يُعاني بعض الأفراد حول العالم من الفوبيا أو الرهاب تجاه أشياء غريبة وغير متوقعة، سواء كان هذا الخوف تجاه حيوان أو طعام أو جماد، ومن أغرب أنواع الفوبيا التي سجلها العلماء والباحثين في مجال علم النفس العصبي، ما يُعرف برهاب الأنثوفوبيا أي الخوف الشديد من الأزهار والنباتات.

الخوف الشديد من الزهور 

الخوف الشديد من الأزهار أو النباتات، وفق ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية، يُصنف ضمن أنواع الرهاب أو الفوبيا التي تحدث نتيجة التعرض لموقف سلبي في الماضي له علاقة بمصدر الخوف أو التوتر، متابعة بأن رهاب الأنثوفوبيا يكون تجاه كل الورود أو أنواع معينة منها.

وأضافت ريهام خلال حديثها لـ«الوطن»، أن السبب وراء الإصابة بفوبيا الأزهار قد يكون مرتبطًا بالأزهار، مثل التعرض للحساسية الشديدة عند استنشاق زهرة معينة أو التعرض إلى لدغة حشرة عند التواجد في الحدائق بالقرب من الأزهار والنباتات، ما يؤدي إلى ترك انطباع سلبي في المخ حول الأزهار، بالتالي يُصاب الإنسان بالأنثوفوبيا.

أعراض الأنثوفوبيا 

هناك العديد من الأعراض التي يعاني منها المريض بالأنثوفوبيا، أوضحتها ريهام، تتمثل في الشعور بالقلق والذعر والرغبة الشديدة في ترك المكان الذي تتواجد فيه الأزهار، بالإضافة إلى تسارع ضربات القلب والتنفس السريع، الدوخة، الغثيان، فضلًا عن المعاناة من جفاف الفم والارتجاف الشديد.

ويُمكن علاج أعراض فوبيا الزهور من خلال التوجه إلى طبيب مختص يساعد المصاب على التخلص من الذكريات السيئة المرتبطة بالأزهار عن طريق جلسات العلاج السلوكي المعرفي، وتستدعي بعض الحالات العلاج الدوائي من خلال تناول مضادات القلق والتوتر الذي يُصاحب المريض بالأنثوفوبيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رهاب فوبيا الأزهار النباتات العلاج النفسي الشدید من

إقرأ أيضاً:

النوم المتأخر يضر بالصحة.. وهذا ما يحدث لك

النوم في وقت متأخر أو تغيير مواعيد النوم بانتظام يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية على المدى الطويل، مثل:

صعوبة في النوم أو الاستيقاظ: مما يؤدي إلى اضطراب في النوم وبالتالي ضعف نوعيته.

التعب وضعف التركيز: يمكن أن يؤثر على أدائك الذهني والجسدي.

زيادة خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري: الاضطرابات في مواعيد النوم تؤثر على التوازن الهرموني وتزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض.

اضطرابات المزاج مثل القلق والاكتئاب: تؤثر أنماط النوم غير المنتظمة على الاستقرار العاطفي والمزاج.

نصائح لنوم أفضل

للحصول على نوم جيد وصحي، يقترح الأطباء اتباع هذه النصائح التي يمكن أن تساعد في تحسين جودة النوم:

الالتزام بوقت ثابت للنوم والاستيقاظ: حاول الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.

تجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم: الضوء الساطع من الهواتف الذكية أو الشاشات يمكن أن يعيق إفراز الميلاتونين، يُفضل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى بدلًا من استخدام الأجهزة.

تناول العشاء قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل: يساعد ذلك على تحسين عملية الهضم ويُسهّل عليك النوم.

تحسين بيئة النوم: اجعل غرفة نومك هادئة، باردة، ومظلمة لتهيئة أفضل الظروف للنوم.

التعرض لأشعة الشمس خلال النهار: يمكن أن يساعد التعرض الطبيعي لضوء الشمس في ضبط ساعتك البيولوجية، مما يسهل عليك النوم ليلًا.

مقالات مشابهة

  • كلام جميل عن بداية شهر جديد مايو
  • النوم المتأخر يضر بالصحة.. وهذا ما يحدث لك
  • السيسي: نرفع الهامات إجلالًا للقوات المسلحة التي قدمت الشهداء دفاعًا عن الأرض والعرض
  • أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟
  • وفد عماني يطلع على تجربة المملكة الرائدة في زراعة الورد الطائفي
  • الخداع تحت غطاء الصداقة وخيمة الثقة !
  • ريهام عبد الغفور تهنئ ليلى زاهر بزواجها: ألف مبروك لبنتنا أجمل عروسة
  • تحذيرات من موجات الحر الشديد خلال الصيف تهدد صحتك
  • التقدم والاشتراكية: سبب الخوف من مبادرة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق سيظل سؤالاً شعبيًّا يُطاردُ الحكومة ورئيسها
  • العراق… 22 عاما بين “جمهورية الخوف” و”دولة المافيا” انتصار الأعراف السياسية للمحاصصة وتقسيم الغنائم