رئيس جامعة أسيوط يؤكد أهمية استثمار الأبحاث العلمية لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إن الجامعة تستهدف من الأبحاث العلمية؛ تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخدمة قضايا المجتمع، بالإضافة إلى دمج الاستدامة في مناهجها وبرامجها البحثية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس جامعة أسيوط، اليوم الإثنين، مع الدكتور عرفة صبري جمعة نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأستاذ فيزياء علوم المواد، وذلك في إطار زيارته العلمية للجامعة؛ للمشاركة في مناقشة رسالة دكتوراه حول "دراسات تركيبية ومغناطيسية لمواد الأسبينال والماجنتوبلومبايت لتطبيقات الطاقة"، بكلية العلوم، وذلك بحضور؛ الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبد الحميد أبوسحلى عميد كلية العلوم.
ورحّب الدكتور أحمد المنشاوي؛ بضيف الجامعة الدكتور عرفة صبري، مشيراً إلى أن الجامعة تستهدف التخصصات البينية والمتكاملة والجديدة التي تواكب الثورة الصناعية، وتكنولوجيا العصر والذكاء الاصطناعي، ووظائف المستقبل، مؤكدًا حرص الجامعة على تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع المؤسسات التعليمية والجامعات المرموقة، واستحداث البرامج، والتخصصات الجديدة، ودعم البحوث البينية والتطبيقية ذات المردود على التنمية والاقتصاد القومي.
وأعرب الدكتور عرفة صبري عن سعادته؛ بتواجده بجامعة أسيوط، مشيداً بدورها العلمي والبحثي الرائد؛ لما تمتلكه من قامات علمية وكوادر بشرية مؤهلة على أعلى مستوى فى مختلف التخصصات.
الجدير بالذكر، إن الدكتور عرفة صبري يشارك فى مناقشة رسالة الدكتوراة المقدمة من الباحث أحمد محمد نشأت المدرس المساعد بقسم الفيزياء بكلية العلوم، بعنوان "دراسات تركيبية ومغناطيسية لمواد الأسبينال والماجنتوبومبايت لتطبيقات الطاقة"وتضم لجنة الإشراف والمناقشة كلٍ من: الدكتور عبدالعزيز أبوالفضل أستاذ فيزياء الجوامد التجريبية بكلية العلوم جامعة أسيوط، والدكتور محمد عبدالكريم أستاذ مساعد فيزياء الجوامد التجريبية بكلية العلوم جامعة أسيوط، والدكتور هيروكى ناكمورا أستاذ بقسم علوم المواد والهندسة جامعة كيوتو- اليابان، والدكتور صدقى حامد أستاذ فيزياء علوم المواد وعميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية كلية العلوم جامعة سوهاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة الأبحاث العلمية التنمية المستدامة الدراسات العليا والبحوث الدكتور عرفة صبري بکلیة العلوم جامعة أسیوط رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية لتعزيز التكامل بين دول الجنوب
أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أهمية الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية كأداة استراتيجية للاندماج الإقليمي والتكامل الاقتصادي بين دول الجنوب، مشدداً على أن الحوارات البرلمانية التي تمثل أحد أشكال هذه الدبلوماسية، تساهم بشكل إيجابي في تقريب وجهات النظر وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين دول أفريقيا وآسيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية، بما يعزز من فرص الشراكات الاستراتيجية والتنمية المشتركة بين هذه الدول.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي أمام النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، الذي يعقد بالمملكة المغربية، تحت عنوان "الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة".
وأشار "اليماحي" - في الكلمة التي وزعها البرلمان العربي اليوم الإثنين - إلى أن دول الجنوب تمتلك من الموارد الطبيعية والإمكانات البشرية ما يؤهلها لتكون في مصاف القوى الاقتصادية العالمية، وأن تصبح صوتاً مؤثراً في صياغة النظام العالمي الجديد، ولكنها تحتاج إلى الاستغلال الأمثل لتلك الموارد والإمكانات، ومعالجة التحديات الخاصة بتباين الأنظمة الاقتصادية، لكي تتمكن من تحقيق الاندماج الإقليمي والتكامل الاقتصادي المنشود.
وأضاف رئيس البرلمان العربي أن التحولات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، والحروب التجارية الجارية، تفرض على دول الجنوب ضرورة اتخاذ خطوات جادة لتحقيق تكامل اقتصادي يقوم على قاعدة "الكل رابح"، بما يسمح لكل دولة بالاستفادة من قدراتها التنافسية ضمن منظومة متكاملة تخدم مصالح الجميع، داعياً إلى إطلاق مشروعات بنية تحتية إقليمية كبرى، تعزز حركة التجارة المتبادلة والاستثمارات المشتركة بين دول الجنوب، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والتعليم والأمن الغذائي، وغيرها من المجالات الأخرى التي تمثل أساس التنمية المستدامة.
كما شدد اليماحي، على أهمية توظيف التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في دعم مسار التحول إلى الاقتصاد الرقمي، وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة، محذراً في الوقت ذاته من التحديات الأخلاقية التي تثيرها هذه التقنيات الحديثة، وداعياً إلى التعامل معها من خلال بناء منظومة قانونية معاصرة تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية، وذلك لضمان الاستخدام الآمن لهذه التكنولوجيا، وتوظيفها ضمن إطار أخلاقي مسؤول.