الأميرة ريما بنت بندر تلتقي بـ ترامب في حفل تنصيبه رئيسا لأمريكا.. صور
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
خاص
حضرت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية الأميرة ريما بنت بندر مراسم تنصيب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب.
والتقت سمو الأميرة ريما بنت بندر بالرئيس ترامب خلال حفل التنصيب الذي أقيم اليوم وحضره شخصيات سياسية ودبلوماسية بارزة، بما في ذلك الرؤساء السابقون من بينهم باراك أوبام، ونقلت سموها تهاني القيادة الرشيدة نيابة عن المملكة إلى ترامب والشعب الأمريكي بمناسبة تنصيبه.
وأكدت أن ذلك يأتي في الوقت الذي تحتفل فيه الدولتين بمرور 80 عامًا على الصداقة بينهما، مشيرة إلى أن العلاقة بين المملكة وأمريكا تاريخية، مبدية تطلع المملكة إلى مواصلة العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية لصالح لشعبها والمنطقة والعالم.
وكان ترامب قد أدى اليمين الدستورية ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في حفل تنصيب مهيب أقيم داخل مبنى الكابيتول في واشنطن.
يذكر أن حفل التنصيب أقيم في القاعة المستديرة بمبنى الكابيتول، وهي المرة الأولى منذ 40 عامًا التي تُنقل فيها المراسم إلى الداخل بسبب البرد القارس الذي وصلت درجات الحرارة فيه إلى -6 درجة مئوية.
اقرأ أيضا:
ترامب :سنبني أقوى جيش ونرسل مهمات بالمريخ وسنملأ مخزوناتنا من الطاقة .. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأميرة ريما بنت بندر ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
السفير هلال رئيساً للجنة رفيعة المستوى بالأمم المتحدة للتعاون جنوب حنوب
زنقة 20. الرباط
تم انتخاب السفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة، عمر هلال، اليوم الخميس، بالتزكية، رئيسا للدورة الـ22 للجنة رفيعة المستوى التابعة للجمعية العامة الأممية بشأن التعاون جنوب-جنوب، لسنتين متتاليتين.
وفي تصريح بهذه المناسبة، أبرز السيد هلال أن انتخاب المغرب لرئاسة هذه اللجنة يكرس الدور الريادي للمملكة التي جعلت التعاون جنوب-جنوب في صلب سياستها الخارجية، وذلك بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف أن القيادة المستنيرة لجلالة الملك مكنت من ترسيخ التعاون جنوب-جنوب ضمن رؤية تقوم على التضامن والتنمية المشتركة الإنسانية والمستدامة، وتحفيز الاستثمار في مجالات رئيسية، لاسيما التعليم والصحة والفلاحة والتكوين المهني، والأمن الغذائي، فضلا عن مكافحة آثار التغير المناخي.
وتعد هذه الهيئة الاستراتيجية بالجمعية العامة للأمم المتحدة المنصة الوحيدة داخل المنظومة الأممية، التي تقوم ببحث وتقييم التقدم المحرز في مجال التعاون جنوب-جنوب والتعاون ثلاثي الأطراف على الصعيد العالمي والأممي. وتهدف إلى دعم جهود بلدان الجنوب في تنفيذ أجندة 2030 من خلال مشاريع التنمية المستدامة والتضامنية.
ويجدد الدور الذي سيضطع به المغرب على رأس هذه الهيئة تأكيد “قصة النجاح” التي حققتها المملكة، كما يجسد قدرة بلدان الجنوب على اقتراح حلول ملموسة ومبتكرة وملائمة.
كما يأتي انتخاب المغرب على رأس هذه اللجنة في ظرفية حاسمة، تسائل العمل متعدد الأطراف، وتعرف تراجع تمويل التنمية إلى أدنى مستوياته منذ عقود، فيما يواجه المنتظم الدولي لحظة حاسمة أضحى من الضروري خلالها إعادة التفكير بشأن آليات التعاون الدولي، وحيث أصبح التعاون جنوب-جنوب رافعة استراتيجية هامة من أجل التنمية المستدامة.
وفي تصريحه، أعلن السيد هلال أن رئاسته ستقتدي بالرؤية الملكية من أجل إعلاء قيم التضامن والاحترام المتبادل والتنمية المشتركة بين بلدان الجنوب.