نيابة عن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ, كرّم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد الشيخ سعود بن عليبي الغامدي, الفائزين والفائزات بمسابقة القرآن الكريم الوطنية الثانية بجمهورية سيرلانكا التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتعاون مع الإدارة الدينية بوزارة الأديان السريلانكية وبالتنسيق مع سفارة المملكة العربية السعودية لدى كولمبو، بحضور معالي وزير الديانات السريلانكي هينيدوما سينافي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى كولمبو خالد بن حمود القحطاني, وعدد من أعضاء البرلمان السريلانكي ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين وسفراء الدول العربية والإسلامية في سيرلانكا.


وألقى سفير خادم الحرمين الشريفين خالد بن حمود القحطاني خلال الحفل كلمة شكر فيها القيادة الرشيدة – حفظها الله- على دعم مسيرة العمل الإسلامي من عدة أوجه منها خدمة كتاب الله، منوهًا بما شهدته النسخة الثانية من المسابقة من مشاركة واسعة لقرابة الـ 1900 متسابق ومتسابقة من عموم محافظات سيرلانكا ما أسهم في تميزها واهتمام الجمعيات والمؤسسات الإسلامية في المشاركة فيها بنخبة من حفظة كتاب الله من مختلف الفئات العمرية.
عقب ذلك ألقى معالي وزير الديانات السيرلانكي هينيدوما سينافي كلمةً قال فيها ” لقد أولت المملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة أهمية كبيرة بالقرآن الكريم، من خلال إقامة المسابقات التي تُعنى بحفظه بانتظام في المملكة وفي جميع أنحاء العالم، وتُمنح جوائز بملايين الريالات وهو دليل على أهمية هذه المسابقات في نشر الثقافة الإسلامية لدى المسلمين” مقدما الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على اهتمامها ودعمها للمسابقة.
وأكد وكيل الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد في الكلمة التي ألقاها نيابة عن معالي الوزير أن هذه المسابقة القرآنية تمثل امتدادًا للجهود المباركة التي تبذلها المملكة لنشر كتاب الله الكريم، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، وتأصيل روح الهوية الإسلامية في نفوس أبناء المسلمين في مختلف دول العالم.

 

وفي ختام الحفل كرم الفائزين والفائزات بفروع المسابقة الأربعة والبالغ عددهم 24 متسابقًا ومتسابقة والتي بلغ مجموع جوائزها أكثر من 200 ألف ريال، كما التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشؤون الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

تكريم 400 متسابق من حفظة القرآن الكريم بأسوان

شهدت محافظة أسوان تكريم 400 متسابق من حفظة القرآن الكريم ضمن مسابقة أبو صبرى السنوية لحفظ القرآن الكريم تحت شعار "القرآن يجمعنا".

حضر الحفل، الدكتور لؤى سعد الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، والدكتور سيد حسن، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسوان الأزهرية، والدكتور رمضان أبو طربوش شيخ مقارئ أسوان، والدكتور أحمد غلاب، رئيس جامعة أسوان السابق، والدكتور محمد رسلان نائب رئيس جامعة طيبة بالأقصر، والقس بولا ممثل الكنيسة بأسوان، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية بالمحافظة ، وجمع من علماء الأزهر والأوقاف بالمحافظة.

وخلال الحفل، أكد الدكتور سيد حسن، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسوان الأزهرية، فضل حفظ القرآن وأهمية الاجتهاد فيه، معربًا عن تقديره لكل من علم وحفظ كتاب الله تعالى.

وقال إن حفظة القرآن هم أعلى الناس منزلة وقدرًا وأرفعهم مكانة، مشيرًا إلى أن حفظ القرآن الكريم ليس مجرد حفظ آيات، بل هو حفظ لديننا وقيمنا ومبادئنا.

من جانبه، أكد أشرف محمد صابر، الراعى الرسمى للمسابقة، أن مسابقة أبو صبرى السنوية للقرآن الكريم، أجريت فى حفظ العشر الأخير من القرآن الكريم، وحفظ عشرة أجزاء، وحفظ القرآن الكريم، حفظ القرآن الكريم مع متن الجزرية، حيث تقدم للمسابقة 558 متسابقا على مستوى المحافظة، وصل منها إلى التصفيات النهائية نحو 400 متسابق تحت إشراف لجنة التحكيم بقيادة فضيلة الدكتور رمضان أبو طربوش.

وأضاف أنه منح فائزين ممن أتموا حفظ القرآن الكريم رحلتى عمرة، بالإضافة إلى رحلة عمرة مقدمة من الدكتور لؤي سعد الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان.

من جهته، تقدم الدكتور لؤي سعد الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، بالشكر الجزيل لمن دعم وساهم وأنفق وشارك في إخراج المسابقة بصورة تليق بأهل القرآن، فهم أهل الله وخاصته، موضحاً أن هذا التكريم له أهمية خاصة للتحفيز على حفظ القرآن الكريم وتدبر آياته.

وأعرب الدكتور رمضان أبو طربوش، شيخ مقارئ عموم أسوان، عن سعادته بتكريم حفظة القرآن الكريم، لافتاً إلى أن هذا التكريم يأتي تشجيعاً وتحفيزاً لهم على الاستمرار بالحفظ، والتمسك بكلام الله عز وجل، لأن القرآن الكريم قيمة روحية تطمئن معه النفس بالسكينة والرحمة.

وأشار إلى أن تحفيظ القرآن للأطفال يساعد على تنشئتهم على الأخلاق الحميدة، وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة، فضلا عن تضمنه فضائل وكرامات لصاحبه في الدنيا والآخرة فهو بمثابة دستور للأمة الإسلامية، واصفاً فضل القرآن، أنه من أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن ومن أرادهما معًا فعليه بالقرآن.

من جهته أكد الشيخ صلاح أبو مسلم، منسق المسابقة، أن حفظت القرأن الكريم هم أهل الله وخاصته، بعد أن تشرفوا بحفظ كتاب الله، كما أن الذى يحفظ القرأن يحمل فى قلبة نورا منورا وفى فمه جوهرة.

وقال إن القران دستورا ربانيا، وما أجمل أن يحفظ الإنسان القرآن ويعلمه، كما أخبر النبى الكريم صل الله عليم وسلم"خيركم من تعلم القران وعلمه".

وتابع أن أهل القران لهم منزلة خاصة عند الله يوم المحشر لأنهم أهل الله، ولهم مكانه خاصة خاصة حيث يستظلهم المولى عز وجل يوم لا ظل الأ ظله، كما أن أهل القرآن على منابر من نور يوم القيامة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

وأضاف: “إننا كل عام حريصين على تكريم حفظة القران الكريم، ضمن مسابقة أبو صبرى التى اتخذت شعار لها القرآن يجمعنا والذى كان واقعا ملموسا فى نفوس المشاركين فى المسابقة”.

فى نهاية الحفل، تم تكريم عدد من المشاركين من حفظة القرآن الكريم من بينهم 6 أطفال فى مسابقة أجمل تلاوة وصوت، 18 متسابقا فى مسابقة حفظ العشر الأخير من القرآن، و13 متسابق فى حفظ 10 أجزاء، 10 متسابقين ممن أتمنن حفظ القرآن الكريم كاملا، وتكريم 3 متسابقين فى حفظ القرآن مع متن الجزرية.

مقالات مشابهة

  • وزارة الشؤون الإسلامية تقيم الحفل الختامي لتكريم الفائزين والفائزات بمسابقة القرآن الكريم الثانية في سيرلانكا
  • التصفيات النهائية لمسابقة المهارة الثالثة بجامعة الهند الإسلامية: احتفاء بالقرآن الكريم والسنة النبوية
  • اجتماع في عدن يناقش مهام لجان مسابقة القران الكريم المركزية
  • وزير الأوقاف يكرم الفائزين في مسابقة للقرآن الكريم بولاية بوشر
  • إعلان أسماء الطلاب الفائزين بمسابقة أهل القرآن الكريم بجامعة سوهاج
  • الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ” تطلق اسم النخوة على 7 مساجد
  • الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تطلق اسم النخوة على 7 مساجد
  • «الشؤون الإسلامية» تطلق اسم النخوة على 7 مساجد
  • تكريم 400 متسابق من حفظة القرآن الكريم بأسوان