تمرين وطني في الأردن للتعامل مع الزلازل والكوارث الطبيعية بهذا الموعد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الخطة تتضمن التخفيف من آثار الزلازل من خلال تحديث المعايير والاشتراطات على المباني قيد الإنشاء وتطبيقها
تستعد المؤسسات الوطنية والعامة في الدولة إلى تنفيذ تمرين وطني في النصف الثاني من شهر أيلول/ سبتمبر ينفذه المركز الوطني لإدارة الأزمات في النصف الثاني من شهر أيلول المقبل للوقوف على مدى الاستعداد والجاهزية من قبل المؤسسات العامة والخاصة للوصول إلى إستراتيجية وطنية مُتكاملة للتعامل مع الزلازل والكوارث الطبيعية في حال حدوثها لا قدر الله.
اقرأ أيضاً : سويدان: 3 زلازل شهدها الأردن الاثنين
وفي إطارمتابعة الاستعداد والجاهزية من قبل المؤسسات العامة والخاصة في الأردن اطلع رئيس الوزراء رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات الدكتور بشر الخصاونة الأحد، على الخطة الوطنية المنسقة للتعامل مع الزلازل والحد من مخاطرها، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية المُتكاملة للتعامل مع الزلازل والكوارث الطبيعية.
وخلال الاجتماع استمع الخصاونة إلى إيجاز شامل من نائب رئيس المركز الوطني للأمن وادارة الأزمات العميد الركن حاتم الزعبي، تحدث فيه عن حيثيات الخطة الوطنية المُنسّقة لمواجهة الزلازل، التي تعد جزءا من الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث.
وقال الزعبي إن الخطة تهدف أيضا إلى التأكد من إعداد خطط تنفيذية خاصة بالمؤسسات والدوائر المعنية لتمكينها من التعامل مع الزلازل بكفاءة عالية، وإعداد خطة توعوية وطنية لتعريف المواطنين بمخاطر الزلازل، وكيفية التعامل معها، وضمان توفر بنى تحتية حيوية قادرة على الاستمرار بالعمل، وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين بقصد إدامة الحياة اليومية خلال وبعد الزلزال.
وأكد أن الخطة تتضمن التخفيف من آثار الزلازل من خلال تحديث المعايير والاشتراطات على المباني قيد الإنشاء وتطبيقها، وتدعيم المباني المُنشأة، وخصوصا الحيوية منها، وإعداد وتحديث قواعد بيانات شاملة ومنصات وطنية تُسهم في إدارة الأزمة بشكل أمثل.
وينفذ المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في النصف الثاني من شهر أيلول/سبتمبر تمريناً وطنياً شاملاً يحاكي تعرض مناطق في المملكة لهزات أرضية بهدف اختبار مدى الجاهزية والوقوف على عناصر الضعف والقوة لتعزيزها وتطويرها والبناء عليها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المرکز الوطنی
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: تعرضنا إلى هجمة روسية شرسة على كييف
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، إن كييف شهدت هجومًا "مرعبًا" في ساعة مبكرة من صباح اليوم، الخميس، حيث تم إطلاق ما يقارب 70 صاروخًا وأكثر من 140 طائرة مسيّرة، أسقطت الدفاعات الأوكرانية منها 46 صاروخًا.
وأضاف “أبو الرب”، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع حبيبة عمر، أن دوي الانفجارات أيقظ السكان في الساعة الواحدة صباحًا، مشيرًا إلى أن بعض الصواريخ سقطت بالفعل في مناطق مدنية، أبرزها حي "سالومينسكي"، ما أسفر عن أكثر من 10 قتلى وأكثر من 100 جريح.
وأوضح أن هذا التصعيد يأتي في إطار مسارين: "الأول يهدف إلى زيادة الضغط الروسي على كييف وحلفائها، والثاني قد يكون محاولة من موسكو لاستثمار التصعيد كورقة ضغط سياسية على الولايات المتحدة، خاصة في ظل التغيرات السياسية المرتقبة هناك.
ولفت إلى أن "كل ضربة على الأراضي الأوكرانية تُترجم إلى مزيد من الضغط الداخلي على الرئيس زيلينسكي، وسط غياب واضح لمواساة أو دعم أمريكي فوري".
وتابع أن الأضرار التي لحقت بالمباني، ومنها مقر المركز الذي يترأسه، كبيرة للغاية، حيث تعرضت مئات الشقق السكنية لأضرار متفاوتة.
وذكر أن هذه الأضرار ترهق كاهل الدولة الأوكرانية، وتزيد من عبء الحلفاء الغربيين الذين يدعمون كييف في هذه الحرب المستمرة.