شاهد.. سرايا القدس تقنص جنديا إسرائيليا قبل وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– اليوم الاثنين مشاهد قالت إنها توثق قنص أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة غزة، ويرجح حدوثها قبل سريان وقف إطلاق النار.
وأظهرت اللقطات استعداد قناص السرايا قبل عملية التصويب على الجندي الإسرائيلي المستهدف، ومن ثم إصابته وسقوطه أرضا.
وعقب عملية القنص، تقدم جنديان إسرائيليان إلى مكان سقوط زميلهما في محاولة منهما لمعرفة ماذا جرى في المنطقة.
ولم تذكر السرايا وقت تنفيذ عملية القنص، لكنها على الأرجح حدثت قبل بدء سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال صباح 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وقبل يومين، قالت سرايا القدس إن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي شرقي مدينة غزة، وكذلك بثت مقطعا مصورا لقنص جندي آخر في المكان نفسه، منتصف الشهر الحالي.
وحضر سلاح القنص بقوة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووثقت سرايا القدس وكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عشرات عمليات القنص ضد القوات الإسرائيلية الراجلة والمتحصنة في مختلف محاور القتال والتوغل.
ويوم 13 يناير/كانون الثاني الجاري، كشف الجيش الإسرائيلي عن مقتل 840 عسكريا في صفوف الجيش منذ بداية الحرب، بينهم 405 جنود قُتلوا في المعارك البرية داخل قطاع غزة.
إعلانووفق الجيش الإسرائيلي، فإن 55 جنديا وضابطا قُتلوا خلال العملية العسكرية الأخيرة في شمال قطاع غزة، التي بدأت في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح أمس الأحد.
وتستمر المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، وتشمل إطلاق 33 أسيرا إسرائيليا بغزة مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني، وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق السكنية وتمركزها على طول الحدود مع القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق النار سرایا القدس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: لبنان يتحمل مسؤولية إطلاق النار على الجليل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قال إن لبنان يتحمل مسؤولية إطلاق النار على الجليل وسنرد بقوة على أي تهديد.
وفي وقت سابق أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افخاي ادرعي، عن إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل، حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان.
وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق أربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب. ورجحت المصادر أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، إن قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.
وأضاف: "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وتابع: “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر.. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد”.
ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”.