قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الاثنين، إنّ "الحرب في قطاع غزة انتهت فعليا، وحان وقت العودة إلى الحياة، ولا يجب أن يكبر أطفالنا داخل الملاجئ"، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وذكر لابيد في مستهل اجتماع للكتلة البرلمانية لحزب "هناك مستقبل" برئاسته، أنّ "الحرب انتهت فعليا ومن الجيد أنها انتهت، ويجب تنفيذ صفقة المختطفين بالكامل"، مضيفا أنه "يتعين الآن علينا أن نستمر حتى إعادة آخر المختطفين إلى عائلاتهم".



وتابع قائلا: "على عكس موقف الحكومة فإنّ هدفنا ليس العودة إلى الحرب، بل إعادة بناء الردع والاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي"، مشيرا إلى أنه "بعد العامين الرهيبين في تاريخنا، يجب أن تنتهي الحرب، ويجب أن يعود الهدوء إلى حياتنا. نحن بحاجة إلى بناء الجيش بما يتوافق مع التحديات الجديدة، وتجنيد الحريديم (اليهود المتشددين)، والاستثمار في جنود الاحتياط".

وأردف: "نحن بحاجة إلى إعادة تنظيم خريطة الشرق الأوسط، وهي أيضًا عملية طويلة"، داعيا إلى بناء تحالف إقليمي ضد إيران، وإيجاد بديل لحركة حماس في غزة.

وأكد أنه لكي يحدث هذا "يتعين على الجيش الإسرائيلي أن يكون مستعدا على الحدود بقوات معززة، وأن يسمح لنا بسنوات من الهدوء وإعادة البناء"، منوها إلى أن "الهدف ليس حرب أبدية، الهدف ليس الأطفال الذين يكبرون في الملاجئ".



وزاد: "بدلا من أن تسعى الحكومة (برئاسة بنيامين نتنياهو) إلى إنهاء الحرب، فإنها تفعل كل ما في وسعها لجعلها تستمر لفترة أطول دون أي هدف. يجب أن يتوقف هذا. إسرائيل بحاجة إلى قيادة مختلفة، ورؤية مختلفة - ليس فقط للمستقبل، بل أيضا للحاضر".

والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس، بعد حرب إبادة جماعية إسرائيلية بدعم أمريكي على غزة استمرت نحو 16 شهرا على غزة.

وأطلقت حركة "حماس" الأحد سراح 3 أسيرات "مدنيات" إسرائيليات من غزة، وفي المقابل أفرج الاحتلال عن 90 أسيرة وأسير فلسطينيين، بينهم 21 طفلا.

وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني الجاري، أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ويستمر وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وفي إطار وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى 42 يوما، من المقرر أن تطلق "حماس" سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا (مقابل 50 أسيرا) أم "مدنيا" (مقابل 30 أسيرا).

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لابيد الحرب غزة الاحتلال غزة الأسرى الاحتلال الحرب لابيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حماس تحذر من عودة الأسرى في توابيت وتحمل نتنياهو مسؤولية إفشال الاتفاق

حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل، الأربعاء، من أن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة سيعودون "قتلى في توابيت"، في حال واصلت إسرائيل الحرب بعد استئناف هجماتها على القطاع، وحملت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية إفشال اتفاق وقف النار في غزة.

وقالت الحركة في بيان، إن العودة إلى الحرب بعد قرابة شهرين من وقف إطلاق النار في غزة "كانت قرارا مبيتا عند نتنياهو لإفشال الاتفاق" والرضوخ لابتزاز وزير الأمن القومي الإسرائيلي ورئيس حزب "عظمة يهودية"، إيتمار بن غفير، مضيفة، أن نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن إفشال الاتفاق.

واشار البيان إلى أن المقاومة تبذل كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن "القصف الصهيوني يعرض حياتهم للخطر"، وأضاف، أن نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى حين يزعم أن الخيار العسكري قادر على إعادتهم أحياء.

وأكد البيان، أنه كلما جرب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة عاد بهم قتلى في توابيت، مشددا على أن إسرائيل لن تتمكن من الهرب وتحميل المسؤولية للآخرين.

ودعت حماس المجتمع الدولي والوسطاء إلى الضغط لإلزام نتنياهو بوقف العدوان والعودة إلى مسار المفاوضات.

ومساء الثلاثاء، قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إنه لا مقترحات جديدة حاليا ولا مفاوضات بشأن غزة، وإن الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية من عمليته في القطاع.

إعلان

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي رسمي لم تسمه، "إن المرحلة التالية من العدوان العسكري تهدف إلى زيادة الضغط على حماس ودفع كبار قادتها إلى إبداء مرونة والموافقة على مناقشة الخطة التي اقترحها المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف".

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية فإن ويتكوف قدم مقترحا لإطلاق 10 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل، وإدخال مساعدات إنسانية، وبدء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس/آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى الأربعاء 830 فلسطينيا وأصابت 1787، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة وأصدرت "أوامر الإخلاء".

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حماس تبحث مع الوسطاء هدنة بغزة وويتكوف يعمل على اتفاق جديد
  • غالانت يحذر: إذا لم نتمكن من إعادة المختطفين في غزة قريبا فإن نافذة الفرص ستغلق
  • مسؤول إسرائيلي سابق: الحكومة لا تريد إعادة الأسرى خشية إنهاء الحرب وتفكك الائتلاف
  • إعلام عبري: مقترح جديد بشأن صفقة وقف إطلاق النار في غزة
  • وفد أمني مصري يتوجه لـ«الدوحة» اليوم لمواصلة مباحثات خفض التصعيد في غزة
  • جمعية المودعين الفرنسيين واللبنانيين: أموالنا أولوية ويجب إعادتها بالكامل
  • حماس: استمرار الحرب.. مصير مجهول للأسرى
  • إعلام عبري: إسرائيل قد تنتقل للقتال المكثف في غزة خلال أسابيع قليلة
  • حماس تحذر من عودة الأسرى في توابيت وتحمل نتنياهو مسؤولية إفشال الاتفاق
  • حماس: نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى