قمة العرب الطيران 2025 ترسم تحول الصناعة في ظل رؤية السعودية 2030
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلنت قمة العرب للطيران (AAS)، انعقاد نسختها الثانية عشرة يومي 17 و18 فبراير 2025 في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، تحت شعار "اتحاد القادة يبني مستقبل الطيران العالمي"، وذلك برعاية رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج، في خطوة تعزز التعاون والابتكار في قطاع الطيران والنقل الجوي، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
وتُعد القمة منصة استراتيجية تجمع قادة صناعة الطيران من كبار المسؤولين الحكوميين، وقادة القطاع الخاص، ورواد الأعمال والمبتكرين، لتبادل الأفكار وبناء شراكات استراتيجية. ويعكس انعقادها في مدينة الرياض الدور الذي تؤديه المملكة في دعم التكامل الاقتصادي وتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران إقليميًا ودوليًا، مما يرسخ مكانتها كمركز عالمي للنقل الجوي والابتكار.
كما تحظى "قمة العرب للطيران" بدعم ومشاركة المنظمات دولية مثل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) والاتحاد العربي للنقل الجوي(AACO)، إضافة إلى شركات التصنيع والتقنيات المتقدمة مثل "إيرباص"، و"CFM International"، و"كولينز إيروسبيس"، وبجانب شركات الاستثمار والخدمات الجوية مثل "AVILEASE"، و"THC"، وبرامج حكومية داعمة كـبرنامج الربط الجوي السعودي.
وفي هذا الإطار، صرّح "جابرييل سيميلس"، رئيس شركة "إيرباص" لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط، قائلًا: "تعكس مشاركتنا وتعاوننا مع قمة العرب للطيران التزام إيرباص بدعم مستقبل صناعة الطيران في المملكة والمنطقة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. ونواصل التعاون مع شركائنا في القطاع، لبناء مستقبل أكثر استدامة، ودعم النمو المستدام طويل المدى للمنطقة".
ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي السعودي، ماجد خان، قائلًا: "تُعد قمة العرب للطيران 2025 منصة استراتيجية لتعزيز النقل الجوي العالمي للمملكة، من خلال تعاون القطاعين العام والخاص، لإطلاق فرص جديدة تدعم السياحة وتعزز النمو الاقتصادي، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، وترسيخًا لموقع المملكة كمركز عالمي للطيران واللوجستيات".
وستُسهم القمة من خلال شركائها في تقديم أحدث الابتكارات في صناعة الطيران، وتشغيل المطارات، والتمويل، وتعزيز تجربة العملاء، وتطوير حلول النقل الجوي المتقدم، مع التركيز على أحدث الحلول المبتكرة لتعزيز الاستدامة البيئية في عبر أنظمة الطيران الذكية وتطوير الوقود النظيف، إلى جانب استعراض جهود الشركات العالمية في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة، بما يعكس أهمية المؤتمر ودوره الريادي في دفع الابتكار. كما ستتضمن القمة جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تناقش التحول الرقمي، والابتكار، وتطوير البنية التحتية للطيران.
وتأتي استضافة الرياض لقمة العرب للطيران 2025 ضمن إطار التزام المملكة العربية السعودية بتطوير قطاع الطيران وتعزيز دورها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، مما يسهم في دعم أهداف النمو الاقتصادي وتنمية الكفاءات الوطنية في القطاع. وتواصل المملكة، من خلال استضافة هذا الحدث المرموق في قطاع لطيران، ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار والاستدامة في صناعة الطيران.
قمة العرب للطيران هي مبادرة تهدف إلى تطوير قطاعي الطيران والسياحة في العالم العربي عبر تعزيز الحوار البنّاء والتعاون بين القطاعين العام والخاص. وتُعرف القمة بأنها "صوت القطاع"، إذ تجمع نخبة المدراء التنفيذيين وصنّاع القرار في مجالات الطيران والسياحة والإعلام لمناقشة التحديات واستكشاف الفرص. وتسعى القمة سنويًا في رفع الوعي والمساهمة في تسليط الضوء على التجربة الناجحة للنمو الاقتصادي.
اقرأ أيضاًسعر الذهب في السعودية اليوم الأحد 19 يناير 2025
عمومية «المجموعة المتكاملة الهندسية» تعتمد تأسيس شركة مملوكة في السعودية
رؤية السعودية 2030.. كيف تعمل المملكة على تحقيق التحول نحو التنقل الذاتي؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرياض السعودية أبناء الجالية المصرية بالمملكة العربية السعودية الإخبارية السعودية قمة العرب الطيران قمة العرب للطیران رؤیة السعودیة 2030 صناعة الطیران
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ بئر حساسيات... وعقبات تحول دون ولادته
كتب رضوان عقيل في" النهار":يعود الحديث عن مجلس الشيوخ كلما اقترب موعد الانتخابات النيابية. ويلاحظ أن لا دعوات إلى إنشاء مجلس شيوخ، ولا حماسة لإطلاق عجلته في عدد من مشاريع قوانين الانتخاب المطروحة، والتي شارف عددها الـ 50 !
يعتبر النائب هادي أبو الحسن ان مجلس الشيوخ يشكل بندا إصلاحيا ورد في الطائف "لكنه كان موضوع رفض طوال كل هذه السنوات انطلاقا من حسابات طائفية".
وفي غياب مناخات الثقة بين الأفرقاء، من غير المتوقع التوصل إلى تطبيق هذا البند، ولا سيما بعد دعوة رئيس الحكومة نواف سلام إلى تطبيق بنود الطائف وعدم الاستمرار في تجاهلها أو القفز فوقها.
ومن غير المستغرب هنا تمسك أكثر الكتل، ولا سيما المسيحية منها بالقانون الحالي، لأنه يسمح لها بالإتيان بالحصة الكبري من نوابها بغض النظر عن أعداد الناخبين المسلمين.
ومع بداية مناقشة قانون الانتخاب يبدو أنه في أحسن الحالات سيقتصر الأمر على إدخال بعض التعديلات على قانون الانتخاب أو حذف بنود منه. وتبقى المسألة الأهم التي تشغل الجميع، معرفة توجه اقتراع المغتربين وما إذا كانواسيقترعون على غرار الناخبين المقيمين أو حصر تصويتهم بستة نواب ليصبح مجموع البرلمان 134 نائبا في الدورة المقبلة .
وإذا كان اللقاء الديموقراطي" يعمل على إطلاق عجلة مجلس الشيوخ، فهو ينطلق أولا من ضرورة التخلص من آثار القانون الحالي الذي وفر له 8 نواب في الدورة الأخيرة، إلا أن أبو الحسن يركز على ضرورة العمل للمصلحة الوطنية لا الذاتية، فالقانون الحالي يزيد التعصب،
ولا إصلاح في ظل نظام يقوم على محميات طائفية وسياسية". ويعمل المتحمسون لمجلس الشيوخ على حفظ موقع الأقليات في البلد، مع تشديد أبو الحسن على أن "عملية الإصلاح السياسي يجب يجب أن تتبلور في سلة متكاملة تبدأ من العمل على إلغاء الطائفية السياسية وتطبيق اللامركزية الإدارية، والمطلوب تبدید هواجس الأقليات وطمأنتها".
وفي خضم الكباش المفتوح بين الكتل تبرز جملة من الصعوبات أمام ولادة مجلس الشيوخ بعدما حضر في اقتراح قانون الانتخاب ويتضمن التوصل إلى انتخاب مجلس الشيوخ (46) شيخا مناصفة بين المسلمين والمسيحيين. ولا يعترض الرئيس نبيه بري على هذا المجلس ولو أنه سيأخذ من صلاحيات رئيس البرلمان.
ويقول بري في هذا الإطار إن المهم عنده تطبيق الدستور وانتظام عجلة الحياة السياسية في البلد والتوصل إلى قانون انتخاب عصري يعبر عن طموحات الأجيال المقبلة. وثمة حساسية لا يمكن الهروب منها في حال التوصل إلى إطلاق مجلس الشيوخ، إذ ستحضر مشكلة تتمثل في أن الطائف لم يحسم من سيتولي رئاسة هذا المجلس، سواء كان أرثوذكسيا أو درزيا. ويقول أبو الحسن إن طائفة الموحدين الدروز صاحبة دور كبير في لبنان إلى جانب بقية الطوائف.
والدروز ما زالوا يؤدون دورا كبيرا في حماية لبنان والحفاظ على هويته وعروبته".
ولا يمانع الحزب التقدمي الاشتراكي في تطبيق الدستور، لكنه لم يلمس توجهات جدية لتحقيق هذا الأمر بدل الانغماس في تضييع الوقت. ويلتقي هذا الموقف مع كلام الأمين العام لـ " اللقاء الأرثوذكسي" النائب السابق مروان أبو فاضل الذي يدعو إلى التعامل بهدوء مع مناقشة قانون الانتخاب ومجلس الشيوخ على أساس أنه "مرتبط بالتوصل إلى إلغاء الطائفية السياسية للبحث في هذا الموضوع وطرحه جديا وسيكون للطائفة الأرثوذكسية كلمتها التي لن تحيد عن تقديم الأفضل للبنان وبناء حياة سياسية سليمة للأجيال المقبلة".
مواضيع ذات صلة شيخ العقل اتصل بمفتي الجمهورية: لتذليل العقبات امام ولادة الحكومة المنتظرة Lebanon 24 شيخ العقل اتصل بمفتي الجمهورية: لتذليل العقبات امام ولادة الحكومة المنتظرة