القومي لحقوق الإنسان: عرض مصر تقريرها الحقوقي في جنيف ليست محاكمة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كشف سعيد عبد الحافظ عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، آخر استعدادات مصر للمراجعة الدورية الشاملة لملف حقوق الإنسان في جنيف.
وقال سعيد عبد الحافظ في حواره في برنامج " الساعة 6 " المذاع على قناة " الحياة "، :" الحكومة المصرية قدمت تقريرها وشرحت وجهة نظرها عن ملف حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية قدمت وجهة نظرها في ملف حقوق الإنسان كمجتمع مدني ".
وتابع سعيد عبد الحافظ :" دورنا هو تقديم مشكلات المواطنين للمستويات الأعلى في الحكومة ومراقبة حجم ومدى التنفيذ لحل هذه المشاكل ".
وأكمل سعيد عبد الحافظ :" لما يكون فيه إيجابيات تقوم بها الدولة في ملف حقوق الإنسان لازم نقولها ومينفعش نقول سلبيات بس ".
ولفت سعيد عبد الحافظ :"ذهاب الدولة لعرض تقريرها أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان ليست محاكمة للدولة والدولة ليست في موقف دفاع عن النفس ومصر مثل حوالي أكثر من 190 دولة تقوم بعرض تقريرها أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر اخبار التوك شو حقوق الإنسان جنيف الملف الحقوقي المزيد لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان النسخة الثامنة من «مختبر المعرفة» الذي يعد بمثابة سلسلة من الندوات التي تستهدف توعية وتثقيف موظفي الهيئة بشأن موضوعات حيوية تتعلق بحقوق الإنسان وناقشت أهمية دعم أصحاب الهمم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بكرامة واستقلالية.
تطرقت الندوة - التي قدمتها كليثم المطروشي، عضو مجلس أمناء الهيئة - إلى الدور الجوهري الذي يلعبه الأهل والأصدقاء والمجتمع في تشجيع الأفراد من أصحاب الهمم، ورفع معنوياتهم، وضمان استمراريتهم في العمل والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وتحدثت عن تجربتها الشخصية الملهمة، مؤكدةً أهمية توفر البيئة المناسبة والدعم المؤسسي في تحقيق النجاح على الصعيد المهني. وسلّطت الضوء على دور النساء من أصحاب الهمم، وأهمية فتح المجال أمامهن في قطاعات العمل المختلفة، بما يتوافق مع قدراتهن وتطلعاتهن.
وتناولت الندوة أنواع الإعاقة، مثل الإعاقات البصرية والسمعية والذهنية، والحاجة إلى تهيئة بيئات عمل مرنة وشاملة تُمكّن أصحاب الهمم من أداء مهامهم بكفاءة، إضافة إلى أهمية التعامل السليم معهم، وتجنّب الممارسات التي تؤدي إلى الإحباط أو التقليل من شأنهم، لما لذلك من أثر عميق على صحتهم النفسية والمعنوية.
وقدّمت المطروشي نماذج حقيقية لنساء من أصحاب الهمم أثبتن كفاءتهن في مجالات عمل متنوعة، وكنّ مثالاً للإصرار والإنتاجية والقدرة على تجاوز التحديات.
وشددت على التزام «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بحماية حقوق أصحاب الهمم، من خلال رصد الانتهاكات، والتوعية المجتمعية، والمشاركة في تطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، بما يعزز مبدأ المساواة واحترام الاختلاف، ويضمن تفعيل دور أصحاب الهمم في مسيرة التنمية المستدامة».