اشتباكات دموية شمال شرق كولومبيا: 80 قتيلًا ونزوح جماعي للمواطنين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قتل 80 شخصاً على الأقل، وأصيب 20 آخرون، ونزح الآلاف في شمال شرق كولومبيا، مع احتدام القتال بعد انهيار هدنة بين الجماعات المسلحة التي تتنافس على الاستحواذ على مزارع أوراق الكوكا، التي يمكن من خلالها تصنيع المخدرات، بالقرب من الحدود الفنزويلية.
اعلانوتزامنت هذه الاشتباكات مع إعلان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو تعليق محادثات السلام مع جيش التحرير الوطني، متهمًا الجماعة بارتكاب "جرائم حرب".
وفي تطور مأساوي، فقدت المنطقة زعيمها المجتمعي كارميلو غيريرو، إلى جانب سبعة آخرين كانوا يسعون للتفاوض على اتفاق سلام. ووسط هذا المشهد الدامي، أكد حاكم إقليم شمال سانتاندير، ويليام فيلاميزار، أن الجيش الكولومبي تدخل لإجلاء المواطنين، حيث قُتل العديد في مناطق القتال.
وصل النازحون بسبب العنف في بلدات في مختلف أنحاء منطقة كاتاتومبو إلى مأوى في ملعب لكرة القدم في كوكوتا بكولومبيا 19 كانون الثاني يناير 2025Fernando Vergara/APمن جهته، أوضح المواطن خوان غوتييريز، الذي فر مع عائلته إلى ملجأ مؤقت في بلدة تيبو، أن العائلة وجدت نفسها وسط تبادل النيران ولم تتمكن من حمل أي من ممتلكاتها بسبب ضيق الوقت. وأضاف أن سكان المنطقة يهربون سيرًا على الأقدام هربًا من العنف المستعر.
وزار وزير الدفاع الكولومبي، إيفان فيلاسكيز، بلدة كوكوتا لتقييم الوضع، داعيًا الجماعات المسلحة إلى وقف القتال فورًا. وأكد أن الأولوية القصوى هي إنقاذ الأرواح وضمان أمن المجتمعات المحلية. كما أشار إلى نشر القوات في جميع أنحاء المنطقة لدعم السكان.
طفل يستريح خارج ملعب كرة قدم في كوكوتا بكولومبيا حيث وصل الناس بحثًا عن مأوى هربًا من العنف في بلدات في جميع أنحاء منطقة كاتاتومبو 19 كانون الثاني يناير 2025Fernando Vergara/APولتخفيف معاناة النازحين، أرسلت السلطات الكولومبية 10 أطنان من المواد الغذائية ومستلزمات النظافة إلى شمال شرق البلاد، حيث تأثر أكثر من خمسة آلاف شخص بالأزمة.
ورغم تبادل الاتهامات بين جيش التحرير الوطني وحركة فارك السابقة حول المسؤولية عن التصعيد، تواصل الحكومة مساعيها لتحقيق السلام الشامل، وهي سياسة تشمل الحوار مع جميع الجماعات المسلحة.
Relatedكولومبيا تصهر أكثر من 23,000 سلاح لتعيد تحويلها إلى مواد بناءانطلاق مؤتمر التنوع البيولوجي في كولومبيا لمواجهة التحديات البيئيةفنزويلا تعرض 97,000 يورو مقابل معلومات عن مكان مرشح المعارضة إدموندو غونزاليسومن الجدير بالذكر أن جيش التحرير الوطني، الذي تأسس في الستينيات، يمول أنشطته من تهريب المخدرات ومناجم الذهب غير المشروعة، ويمتلك نحو ستة آلاف مقاتل موزعين بين كولومبيا وفنزويلا. ورغم كل التحديات، يبقى أمل السلام حاضرًا في قلوب الكولومبيين الذين يتطلعون لإنهاء دوامة العنف.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل ستصغي كوبا لتحذيرات السانتيريا؟ توقعات بأزمات وعنف في 2025 نتائج الانتخابات الرئاسية تشعل العنف في موزمبيق: 125 قتيلًا خلال ثلاثة أيام فقط آخر حلقات العنف المستشري في هاييتي.. عصابة مسلحة تقتل صحفييْن وشرطيا أثناء إعادة افتتاح مستشفى محادثات - مفاوضاتضحاياالسلامهدنةعنفكولومبيااعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة وجاي دي فانس نائبه يعرض الآنNextمباشر. سموتريتش: "على هاليفي أن يستقيل قبل أن يُقال" والأمم المتحدة تكشف: 90% من منازل غزة تضرّرت أو هدّمت يعرض الآنNext ماذا تحمل عودة ترامب إلى البيت الأبيض لإيران وبرنامجها النووي؟ يعرض الآنNext بايدن يصدر عفواً استثنائياً لحماية شخصيات بارزة من "انتقام" ترامب.. والأخير يصف القرار بـ"المخزي" يعرض الآنNext رئيس الوزراء الفرنسي يحذر: على أوروبا الوقوف في وجه سياسات ترامب وإلاّ "ستُسحق" اعلانالاكثر قراءة بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الإسرائيليون يهرعون إلى الملاجئ مع دوي صفارات الإنذار جراء هجوم يمني يسبق وقف إطلاق النار في غزة الصين تستكمل الهيكل الرئيسي لأطول جسر في العالم رومانيا: إطعام القطط الضالة بإعادة تدوير عبوات بلاستيكية.. بوخارست فعلتها حادثة مروعة في ألمانيا: مجري يغامر بحياته على قطار سريع بسبب "سيجارة" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلحركة حماسقطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةجو بايدنطوفان الأقصىحروبوقف إطلاق النارحالة الطوارئ المناخيةتيك توكالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة محادثات مفاوضات ضحايا السلام هدنة عنف كولومبيا دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة جو بايدن طوفان الأقصى حروب وقف إطلاق النار حالة الطوارئ المناخية تيك توك التحریر الوطنی
إقرأ أيضاً:
الشراكة المجتمعية في بنغازي تنظم جلسة تشاورية حول ميثاق السلام الوطني للانتخابات
نظمت الشراكة المجتمعية في بنغازي، بالتعاون مع المجمع الوطني الليبي للسلام، جلسة تشاورية هامة حول “ميثاق السلام الوطني للانتخابات”، في إطار التحضير للانتخابات المقبلة.
وأوضحت وكالة الأنباء الليبية، أن الجلسة، هدُفت إلى تدريب المسيرين على كيفية إدارة الجلسات الانتخابية بكفاءة وحيادية لضمان سير العملية الانتخابية بنجاح”.
وأوضح جبر الأثرم المدرب المسير للجلسة في تصريح لصحيفة الأنباء الليبية، أن “الجلسة شملت محاور عدة حول كيفية إدارة الجلسات وحل أي إشكاليات قد تطرأ”، مشيرا إلى أن “الجلسة الثانية كانت مخصصة لمناقشة مسودة “الميثاق الوطني للانتخابات”، والتي تم عرضها على المشاركين لمناقشة مبادئه وآلياته، مع التأكيد على ضرورة تبني الميثاق من قبل الجهات المختصة”.
وأكد الأثرم أن “هذه الجلسات تهدف إلى إشراك الشباب، خاصة أولئك الذين لم يشاركوا في الانتخابات السابقة، موضحًا أن المناطق الشرقية، بما في ذلك بنغازي الكبرى، لم تشهد أي عمليات انتخابية منذ حوالي ثمانية أعوام. هذا يشير إلى أهمية التوعية والتثقيف لضمان مشاركة فعالة من جميع فئات المجتمع في الانتخابات المقبلة”.
من جانبه، أكد علي خليفة العمروني، أحد المشايخ وأعيان ليبيا، على أهمية هذه الجلسات في تعزيز الوعي الانتخابي.
وقال العمروني: “نحن بحاجة إلى تأكيد نزاهة وشفافية الانتخابات القادمة، وتحفيز جميع الفئات على المشاركة، إننا نعمل على توحيد الصفوف الليبية من خلال دعم العملية الانتخابية التي تضمن مستقبل ليبيا الأمن والمستقر”.
اختتم المشاركون في الجلسة بالتأكيد على “أهمية هذه المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى توعية وتثقيف المواطنين حول العملية الانتخابية، بهدف تحفيزهم على المشاركة الفاعلة، كما أشاروا إلى أن هذه الجهود ستساهم بشكل كبير في تعزيز الديمقراطية وبناء مستقبل سياسي مستقر في ليبيا”.
الوسومبنغازي