قائد عسكري كوري سابق: نجحنا في ردع عداء بيونج يانج خلال السنوات الماضية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال القائد السابق للقوات الخاصة الكورية الجنوبية، الفريق تشون إنبم، إن بلاده نجحت كثيرا في ردع العداء من جانب كوريا الشمالية، خلال السنوات الماضية.
تعزيز العلاقات مع روسيا والصينوأضاف، خلال مداخلة عبر سكايب من سول مع الإعلامية منى شكر في برنامج «العالم شرقا» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن بيونج يانج تطور قدراتها العسكرية وتعزز علاقاتها مع روسيا والصين، وما زال هناك الكثير من الخيارات لتعزيز قدراتنا الدفاعية.
ولفت إلى أن اجتماع أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية، بعيد كل البعد عن أن يكون «ناتو آسيوي جديد»، لكن الأمر الآن يفرض الحاجة إلى تعاون الدول الثلاثة، من أجل تعزيز الاستقرار والسلم في منطقة الأندوباسفيك.
وأوضح أن كوريا الشمالية، كانت دائما قلقة بشأن التدريبات المشتركة بين كوريا الجنوبية وحلفائها، وسترى هذه التدريبات تهديدا لأمنها، فكوريا الجنوبية تسعى دائما لتعزيز قدراتها الدفاعية، بينما كوريا الشمالية تسعى دائما لتطوير قدراتها الصاروخية.
روابط قوية بين كوريا وأمريكاوشدد على أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، لديهما روابط قوية في المجال العسكري والدفاعي، ولكن هذا لم يعد كافيا مع ظهور التحديات الجديدة التي نواجهها، فهناك معاهدة دفاع مشترك، وهناك آلاف من الجنود الأمريكيين على أرض الجزيرة الكورية، وإذا تعرضت سول لهجوم فلن تقدم أمريكا الدعم المالي فقط كما يحدث مع أوكرانيا، بل ستتدخل عسكريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا روسيا الصين القاهرة الإخبارية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.