وسعر المازوت الصناعي للمشافي الخاصة ومعامل الأدوية والصناعات الزراعية إلى 8000 ليرة سورية، وطن الفيول إلى 7887500 ليرة سورية وطن الغاز السائل دوكما إلى 9372500 ليرة، وسعر المازوت المخصص للأفران الخاصة إلى 700 ليرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سوريا الأسد السويداء سوريا الأسد السويداء اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری لیرة سوریة
إقرأ أيضاً:
طبيب سوري مغترب: رفع العقوبات ضروري لبناء النظام الصحي السوري الذي دمره النظام البائد
دمشق-سانا
العقوبات على سوريا، سياسات النظام البائد لجهة الفساد والتدمير الممنهج، تحديات يواجهها قطاع الصحة، أثرت بشكل كبير على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى من حيث الكم والنوع، وتحتاج إلى الكثير من الجهود تبذلها الحكومة بالتعاون مع المنظمات الدولية، وأطباء سوريين مغتربين للنهوض بهذا القطاع.
ومنذ سقوط النظام البائد حتى اليوم، يحرص الأطباء السوريون المغتربون على القدوم إلى سوريا للمساهمة في تقديم الدعم اللازم للقطاع الصحي، ومنهم أطباء في ألمانيا أطلقوا حملة “شفاء” في بداية نيسان الماضي.
رئيس قسم القثطرة القلبية في مشفى بوخوم الجامعي بألمانيا، ومرشد القثطرة القلبية التداخلية في الجمعية الألمانية الأوروبية للقلب الدكتور عبيدة عزيزي أوضح لمراسلة سانا أن الحملة كانت صلة وصل قوية بين الأطباء المقيمين في سوريا والمغتربين لإعادة بناء النظام الصحي في بلدهم الأم.
وأوضح الدكتور عزيزي أنه تم خلال الحملة معاينة الكثير من المرضى وتقديم الخدمات للحالات المعقدة والحرجة، لافتاً إلى أن الخدمات قدمت في محافظات دمشق وحمص وحلب واللاذقية بسبب ضعف البنية التحتية في المنطقتين الشرقية والجنوبية، لكن المرضى كانوا من كل المحافظات.
وأكد الدكتور عزيزي أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا من أهم الإجراءات التي يمكن اتخاذها لبناء نظام صحي قوي، ورفعها سيساعد في الضخ المالي الذي سيسهم بإنشاء بنية تحتية قوية، وتأمين المستلزمات والأجهزة الطبية، مبيناً أن هذه العقوبات تسببت بارتفاع أسعار المستلزمات الطبية بما يقارب ثلاثة أضعاف ما يشكل عبئاً على المريض والطبيب والمشفى.
ودعا الدكتور عزيزي الأطباء المغتربين في الخارج إلى المشاركة ببناء النظام الصحي في سوريا الجديدة من خلال إطلاق الحملات والعمليات النوعية وإقامة ورشات عمل لنقل الخبرات.
تابعوا أخبار سانا على