خاص

حضرت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية الأميرة ريما بنت بندر مراسم تنصيب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب.

والتقت سمو الأميرة ريما بنت بندر بالرئيس ترامب خلال حفل التنصيب الذي أقيم اليوم وحضره شخصيات سياسية ودبلوماسية بارزة، بما في ذلك الرؤساء السابقون من بينهم باراك أوبام، ونقلت سموها تهاني القيادة الرشيدة نيابة عن المملكة إلى ترامب والشعب الأمريكي بمناسبة تنصيبه.

وأكدت أن ذلك يأتي في الوقت الذي تحتفل فيه الدولتين بمرور 80 عامًا على الصداقة بينهما، مشيرة إلى أن العلاقة بين المملكة وأمريكا تاريخية، مبدية تطلع المملكة إلى مواصلة العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية لصالح لشعبها والمنطقة والعالم.

وكان ترامب قد أدى اليمين الدستورية ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في حفل تنصيب مهيب أقيم داخل مبنى الكابيتول في واشنطن.

يذكر أن حفل التنصيب أقيم في القاعة المستديرة بمبنى الكابيتول، وهي المرة الأولى منذ 40 عامًا التي تُنقل فيها المراسم إلى الداخل بسبب البرد القارس الذي وصلت درجات الحرارة فيه إلى -6 درجة مئوية.

اقرأ أيضا:

ترامب :سنبني أقوى جيش ونرسل مهمات بالمريخ وسنملأ مخزوناتنا من الطاقة .. فيديو

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأميرة ريما بنت بندر ترامب دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

في 4 أسابيع فقط.. ترامب يمحو إرث 80 عاماً من السياسة الأمريكية

غير الرئيس ترامب بشكل كبير اتجاه السياسة الخارجية الأمريكية في أربعة أسابيع فقط، مما جعل الولايات المتحدة حليفاً أقل موثوقية بعد تراجعه عن الالتزامات العالمية بطرق من شأنها إعادة تشكيل علاقة أمريكا بالعالم.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مبعوثي ترامب الرئيسيين قدما تنازلات لروسيا في محادثات السلام التي أذهلت الحلفاء الأوروبيين، تلا ذلك وصف ترامب لزعيم أوكرانيا بالديكتاتور.

وقام ترامب بتفكيك وكالة المساعدات الأمريكية الرائدة التي تقدم المساعدة للعالم النامي، حيث تهدف الصين إلى ترسيخ موطئ قدم.

فيما محت خطة ترامب لامتلاك غزة وتهجير الفلسطينيين عقوداً من جهود واشنطن للتوسط في حل الدولتين، كما أن خططه لزيادة التعريفات الجمركية بشرت بنهاية العولمة التي تغذيها أمريكا.

ماذا فعل ترامب؟

ولم يتوقع أحد أن يتعامل ترامب مع الشؤون العالمية مثل أسلافه، لكن قِلة من الناس توقعوا أن يتحرك بهذه السرعة لإعادة توجيه السياسة الخارجية الأميركية بعيداً عن المسار الذي سلكته منذ عام 1945.

ويقول معظم خبراء السياسة الخارجية إن نظام التحالفات الذي تقوده أمريكا عزز من قوة الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، فمن خلال التعهد بالدفاع عن حلفائها في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، تولت الولايات المتحدة أكثر من أي دولة أخرى دور الضامن العالمي للتجارة الحرة والاستقرار، وهي المهمة التي شملت أولاً مواجهة الاتحاد السوفييتي، ومؤخراً الصين.

وغير الرئيس ترمب بشكل كبير اتجاه السياسة الخارجية الأمريكية في 4 أسابيع قصيرة، مما جعل الولايات المتحدة حليفاً أقل موثوقية وتراجع عن الالتزامات العالمية بطرق من شأنها أن تعيد تشكيل علاقة أميركا بالعالم بشكل أساسي.

ولكن ترامب لديه وجهة نظر مختلفة: فالحلفاء يأخذون أكثر مما يعطون. وبدلاً من الاعتماد على الجيش الأمريكي ومظلته النووية لأمنهم، ينبغي للدول الأخرى أن تنفق المزيد على جيوشها مع توفير الحوافز الاقتصادية للبقاء في حماية أمريكا، وتتسم رؤية ترامب بالمعاملات التجارية، والفوز والخسارة في السياسة الخارجية.

وقالت فيكتوريا كوتس، نائبة رئيس الأمن القومي والسياسة الخارجية في مؤسسة هيريتيج، وهي مؤسسة بحثية محافظة: "ليس الأمر أن الرئيس ترامب يتخلى عن نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية. بل إننا لم نعد في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وعلينا أن نقبل أن المشهد الجيوسياسي قد تغير".

وكان نفس النهج هو الذي دفع السياسة الخارجية لترامب في ولايته الأولى، ولكن في ولايته الثانية، أضاف عنصراً جديداً، حيث اقترح توسيع حدود الولايات المتحدة والاستيلاء على أراضٍ في الخارج من جانب واحد.

وحتى قبل العودة إلى البيت الأبيض، فكر ترامب في استعادة قناة بنما، والاستيلاء على غرينلاند من الدنمارك وجعل كندا الولاية رقم 51.

Kinzler's Global News Blog - Trump and Ukraine
"Trump’s Attack on Zelensky Signals New World Order Taking Shape" (The Wall Street Journal)
Excerpts: https://t.co/XRtomIr7sI pic.twitter.com/XIPhBe2z7e

— Kinzler Klaus (@KinzlerK) February 20, 2025ء تعميق شكوك الحلفاء

وقال الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية ريتشارد هاس "سيكون من الصعب للغاية التراجع عن ما يجري في السياسة الخارجية أو إقناع الحلفاء بأن هذا حدث لن يتكرر أبداً، كان هذا ممكناً بعد انتخاب ترامب ولكن ليس بعد إعادة انتخابه"، وأضاف "موثوقية أمريكا مهددة بشكل خطير، وأدت الأحداث الأخيرة إلى تعميق شكوك الحلفاء بشأن أمريكا بقيادة ترامب".

وقال تشاك هيغل، السيناتور الجمهوري السابق ووزير الدفاع في عهد أوباما، "ما يحدث هو تحد خطير لأساس النظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية"، وأضاف "لم أشعر قط بمثل هذا القلق بشأن مستقبل هذا البلد والعالم".

بينما قال إيفو دالدر، السفير الأمريكي لدى حلف الناتو في إدارة أوباما، إن الميل نحو روسيا والابتعاد عن أوكرانيا أمر مثير، إذ أصبح بوتين الآن في وضع ممتاز حيث لا يتعين عليه سوى قول "نعم"، مع العلم أنه إذا قالت أوكرانيا "لا"، فسوف يلقي ترامب باللوم عليها".

وفككت إدارة ترامب في أسابيعها الأولى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وجمدت مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية للبرامج التي تعالج الإيدز، وتتبع الأوبئة وتوفر الرعاية للأمهات.

ويقول عمال الإغاثة إن البرامج من أمريكا اللاتينية إلى أفريقيا إلى آسيا توقفت مؤقتاً، مما أدى إلى تآكل سنوات من الثقة التي بنتها حكومة الولايات المتحدة مع شركائها في المناطق النامية.

هل ألقى ترامب أوكرانيا للذئاب؟ - موقع 24لفت الباحث في معهد أولويات الدفاع دانيال دوبتري إلى أن الأخبار في الأسبوع الماضي دفعت كثيرين للاعتقاد بأن الولايات المتحدة كانت على وشك التخلي عن أوكرانيا، والتراجع عن دعمها لأوروبا، والتصالح مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت السناتور جين شاهين، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن تأثير الانسحاب من نيبال وأماكن أخرى "سيؤثر على كيفية رؤية الناس في جميع أنحاء العالم للولايات المتحدة، وإن هذا الانسحاب يترك فراغاً ستكون الصين سعيدة بملئه".

مقالات مشابهة

  • FP: كيف حول ترامب 450 مليون أوروبي أعداء لأمريكا
  • FP: كيف حول ترامب 450 مليون أوروبي كـأعداء لأمريكا
  • سفير المملكة في البحرين يرفع أسمى آيات الشكر لمقام القيادة بعد تعيينه
  • السعودية.. لقطاء الأميرة ريما بنت بندر بجانب ماسك تثير تفاعلا بمؤتمر
  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ 51 للولايات المتحدة الأمريكية
  • ترامب يشيد بالأميرة ريما بنت بندر: أنتِ من أعظم النساء وأقوى امرأة بالعالم.. فيديو
  • ترامب وريما بنت بندر .. ماذا قال الرئيس الأمريكي عن السفيرة السعودية؟
  • في 4 أسابيع فقط.. ترامب يمحو إرث 80 عاماً من السياسة الأمريكية
  • لهم مكانة خاصة.. ترامب يشكر المملكة على استضافة المحادثات الأمريكية الروسية
  • لهم مكانة خاصة.. ترامب يشكر المملكة وولي العهد على استضافة المحادثات الأمريكية الروسية