حرب التسريبات الصوتية.. شاليمار الشربتلي أمام النيابة بسبب بسمة وهبة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تستمع جهات التحقيق بالجيزة، اليوم الأثنين، لأقوال الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي في القضية المتعلقة بتسريب تسجيل صوتي لمكالمة هاتفية جمعتها بالمذيعة بسمة وهبة، و تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
حرب التسريبات الصوتية.. شاليمار الشربتلي أمام النيابة بسبب بسمة وهبةوكانت الإعلامية بسمة وهبة تقدمت ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد الفنانة شاليمار شربتلي، تتهمها بتسجيل المكالمة الهاتفية دون إذن مسبق، والتلاعب بمحتواها عبر المونتاج بهدف الإساءة إلى صورتها وإعطاء انطباع خاطئ بأنها تعرضت للإهانة والسب والتهديد.
وأوضحت بسمة وهبة في البلاغ أن التسجيل المفبرك تم استغلاله للتشهير بها والنيل من سمعتها، مشيرة إلى أن التصرفات المذكورة تمثل انتهاكًا واضحًا لحقوقها الشخصية وخصوصيتها.
واتهمت بسمة وهبة شاليمار بتشويه سمعتها وتسجيل المكالمة دون إذنها، وتقدمت ببلاغ رسمي للنائب العام.
في المقابل، ردت شاليمار باتهام بسمة بتزوير شهادتها أمام المحكمة لصالح زهران، مما زاد من تعقيد القضية.
وفي المكالمة المسربة، قالت بسمة إنها تريد إنهاء مشكلة عمر زهران، مشيرة إلى أنه قد يموت داخل محبسه بسبب حالته الصحية، فردت شاليمار عليها متسائلة: كيف لها أن تطلب ذلك بالرغم من أنها زورت شهادتها أمام المحكمة، على حد قولها؟، ونفت بسمة خلال المكالمة تزوير شهادتها، مؤكدة أنها لم تقل هذا الكلام، وأن شهادتها كانت فقط ببراءة زهران.
وتحولت المكالمة بعد ذلك إلى حالة من الغضب من جانب شاليمار، حيث قالت لبسمة: «أنتِ اتهمتِ زوجي خالد يوسف بسرقة المجوهرات، لماذا تذكرين اسمه؟! وتقولين إنه سرق المجوهرات؟! هل تريدين أن أُخرج تاريخك الأسود؟! أنا أعرف الكثير، ولكنني لا أحب خرق القانون».كما أضافت شاليمار موجهة كلامها للإعلامية: «اطلعي على الهواء وقولي من يدبر المؤامرة ضد خالد يوسف. أنتِ زورتي شهادتك أمام المحكمة، وأنا لدي توكيل عام لخالد منذ 2014 بكل ما أملك».
وكشف محامي بسمة وهبة، أن هذه التصرفات تتناقض تمامًا مع الواقع وتهدف إلى الإضرار بسمعة موكلته، مؤكدًا أن البلاغ جاء بعد محاولات متعددة لحل الأزمة وديًا، ولكن دون جدوى.
ولم يكن البلاغ فقط باسم بسمة وهبة، بل جاء أيضًا لصالح كل من الفنانة هالة صدقي والمخرج عمر زهران، اللذين أبديا تضامنهما مع الإعلامية، مطالبين باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شاليمار شربتلي بسمة وهبة زوجة خالد يوسف سرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من الإخفاء القسري.. ظهور مفاجئ لمواطن مصري أمام النيابة
ظهر المواطن المصري، أحمد صلاح عبد الله قرني (32 عاماً)، بشكل وصف بـ"المفاجئ" أمام نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة، وذلك بعد خمس سنوات كاملة من اختفائه قسرا في ظروف غامضة، عقب اعتقاله من محافظة الفيوم عام 2020، وسط إنكار متواصل من وزارة الداخلية لعلاقته بالواقعة.
ووفقاً لما وثّقته "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان"، فإنّ: "أحمد صلاح، وهو خريج كلية العلوم بجامعة الفيوم ويعمل في مجال التحاليل الطبية، اعتقل بشكل تعسفي يوم 11 حزيران/ يونيو 2020، أثناء توجهه برفقة أحد زملائه إلى معمل تحاليل، حيث استوقفتهم قوة أمنية واقتادته إلى جهة غير معلومة".
وبحسب المصدر نفسه، فإنه: "رغم الإفراج عن مرافقه في اليوم التالي، ظل صلاح قيد الاختفاء دون تواصل أو معلومات لعائلته، التي أبلغت السلطات مراراً دون استجابة".
وخلال تلك السنوات، تقدمت أسرته، بعدد من البلاغات، إلى النائب العام، ووزارة الداخلية، ومجلس الوزراء، طالبة الكشف عن مصيره، كما أكد معتقلون سابقون رؤيتهم لصلاح داخل مقرات تابعة لجهاز الأمن الوطني، لكن دون أي تحرك رسمي، إلى أن مثّل مؤخراً أمام النيابة التي أمرت بحبسه احتياطياً بتهم تتعلق بالانتماء إلى "جماعة إرهابية"، وأحالته إلى سجن "بدر 3"، مع منعه من الزيارات.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وبحسب بيان الشبكة، فإنّ: "أحمد صلاح هو أب لطفل كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات وقت اعتقاله، ويعمل في مجال مبيعات الأدوية نهاراً، وفي معمله الخاص مساءً. وكان قد حصل على حكم بالبراءة في قضية سابقة لم يكن على علم بها، كما لم يظهر عليه أي قيد جنائي في صحيفة الحالة الجنائية التي استخرجها قبل اعتقاله بأقل من شهر".
وفي السياق ذاته، دعت المنظمة الحقوقية، النائب العام المصري، إلى: "الكشف عن مصير مئات المختفين قسرياً"، مؤكدة أنّ: "استمرار هذه الانتهاكات يمثل خرقاً صريحاً للدستور والتزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان".
إلى ذلك، تتكرر وقائع الإخفاء القسري في مصر بشكل لافت، إذ رصد مركز الشهاب لحقوق الإنسان 2456 حالة في عام 2023 فقط، بينما تشير حملات توثيق مستقلة إلى أنّ: "العدد الإجمالي منذ عام 2013 يتجاوز 17 ألف حالة، من بينهم نحو 300 لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اليوم".