عين ليبيا:
2025-03-25@22:43:54 GMT

«إنستغرام» يعلن عن تطبيق جديد لـ«تحرير الفيديو»

تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT

أعلن تطبيق “إنستغرام”، المملوك لشركة ميتا، “عن تطبيق جديد لتحرير الفيديو يحمل اسم “Edits“.

وقال آدم موسيري، رئيس “إنستغرام”، في منشور على المنصة: “هناك الكثير مما يحدث في العالم الآن… بغض النظر عما يحدث، نعتقد أنه من وظيفتنا أن نصنع أكثر الأدوات إقناعًا لأولئك الذين يصنعون الفيديوهات منكم”.

وأضاف: “سيلبي “Edits” من “إنستغرام” احتياجات الأشخاص الذين يقومون بتحرير مقاطع الفيديو على هواتفهم، وسيقدم مجموعة من الأدوات المتكاملة للمستخدمين، وتشمل هذه الأدوات تسجيلات عالية الجودة، والمسودات التي يمكن مشاركتها، والمقاطع الصوتية الرائجة، ورؤى حول أداء مقاطع الفيديو القصيرة (ريلز)، بالإضافة إلى قسم مخصص للأفكار التي يمكن الاستعانة بها”.

وبحسب تقرير لموقع “Engadget” المتخصص في أخبار التكنولوجيا، قال موسيري: “إ ن “Edits”، مخصص للمبدعين أكثر من صناع محتوى الفيديو العاديين”،  و”Edits” ليس متاحًا بعد للمستخدمين، لكن يمكن طلبه مسبقًا من متجر تطبيقات “App Stre” التابع لشركة أبل للأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل “iOS”، مضيفا “إنه سيتاح قريبًا إصدار للأجهزة بنظام “أندرويد”.

وتوقع موسيري، “إطلاق التطبيق الجديد في 13 مارس المقبل على متجر تطبيقات “App Store”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إنستغرام انستغرام منصات فيسبوك وإنستغرام

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد تحرير القصر الجمهوري في الخرطوم؟

أخيرا وبعد معارك استمرت أسابيع حول القصر الجمهوري في قلب العاصمة السودانية (الخرطوم)، تمكن الجيش السوداني من اقتحام القصر وتحريره من مليشيات الدعم السريع التي احتلته منذ الخامس عشر من نيسان/ أبريل 2024 ضمن محاولتها الانقلابية الفاشلة، كما تمكن الجيش من تحرير العديد من المنشآت السيادية الأخرى مثل البنك المركزي ومقر المخابرات العامة، وقصر الصداقة ومبان حكومية وخاصة أخرى.

لم يكن دخول مليشيات التمرد إلى القصر وغيره من المنشآت الحكومية السيادية عملا حربيا، بل إنها كانت تحرس هذه المنشآت بتكليف رسمي من قيادة الدولة، كل ما في الأمر أنها -وكجزء من محاولتها الانقلابية- غيرت اليافطة من حراسة إلى احتلال (حاميها حراميها)، وعززت وجودها لاحقا في القصر وفي الدواوين الحكومية الأخرى التي كانت في حمايتها الرسمية أيضا، بخلاف انتشارها في أحياء العاصمة وسيطرتها على ولايات أخرى.

حتى كتابة هذه السطور كانت المعارك لا تزال مشتعلة في بعض الجيوب التي لا تزال تحت سيطرة المليشيا، كما أن 4 من ولايات دارفور الخمس لا تزال في قبضة المليشيات، بحكم وجود قبائل الجنجويد وهي العمود الفقري للمليشيا فيها، وحيث يعتبرها حميدتي خطته البديلة للانفصال، وإقامة حكم خاص به على غرار الشرق الليبي تحت قيادة حفتر، كما أن هناك وجودا للمليشيا وحلفائها جنوب وشمال كردفان، لكن الجيش السوداني مصمم على تحرير هذه الولايات أيضا، تساعده في ذلك الروح المعنوية المرتفعة لضباطه وجنوده بعد الانتصارات التي حققها، وكذلك وجود قوات أخرى داعمة للجيش من أبناء تلك المناطق مثل القوات التابعة للشيخ موسى هلال وغيره من القبائل.

الانتصارات المتتالية للجيش السوداني أرعبت دولة الإمارات، الداعم الرئيس لمليشيا التمرد، فهرع رئيسها محمد بن زايد وثلاثة من أشقائه من كبار المسئولين في الدولة إلى القاهرة مساء أمس السبت، في زيارة وصفتها البيانات الرسمية بـ"الأخوية" رغم أنها لم تكن مجدولة من قبل، ما يؤكد فرضية ارتباطها بتطورات الوضع في السودان، خاصة مع إلقاء الجيش السوداني القبض على بعض الضباط الإماراتيين بينهم رجال مخابرات، والعثور على العديد من الوثائق الخاصة بالدور الإماراتي خلال تحرير القصر الجمهوري، حيث من المتوقع أن يطلب الرئيس الإماراتي من نظيره المصري التدخل لإعادة الضباط الإماراتيين، وتبريد التوتر مع السودان، ودفعه لسحب شكواه ضد أبو ظبي في الأمم المتحدة مقابل وقف الإمارات دعمها لمليشيا حميدتي، وربما تقديم مساعدات أخرى للسودان.

ليس مستبعدا بطبيعة الحال أن تشمل أجندة الزيارة نقاشا للوضع في غزة، خاصة أن مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد التقى الرئيس ترامب قبل 3 أيام، وهي الزيارة التي توجت بالإعلان عن استثمارات إماراتية بقيمة 1,4 تريليون دولار على مدى عشر سنوات في الولايات المتحدة، متجاوزة حجم الاستثمارات التي تعهدت بها السعودية بقيمة تريليون دولار. والمؤكد أن هذه الصفقة لا تقتصر على الجانب الاقتصادي، بل تتضمن بعض الأدوار السياسية المنوطة بالإمارات في المنطقة سواء ما يظهر منها حاليا أو سيظهر مستقبلا.

انتصارات الجيش السوداني قطعت الطريق على تحالف حميدتي مع بعض القوى السياسية والعسكرية السودانية الأخرى لإعلان حكومة موازية من داخل القصر الجمهوري، تم الترتيب لها في اجتماعات العاصمة الكينية نيروبي مؤخرا، وبالتالي لم يعد أمام هذا التحالف -حال إصراره على إعلان حكومته- سوى إحدى مدن دارفور، وهو احتمال ضعيف.

يحتاج تنظيف العاصمة الخرطوم من بقايا المليشيات بعض الوقت، كما أن إعادة تأهيل الخدمات الأساسية من الكهرباء والمياه والأسواق.. الخ تحتاج بعض الوقت أيضا بعد أن دمرت المليشيات العديد منها خلال سيطرتها عليها، وبطبيعة الحال لن يتمكن المهاجرون سواء داخل ولايات أخرى، أو حتى خارج السودان من العودة إلا بعد توفر سبل الحياة الطبيعية، وتأمين العاصمة بشكل كامل من أي هجمات مرتدة، أو انفلات أمني.

رغم أن قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان أعلن مرارا أنه لن يكون هناك تفاوض مع مليشيات حميدتي، إلا أنه من المحتمل أن تضغط بعض الأطراف الإقليمية والدولية عليه مجددا للعودة إلى طاولة التفاوض، وفي هذه الحالة سيعود على أرض مختلفة، وقواعد تفاوض مختلفة تسندها الانتصارات على الأرض، لكن البرهان على الأرجح سيظل مقاوما لفكرة التفاوض حتى ينظف الخرطوم تماما، تمهيدا لعودة الحكومة إلى مقراتها الرسمية.

من حق الجيش السوداني أن يفخر بتحقيقه هذه الانتصارات بجهوده الذاتية، وجهود داعميه من القوات المتطوعة التي هبت للدفاع عن الوطن بلا مقابل، وأيضا بقليل من دعم بعض الدول الصديقة للسودان، في حين انهالت كل صنوف الدعم العسكري والمالي على مليشيات حميدتي بهدف تمكينها من حكم السودان، لكن هذه المليشيا فشلت في تحقيق أحلام كفلائها حتى الآن، ومن واجب الجيش السوداني والقوات الشعبية المساندة الانتباه إلى أن المليشيات لن تلقي سلاحها بسهولة، وستحاول العودة للسيطرة على بعض الأماكن بعد تلقيها إمدادات عسكرية جديدة، وهو ما يتطلب تعزيز الدفاعات حول كل المنشآت والأماكن التي حررها مؤخرا.

x.com/kotbelaraby

مقالات مشابهة

  • التحويل هيبقى برسوم.. انستا باي يعلن تطبيق رسوم في هذا الموعد
  • الجيش يعلن تحرير مخطوف قاصر في بلدة حورتعلا – بعلبك
  • "الأرصاد" يعلن بدء تطبيق اشتراطات نظام الأرصاد في 10 شوال المقبل
  • اقتحام القصر الرئاسي في إسطنبول.. هذه حقيقة الفيديو المتداول
  • كيف يمكن فهم استراتيجية ترامب الخارجية؟
  • حرب كلامية بين أردا غولر وسوبوسلاي بعد مباراة تركيا والمجر.. ما سببها؟
  • بسبب قميص.. اتهام نيمار بـ"الفاشية"
  • رئيس المركزي التركي: سنستخدم جميع الأدوات المتاحة للحفاظ على الاستقرار المالي
  • ماذا بعد تحرير القصر الجمهوري في الخرطوم؟
  • انتقادات لنيمار بسبب "صورة قميص" على إنستغرام