عبري-ناصر العبري

انطلق بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري البرنامج التدريبي لخدمة المجتمع، والذي ينظمه قسم التعليم المستمر وخدمة المجتمع بالجامعة، ويستهدف موظفي المؤسسات الحكومية والخاصة.

ويشارك في هذا البرنامج الذي يستمر لمدة خمسة أيام 33 مؤسسة بحضور 400 مشارك، ويهدف إلى تعزيز القيم الوطنية والمسؤولية المهنية لدى الموظفين من خلال مجموعة من ورش العمل المتنوعة.

ويشتمل البرنامج على ورشة بعنوان المواطنة والمسؤولية تهدف إلى تدريب الموظفين على فهم دورهم في خدمة المجتمع وتحمل المسؤولية، وورشة الولاء والانتماء الوظيفي التي تهدف إلى تعزيز قيم الولاء والانتماء إلى المؤسسة، وورشة الاحتراق الوظيفي تهدف إلى تعريف المشاركين بكيفية التعامل مع الضغوط المهنية وتجنب الاحتراق الوظيفي، إضافة إلى ورشة الذكاء العاطفي والاجتماعي في بيئة العمل حيث تهدف الورشة إلى تعريف المشاركين بكيفية تحسين العلاقات الاجتماعية والاحترافية، وورشة الصحة النفسية والبدنية في بيئة العمل والتي تهدف إلى كيفية الحفاظ على الصحة النفسية والبدنية للموظفين.

ويمثل هذا البرنامج خطوة مهمة نحو دعم التنمية المهنية والشخصية لموظفي المؤسسات في الدولة، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التفاعل الاجتماعي والمجتمعي وتحسين الأداء الوظيفي وتعزيز بيئة العمل الإيجابية.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: تهدف إلى

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يوضح ضوابط التعامل بين الرجال والنساء في بيئة العمل

أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التعامل بين الرجال والنساء في بيئة العمل يجب أن يكون في إطار اللياقة والاحترام المتبادل، مشددًا على ضرورة الالتزام بالحدود المهنية دون تجاوز.

وجاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، حيث رد على سؤال من محمد أحمد زكي، أحد العاملين في مجال المسرح بمحافظة الفيوم، حول الضوابط الشرعية للتعامل مع النساء خلال العمل.

وأوضح ربيع أن الأسلوب الأمثل في التعامل هو الالتزام بالأخلاق الحميدة، من خلال التحية المهذبة مثل "صباح الخير" و"مساء النور"، والتعاون في المهام المهنية دون أي تصرفات قد تثير الشبهات أو تخرج عن إطار الاحترافية.

وأشار إلى وجود تيارين متطرفين في هذه المسألة؛ الأول يدعو إلى العزل الكامل بين الرجال والنساء، وهو أمر غير منطقي، بينما الثاني يفتح الباب أمام تعاملات غير منضبطة قد تضر بالقيم الأخلاقية، مؤكدًا أن الحل الأمثل هو التمسك بالوسطية، بحيث يكون التعامل محترمًا ومهنيًا في حدود الشريعة الإسلامية.

وأضاف أمين الفتوى أن الشريعة الإسلامية وضعت قواعد واضحة لما هو مباح وما هو محظور، محذرًا من التورط في مواقف قد تثير الشبهات أو تضع الشخص في موضع ريبة. وفيما يتعلق بالمسائل الشخصية مثل الزواج، أوضح أن هذه الأمور يجب أن تتم عبر القنوات الشرعية مثل الأهل أو الوكيل، وفقًا للضوابط المتعارف عليها.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الإسلام جاء ليهذب السلوك ويؤسس لمجتمع محافظ يقوم على الاحترام والصدق، دون إفراط أو تفريط، مشددًا على أهمية التمسك بالأخلاق الحميدة في جميع التعاملات اليومية.

مقالات مشابهة

  • البنتاجون يوقف خطة ترامب لتسريح للموظفين المدنيين
  • برنامج إنساني يعيد محمد رمضان إلى المنافسة الرمضانية
  • السعودية: نظام عمل جديد للموظفين
  • "وقاية النباتات" ينفذ برنامجًا تدريبيًا متقدمًا حول استخدام البيانات الكمية في التجارب الزراعية
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا حول التعليم المستمر وتمكين الأفراد في سوق العمل
  • جامعة القناة تنظم برنامجًا تدريبيًا حول التعليم المستمر وتمكين الأفراد في سوق العمل
  • تخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة
  • أمين الفتوى يوضح ضوابط التعامل بين الرجال والنساء في بيئة العمل
  • جامعة صحار تنظم "اليوم المفتوح" للموظفين وأسرهم
  • حزب مستقبل وطن ينظم برنامجًا تدريبيًا وتثقيفيًا حول الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان