قال القائد السابق للقوات الخاصة الكورية الجنوبية، الفريق تشون إنبم، إن بلاده نجحت كثيرا في ردع العداء من جانب كوريا الشمالية، خلال السنوات الماضية.

تعزيز العلاقات مع روسيا والصين

وأضاف، خلال مداخلة عبر سكايب من سول مع الإعلامية منى شكر في برنامج «العالم شرقا» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن بيونج يانج تطور قدراتها العسكرية وتعزز علاقاتها مع روسيا والصين، وما زال هناك الكثير من الخيارات لتعزيز قدراتنا الدفاعية.

ولفت إلى أن اجتماع أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية، بعيد كل البعد عن أن يكون «ناتو آسيوي جديد»، لكن الأمر الآن يفرض الحاجة إلى تعاون الدول الثلاثة، من أجل تعزيز الاستقرار والسلم في منطقة الأندوباسفيك.

وأوضح أن كوريا الشمالية، كانت دائما قلقة بشأن التدريبات المشتركة بين كوريا الجنوبية وحلفائها، وسترى هذه التدريبات تهديدا لأمنها، فكوريا الجنوبية تسعى دائما لتعزيز قدراتها الدفاعية، بينما كوريا الشمالية تسعى دائما لتطوير قدراتها الصاروخية.

روابط قوية بين كوريا وأمريكا

وشدد على أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، لديهما روابط قوية في المجال العسكري والدفاعي، ولكن هذا لم يعد كافيا مع ظهور التحديات الجديدة التي نواجهها، فهناك معاهدة دفاع مشترك، وهناك آلاف من الجنود الأمريكيين على أرض الجزيرة الكورية، وإذا تعرضت سول لهجوم فلن تقدم أمريكا الدعم المالي فقط كما يحدث مع أوكرانيا، بل ستتدخل عسكريا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوريا روسيا الصين القاهرة الإخبارية کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

انكماش اقتصادي وضغوط جمركية: كوريا الجنوبية تتفاوض لإنقاذ صادراتها

أفادت وكالة رويترز بأن كوريا الجنوبية تسعى للحصول على إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وذلك في إطار المحادثات التجارية الجارية بين الجانبين، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية وتقليل الحواجز التجارية بين الحليفين.

ووفقًا للمصادر، تأتي هذه المساعي في ظل رغبة سول في حماية صادراتها الرئيسية، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والسيارات والصلب، من الرسوم الجمركية الأمريكية، في وقت تواجه فيه الصناعات الكورية منافسة عالمية متزايدة وبيئة تجارية غير مستقرة.

وتسعى كوريا الجنوبية من خلال هذه المحادثات إلى ضمان معاملة عادلة في الأسواق الأمريكية، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الكورية، ويدعم التبادل التجاري المتوازن بين البلدين. من جانبها، تسعى واشنطن أيضًا إلى تأمين مزايا تجارية جديدة لشركاتها، بما يتماشى مع التوجهات الاقتصادية الأمريكية الرامية إلى دعم الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الخارجية.

أبعاد استراتيجية

وتحمل هذه المحادثات بعدًا استراتيجيًا يتجاوز الملفات التجارية، إذ تأتي في وقت يشهد فيه التحالف بين واشنطن وسول تقاربًا متزايدًا في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة شرق آسيا، خاصةً مع تصاعد التهديدات من كوريا الشمالية، والتنافس الجيوسياسي المتصاعد مع الصين.

ويرى محللون أن التوصل إلى اتفاقات جمركية مرنة قد يعزز من متانة العلاقات بين البلدين، ويوفر نموذجًا للتعاون التجاري بين الحلفاء في مواجهة موجات الحمائية التجارية التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة.

بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة جولة جديدة من المحادثات التجارية في واشنطن، تهدف إلى التوصل إلى إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية، خاصة تلك المفروضة على صادرات السيارات والصلب. تأتي هذه المحادثات في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة على الاقتصاد الكوري الجنوبي، الذي سجل فائضًا تجاريًا قياسيًا مع الولايات المتحدة بلغ 55.6 مليار دولار في عام 2024 .

شهد الاقتصاد الكوري الجنوبي انكماشًا بنسبة 0.2% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالربع السابق، متأثرًا بالتوترات السياسية الداخلية وارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات والصلب، و10% على واردات أخرى . أدى ذلك إلى تراجع الصادرات والاستثمار، مما زاد من الضغوط على الحكومة الكورية للتوصل إلى حلول تجارية مع واشنطن.​

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تطلق مدمرة جديدة
  • تزن 5000 طن.. كوريا الشمالية تكشف عن مدمرة بحرية "متعددة الأغراض"
  • اتفاق جديد لرفع الرسوم الأمريكية عن كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تطور جيلا جديدا من القوارب العسكرية المسيّرة
  • انكماش اقتصادي وضغوط جمركية: كوريا الجنوبية تتفاوض لإنقاذ صادراتها
  • الهلال يخشى «سقطة 2012» أمام بطل كوريا الجنوبية!
  • كوريا الجنوبية.. اتهام الرئيس السابق مون جيه-إن بتلقّي الرشوة
  • مصدر عسكري أوكراني: روسيا أطلقت صاروخا على كييف صنع في كوريا الشمالية
  • الإعلام العبري: مصر تسعى لتحديث قدراتها الجوية بشكل متسارع لتطوير اذرعها الضاربة والرد على التفوق الجوي الإسرائيلي
  • انكماش غير متوقع لاقتصاد كوريا الجنوبية بالربع الأول