الورد جميل بس «الأنثوفوبيا» بتخوف.. لماذا يصاب البعض بالرعب الشديد من الزهور؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يُعاني بعض الأفراد حول العالم من الفوبيا أو الرهاب تجاه أشياء غريبة وغير متوقعة، سواء كان هذا الخوف تجاه حيوان أو طعام أو جماد، ومن أغرب أنواع الفوبيا التي سجلها العلماء والباحثين في مجال علم النفس العصبي، ما يُعرف برهاب الأنثوفوبيا أي الخوف الشديد من الأزهار والنباتات.
الخوف الشديد من الزهورالخوف الشديد من الأزهار أو النباتات، وفق ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية، يُصنف ضمن أنواع الرهاب أو الفوبيا التي تحدث نتيجة التعرض لموقف سلبي في الماضي له علاقة بمصدر الخوف أو التوتر، متابعة بأن رهاب الأنثوفوبيا يكون تجاه كل الورود أو أنواع معينة منها.
وأضافت ريهام خلال حديثها لـ«الوطن»، أن السبب وراء الإصابة بفوبيا الأزهار قد يكون مرتبطًا بالأزهار، مثل التعرض للحساسية الشديدة عند استنشاق زهرة معينة أو التعرض إلى لدغة حشرة عند التواجد في الحدائق بالقرب من الأزهار والنباتات، ما يؤدي إلى ترك انطباع سلبي في المخ حول الأزهار، بالتالي يُصاب الإنسان بالأنثوفوبيا.
أعراض الأنثوفوبياهناك العديد من الأعراض التي يعاني منها المريض بالأنثوفوبيا، أوضحتها ريهام، تتمثل في الشعور بالقلق والذعر والرغبة الشديدة في ترك المكان الذي تتواجد فيه الأزهار، بالإضافة إلى تسارع ضربات القلب والتنفس السريع، الدوخة، الغثيان، فضلًا عن المعاناة من جفاف الفم والارتجاف الشديد.
ويُمكن علاج أعراض فوبيا الزهور من خلال التوجه إلى طبيب مختص يساعد المصاب على التخلص من الذكريات السيئة المرتبطة بالأزهار عن طريق جلسات العلاج السلوكي المعرفي، وتستدعي بعض الحالات العلاج الدوائي من خلال تناول مضادات القلق والتوتر الذي يُصاحب المريض بالأنثوفوبيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رهاب فوبيا الأزهار النباتات العلاج النفسي الشدید من
إقرأ أيضاً:
أدعية للتخلص من القلق والتوتر.. راحة للنفس وطمأنينة للقلب
يعد القلق والتوتر هما من أكثر المشاعر التي تؤثر على الإنسان في حياته اليومية، وقد يكونان نتيجة لمواقف حياتية ضاغطة أو خوف من المستقبل أو حتى نتيجة التفكير الزائد، وفي الإسلام يعتبر الدعاء هو وسيلة قوية للتخلص من هذه المشاعر السلبية، حيث يربط الإنسان بربه، ويمنحه الطمأنينة والسكينة، وسنتناول في هذه السطور مجموعة من الأدعية التي تساعد في التخلص من القلق والتوتر، مدعومة بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
دعاء يذهب الخوف والقلقإن الخوف والقلق والوسواس قد تسيطر على الإنسان في مواقف مختلفة، مما يجعله يعيش في حالة من الاضطراب، وللتخلص من هذه المشاعر، يمكن للإنسان أن يردد دعاء يذهب الخوف والقلق والوسواس الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وغلبة الدين وقهر الرجال"، وهذا الدعاء يعكس شمولية الإسلام في معالجة الجوانب النفسية المختلفة، حيث يجمع بين طلب العون من الله والتخلص من كل ما يثقل النفس، وهو من أدعية للتخلص من القلق والتوتر التي وردت في السنّة النبوية الشريفة.
دعاء القلق والتوتر عند النومويشكل القلق والتوتر أزمة كبيرة عند النوم فقد يمنعان الإنسان من الحصول على نوم هادئ، مما يؤثر على صحته وحياته اليومية، وللتخلص من هذا القلق عند النوم، يمكن للإنسان أن يردد دعاء القلق والتوتر عند النوم عن النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم غارت النجوم وهدأت العيون، وأنت حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم، يا حي يا قيوم أهدئ ليلي وأنم عيني".
ويعتبر الاكتئاب شعور بالحزن واليأس وقد يصيب الإنسان بسبب ظروف حياتية صعبة، وفي مثل هذه الحالات، يمكن اللجوء إلى الله بالدعاء التالي: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال"، ويعد هذا دعاء القلق والاكتئاب الذي يعالج جوانب متعددة من المشاعر السلبية، مما يساهم في تحسين الحالة النفسية.
دعاء الخوف والقلق من شخصكما أن في بعض الأحيان، قد يشعر الإنسان بالخوف من شخص معين لأسباب مختلفة، وفي مثل هذه الحالات، يمكن الدعاء لله طلباً للحماية والتخلص من هذا الخوف ويردد دعاء الخوف والقلق من شخص ويقول : "اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت إنك على ما تشاء قدير"، وهذا الدعاء يعبر عن الثقة في قدرة الله على حماية عبده من أي ضرر.
كما أن الخوف من المستقبل والمجهول هو شعور طبيعي يمر به الكثيرون، خاصة عندما تواجههم تحديات جديدة، والدعاء في هذه الحالة يعكس التوكل على الله والاستعانة به، ومن الأدعية المأثورة: "اللهم لا طاقة لي بالخوف من المجهول، فاجعل لي طمأنينة في قلبي وثقة في تدبيرك"، وهذا دعاء الخوف من المجهول يعبر عن الاستعانة بالله في مواجهة المجهول، والاعتماد عليه في تدبير الأمور.
دعاء التفكير الزائد والوسواسوالتفكير الزائد والوسواس هما من المشاعر التي تزعج الإنسان وتجعله يعيش في حالة من القلق المستمر، ومن الأدعية التي يمكن أن تساعد في التخلص من هذه الحالة: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق"، وهذا دعاء التفكير الزائد والوسواس يحمل معاني الحماية والطمأنينة، ويُعد من الأدعية التي تساعد في تهدئة النفس.
والخوف من الناس قد يمنع الإنسان من ممارسة حياته بشكل طبيعي، وفي مثل هذه الحالات، يمكن اللجوء إلى الله بالدعاء: "اللهم اكفني شر الناس، واصرف عني كيدهم، واجعلني في حفظك وأمانك"، وهذا دعاء الخوف من الناس يعبر عن طلب الحماية من الله من أي شرور قد تأتي من الناس.
فضل أدعية التخلص من القلق والتوترإن الدعاء هو وسيلة فعالة للتخلص من القلق والتوتر، حيث يمنح الإنسان الطمأنينة والسكينة. قال الله تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلجأ إلى الدعاء في جميع المواقف، مما يعكس أهمية الدعاء في حياة المسلم، والدعاء هو سلاح المؤمن الذي يساعده على مواجهة القلق والتوتر في حياته اليومية. من خلال الدعاء، يمكن للإنسان أن يربط قلبه بالله، مما يمنحه الطمأنينة والسكينة. لذا، يجب أن نحرص جميعاً على اللجوء إلى الله بالدعاء في كل الأوقات، وخصوصاً في الأوقات التي نشعر فيها بالقلق والتوتر. فالدعاء ليس فقط وسيلة للتخلص من المشاعر السلبية، بل هو أيضاً تعبير عن التوكل على الله والثقة في قدرته على تدبير الأمور.