مَن هو جيه دي فانس بعد تأدية اليمين الدستورية نائبا لترامب؟.. من المحاماة للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أدى جي دي فانس اليمين الدستورية خلال حفل التنصيب الذي يُقام اليوم بحضور عدد كبير من الشخصيات البارزة، ليصبح نائبًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث وضع فانس يده على نسخة من الإنجيل، ليبدأ فصلًا جديدًا في حياته السياسية بعد مسيرته في مجال القانون والحزب الجمهوري، فمن هو جي دي فانس؟
معلومات عن جي دي فانسجي دي فانس اختاره ترامب ليكون نائبًا له، مشيرًا إلى أن فانس كأحد الأسماء التي تمثل المستقبل القوي للمحافظين في الحزب، يعتبر فانس محاميا وسياسيا أمريكيا وُلد في 2 أغسطس 1984 في مدينة ميدلتاون بولاية أوهايو، وتتلمذ على يد أفضل الأساتذة في كلية القانون بجامعة ييل، ليتخرج فيها ويبدأ مسيرته السياسية، يُعتبر فانس واحدًا من الشخصيات التي صعدت بسرعة داخل الحزب الجمهوري، حيث بدأ في إظهار مهاراته القيادية من خلال ترشيح نفسه للانتخابات، ونجح في كسب ثقة العديد من الناخبين والمناصرين المحافظين.
فانس دخل عالم السياسة بعد أن أثبت نفسه كمؤلف وأكاديمي ولديه كتابه الشهير Hillbilly Elegy، والذي كان بمثابة منصة انطلاق له إلى عالم السياسة، حيث لاقى الكتاب رواجًا واسعًا بعد نشره في 2016، الكتاب سلَّط الضوء على صراعات الطبقات العاملة في أمريكا، وفتح الباب أمامه ليصبح واحدًا من أبرز الأصوات الجمهورية في الساحة الأمريكية، في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
حياة فانس الشخصيةتزوج نائب ترامب جي دي فانس في عام 2014 من المحامية أوشا تشيلوكوري، التي التقاها خلال فترة دراستهما في كلية القانون بجامعة ييل، وأنجب فانس منها ثلاثة أطفال، ولدان وهما إيوان وفيفيك، وابنة اسمها ميرابل، وكان فانس من أكبر الداعمين لترامب حيث أصبح أحد الأسماء البارزة في الحركة الجمهورية، ومع توليه منصب نائب الرئيس في انتخابات 2024، يتوقع أن يكون له دور كبير في مستقبل الحزب الجمهوري واتجاهاته السياسية في الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب تنصيب ترامب جو بايدن الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض جی دی فانس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
أكد البيت الأبيض، أن ترامب ركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” .
قال البيت الأبيض :" نشهد تحسنا ملحوظا في كافة نواحي الاقتصاد في البلاد بفضل سياسات الرئيس ترامب".
وفي سياق متصل، اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي سببا من أسباب الدمار السياسي على المستوى الدولي.
وقالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن الضرر الذي أحدثه ترامب ومازال يفعله كبير .
واعتبرت أن من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب" هو تدمير كل ما جرى خلال عقود.
وذكرت المنظمة أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان لم تبدأ مع إدارته الثانية إلا أن الرئيس الأمريكي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.