دعم ميزة السماعات الطبية قريبًا.. تحديث حول AirPods Pro 2
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
سيتمكن مستخدمو أجهزة Apple في المملكة المتحدة قريبًا من الاستفادة الكاملة من إمكانات AirPods Pro 2 واستخدامها كجهاز مساعد للسمع.
بينما كان المستخدمون في الولايات المتحدة يستفيدون من هذه الميزة منذ فترة، إلا أنها كانت محدودة في الدول الأخرى.
بحسب تقرير نشرته صحيفة The Telegraph، تعتزم Apple تمكين AirPods Pro 2 من العمل كأجهزة مساعدة للسمع، مما يتيح فائدة محتملة للأفراد الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط.
وعلى الرغم من أن السماعات الأنيقة تمتلك القدرة على إجراء اختبارات السمع في المملكة المتحدة حاليًا، إلا أنها لا توفر حتى الآن إمكانية تضخيم الصوت. أما في الولايات المتحدة، فإن هذه الوظيفة متاحة بالفعل.
تخطط Apple لإطلاق تحديث برمجي خلال أسابيع، بالتزامن مع الإرشادات الجديدة من وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في المملكة المتحدة، لتقديم هذه الوظيفة.
تغييرات في اللوائحفي السابق، كانت الأجهزة المساعدة للسمع تتطلب وصفة طبية بسبب التعقيدات التنظيمية. بموجب الإرشادات الجديدة، ستكون اختبارات السمع التي تقدمها شركات مثل Apple كافية لتفعيل وظيفة السماعة الطبية على الأجهزة المتوافقة. مع ذلك، تؤكد الجهات الرسمية أن الأفراد الذين يعانون من مشكلات سمعية يجب أن يستشيروا طبيبًا عامًا للحصول على المشورة.
خطوات تفعيل ميزة المساعد السمعيارتدِ AirPods Pro 2 وتأكد من اتصالها بجهازك.
انتقل إلى الإعدادات على جهاز iPhone أو iPad، واختر السماعات، ثم اضغط على "مساعدة السمع".
إذا لم تقم بإجراء اختبار سمع، اختر "إجراء اختبار السمع" واتبع التعليمات الظاهرة على الشاشة. بدلاً من ذلك، يمكنك استخدام نتيجة اختبار سابقة أو إضافة مخطط سمعي من أخصائي.
بعد إكمال الاختبار أو إضافة النتائج، اضغط على "إعداد المساعد السمعي"، ثم "ابدأ"، يليه "التالي"، وأخيرًا "تفعيل المساعد السمعي".
تخصيص الإعداداتبمجرد التفعيل، يمكنك ضبط الإعدادات مثل مستوى التضخيم، التوازن، والنغمة لتناسب احتياجاتك.
يمكن إجراء هذه التعديلات من خلال إعدادات AirPods على جهازك أو عبر مركز التحكم للوصول السريع.
الخلاصةمع تزايد أعداد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع، يبدو أن خطوة Apple بتوفير هذه الميزة تمثل حلاً عمليًا ومبتكرًا يدعم الصحة السمعية بطرق سهلة ومباشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد AirPods Pro 2
إقرأ أيضاً:
مستشفى النهضة يُجري عملية زراعة قوقعة لأصغر طفل في العالم
العُمانية/ نجح فريقٌ طبيٌّ متخصّصٌ بقسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة بالتعاون مع برنامج زراعة القوقعة وقسم التخدير في إجراء عملية نوعية ومعقدة، تمثلت في زراعة قوقعة لأصغر طفل في العالم يبلغ من العمر 9 أسابيع، مصاب بالتهاب السحايا الدماغية واستغرقت العملية حوالي ساعتين.
ووضّح الدكتور يوسف بن علي السعيدي، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة رئيس الفريق الطبي لوكالة الأنباء العُمانية أنّ عملية زراعة القوقعة تهدف إلى تحسين قدرة السمع لدى الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع الشديد أو العميق، من خلال تحفيز العصب السمعي مباشرة.
وقال إنّ إجراء هذا النوع من العمليات يمثّل تحديًا طبيًّا، خاصة عند إجرائه لأطفال في عمر مبكر جدًا؛ نظرًا لحساسية وتعقيد الأذن الداخلية في هذه المرحلة العمرية، مشيرًا إلى أنّ أصغر طفل سبق وأُجريت له هذه العملية كان بعمر 10 أسابيع في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أنه يتمُّ إجراء زراعة القوقعة عادة من بعد عمر سنة أو تسعة أشهر؛ لتجنُّب المخاطر والمشكلات التي يمكن أن تُصاحب هذا النوع من العمليات، وفي حالة التهاب السحايا الدماغية يجب إجراء الجراحة في أسرع وقت لتجنُّب تلف القوقعة وهذا ما تمّ مع حالة هذا الطفل.
وأكّد أنّ نجاح هذه العملية يُبرز التقدم الطبي الذي تشهدهُ المؤسسات الصحية في سلطنة عُمان، ويعكس التزامها بتقديم رعاية صحية متقدمة ومتميزة للمواطنين والمقيمين تُقارن بمثيلاتها عالميًّا.
وذكر أنّ الفريق الطبي واجه عدّة تحدّيات بسبب العمر الصغير للطفل، منها تحدّيات جراحية تمثلت في صغر حجم عظام الأذن والمنطقة المحيطة بالقوقعة، مما يزيد من تعقيد العملية، بالإضافة إلى وجود ترسُّبات التهابات السحايا في القوقعة، والتي عرقلت إدخال الجهاز الإلكتروني بدقة، كما أنّ خطورة إجراء التخدير الكامل لرضيع في عمرٍ مبكرٍ تتطلب دقةً عالية لتجنُّب المضاعفات.
وبيّن أنه تمّ تشخيص حالة فقدان السمع الحاد عبر فحص السمع العصبي خلال أسبوع من إصابة الطفل بالتهاب السحايا، وبالتزامن مع البروتوكول الطبي الذي يُلزم بالإسراع في تحويل مثل هذه الحالات، تقرر إجراء العملية خلال أسبوع واحد فقط من التشخيص للحفاظ على الخلايا السمعية المتبقية.
ولفت بأنّ العملية الجراحية استغرقت حوالي ساعتين، وسبقها تحضيرٌ دقيقٌ شمل فحوصات سمع متقدمة، وأشعة للدماغ والقوقعة لتقييم مدى تأثرهما بالمرض، مشيرًا إلى أنّ الطفل أظهر استجابةً مبكرةً للأصوات بعد الزراعة، ومن المتوقع أن يتطور سمعه وقدرته على اكتساب اللغة خلال السنوات القادمة ليواكب أقرانه الطبيعيين من خلال برامج تأهيلية مكثفة في عيادات السمع والنطق.
وأشار إلى أنّ الطفل سيخضع لمراقبة مستمرة لسنوات في عيادات السمع والنطق لضمان نمو لغوي وسمعي طبيعي، بالتعاون بين أطباء الجراحة وأخصائيي التأهيل.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية