فشل الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، في محاولته لتقبيل زوجته ميلانيا، خلال حفل تنصيبه الرئيس رقم 47 في تاريخ الولايات المتحدة.

وقالت وكالة رويترز للأنباء، إنه لا أحد يستطيع أن يلوم ميلانيا ترامب على زي تنصيبها يوم الاثنين - ربما باستثناء زوجها. 

وأضافت أنه عندما انحنى ترامب لتقبيل ميلانيا قبل أداء اليمين الدستورية، منعته حافة قبعتها العريضة ولم يتمكن من الوصول إلى خدها.

وأدى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، يوم الاثنين اليمين الدستورية كرئيس الولايات المتحدة رقم 47 في مبنى الكابيتول.

وأوضح ترامب في خطاب تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة أنه لن يسمح بالإهمال والفساد في الجهاز الحكومي، لافتا إلى أن كل شيء سيتغير بسرعة كبيرة بداية من اليوم.

وأكد الرئيس الأمريكي الجديد أن انتخابه بمثابة تفويض للتغيير، منوها إلى أم انحدار أمريكا انتهى.

وأضاف أن ولايته ستكون فرصة لعكس انحدار الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه واجه مساعي لسلب حريته أكثر من أي رئيس أمريكي سابق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب ميلانيا الرئيس الأمريكي الجديد المزيد

إقرأ أيضاً:

"لوموند": الولايات المتحدة تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتبرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا.. موضحة أن الهجوم الذي شنه نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس على الديمقراطيات الأوروبية الأسبوع الماضي في ميونيخ، جعل الولايات المتحدة في موقع الخصم الجديد للأوروبيين، ليس فقط على الصعيدين الاقتصادي والجيوستراتيجي، ولكن على المستوى السياسي والأيديولوجي.
وأشارت "لوموند" - في افتتاحيتها اليوم /السبت/ - إلى أن رؤية نائب الرئيس الأمريكي لحرية التعبير غير المحدودة ليست سوى وسيلة للترويج لأيديولوجية يمينية متطرفة تسعى إلى استبدال سيادة القانون بمنطق القوة، وإلغاء السياسات التي تحمي الحقوق الاجتماعية وحقوق النساء والفئات الأخرى التي تعاني من التمييز.. موضحة أن حديث دي فانس في ميونخ ـ الذي يمزج بين الابتزاز الأمني ​​والضغوط السياسية ـ يشكل إشارة إنذار وجودية جديدة للأوروبيين.
وأوضحت الصحيفة "أنه يتعين أولا إدانة النفاق الشديد لهذا الدرس في الديمقراطية الذي قدمه الرجل الثاني في إدارة ترامب الذي أصدر عفوا عن 1500 شخص أدينوا بالهجوم على مبنى (الكابتيول) في السادس من يناير 2021، مما يمثل انقلابا حقيقيا ضد الديمقراطية الأمريكية".
وذكرت "لوموند" أن جيه دي فانس بمعارضته إرداة الشعب بشكل مستمر في المؤسسات والمسئولين السياسيين والقوانين والقضاة المكلفين بتطبيقها وعن طريق المطالبة برفق الحاجز الصحي الذي يبعد اليمين المتطرف عن السلطة في ألمانيا، فإنه يعزز ببساطة الجماعات القومية والشعبوية والاستبدادية التي تخوض حربا ضد سيادة القانون في القارة العجوز.. موضحة أن احتقاره للأحزاب المعتدلة هو جزء من رغبة ترامب في التقسيم من أجل إضعاف أوروبا المبنية على القانون من أجل فرض نموذجه التعاملي القائم على القوة، بحجة الدفاع عن الحريات.
وترى الصحيفة أنه في مواجهة هذه الهجمات غير المسبوقة، يتعين على الأوروبيين الخروج على وجه السرعة من حالة الصدمة التي انتابتهم، فتجربة المآسي في التاريخ تركت لهم ممارسة صارمة للحريات الفردية خاصة حرية التعبير، مع تقييدها فقط بتجريم التشهير والحض على الكراهية وعلى العنف أو التمييز.

مقالات مشابهة

  • "لوموند": الولايات المتحدة تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا
  • الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع "صفقة المعادن النادرة"
  • رويترز: الولايات المتحدة تهدد العراق بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: ترامب محبط من زيلينسكي بسبب 500 مليار دولار
  • ترامب وريما بنت بندر .. ماذا قال الرئيس الأمريكي عن السفيرة السعودية؟
  • الخارجية الصينية تؤكد على أهمية الحوار مع الولايات المتحدة
  • التحول في الموقف الأمريكي: لماذا هاجم ترامب الرئيس الأوكراني زيلينسكي؟
  • استطلاع: تراجع شعبية ترامب في الولايات المتحدة
  • الرئيس الأمريكي يكشف قيمة الرسوم «على السيارات والرقائق والأدوية»
  • شبهات فساد.. ترامب الولايات المتحدة تخسر تريليونات الدولارات بسبب الإنفاق الحكومي | تقرير