بعد عقود من السرية.. وكالة المخابرات الأمريكية تكشف عن كتاب يروي تفاصيل نهاية العالم
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
#سواليف
كشف كتاب صنّفته #وكالة_المخابرات_المركزية الأمريكية (CIA) ضمن الوثائق السرية لمدة أكثر من 50 عاما، عن نظرية غير تقليدية حول كيفية #نهاية_العالم.
تم تأليف الكتاب الذي حمل عنوان “قصة آدم وحواء” للكاتب تشان توماس، وهو موظف سابق في القوات الجوية الأمريكية وباحث في الأجسام الطائرة المجهولة، في عام 1966.
ويطرح توماس في كتابه نظرية تدعي أن كوكب الأرض يتعرض لكارثة كبرى كل 6500 عام تشبه “الطوفان العظيم” الذي ورد في الكتاب المقدس. ويشير إلى أن الكارثة التالية قد تحدث قريبا، حيث يعتقد أن المجال المغناطيسي للأرض سيتحول بشكل مفاجئ وبطريقة غير متوقعة، ما سيؤدي إلى دمار هائل في جميع أنحاء الكوكب.
مقالات ذات صلة أوكسفام: 5 أشخاص ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار بعد 10 سنوات 2025/01/20وفي الكتاب، يرسم توماس سيناريو مرعبا يتضمن دمارا شاملا يبدأ بتسونامي هائل يغمر مدنا كبرى، مثل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، كما لو كانت مجرد حبات رمل. وتستمر الكارثة في القضاء على قارة أمريكا الشمالية بأسرها خلال 3 ساعات، حيث يؤدي الزلزال إلى شقوق هائلة في الأرض، ما يسمح للصهارة بالصعود إلى السطح. ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتخيل توماس أن جميع القارات السبع ستتعرض لنسخ مختلفة من النهاية الدرامية نفسها. وفي اليوم السابع، يكتب توماس أن الكوكب سيتغير بشكل جذري، حيث سيصبح حوض خليج البنغال في القطب الشمالي والمحيط الهادئ في القطب الجنوبي، وتذوب القمم الجليدية في القطبين بسبب الحرارة الاستوائية.
ورغم أن هذا التصور قد يكون مثيرا، إلا أنه لا يوجد دليل علمي يدعمه. فقد أكد العديد من العلماء، مثل مارتن ملينكزاك، كبير العلماء في مركز أبحاث ناسا، أن مثل هذه النظرية لا أساس لها من الصحة.
وأوضح ملينكزاك أن الادعاء بأن تحوّل المجال المغناطيسي للأرض يمكن أن يؤدي إلى دمار شامل بهذا الشكل هو “زائف تماما”، مشيرا إلى أنه إذا حدث ذلك بالفعل، كان ينبغي أن يظهر في السجلات العلمية بوضوح.
كما أشار إلى أن كمية الطاقة اللازمة لإحداث هذه التغيرات على كوكب الأرض ستكون هائلة، وأنه لا يوجد ما يبدأ ذلك.
وعلى الرغم من أن نظرية “الانعكاس القطبي” التي يذكرها توماس – وهي ظاهرة تحدث فيها تحولات في أقطاب الأرض المغناطيسية – قد حدثت عدة مرات في التاريخ الجيولوجي للأرض، فإنها لم تؤدّ أبدا إلى الدمار واسع النطاق الذي وصفه توماس. وأثناء حدوث هذه التحولات، يضعف المجال المغناطيسي لكن لا يختفي تماما، ويستمر في حماية الأرض من الأشعة الكونية والجسيمات الشمسية المشحونة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الادعاء بأن نهاية العالم وشيكة وفقا للتقويم الذي حدده توماس لا يتماشى مع الأدلة العلمية المتوفرة. فعلى الرغم من أن هناك بعض الأدلة الجيولوجية التي تشير إلى أن “الطوفان” المذكور في الكتاب المقدس قد حدث منذ حوالي 6500 عام، إلا أن بعض الخبراء يعتقدون أن هذا التاريخ قد يكون خاطئا، وأن الطوفان وقع في وقت لاحق بين 4000 و5000 عام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وكالة المخابرات المركزية نهاية العالم إلى أن
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي تفاصيل احتلال الخفجي وكيف تصدت كتيبة الحرس الوطني السعودي للواء عراقي.. فيديو
الرياض
تحدث أمير الخفجي السابق، خالد العطيشان، عن تفاصيل احتلال القوات العراقية لمدينة الخفجي، مستعرضًا طريقة تصدي كتيبة من الحرس الوطني السعودي للواء عراقي كامل وذلك لتطهير المدينة في 24 ساعة.
وقال الخفجي خلال لقاء له مع برنامج “الليوان:” إنه في يوم 30 يناير 1991م دخل لواء عراقي كامل مدينة الخفجي لمدة 24 ساعة، مشيرًا إلى أن العراقيين كانوا محتلين الكويت.
وأضاف: “ما كان فيه أي تفكير إن صدام يدخل أرض سعودية، وقبل دخول لواء عراقي كامل كان في مناوشات فكانت تأتي 15 دبابة من داخل الكويت لإعطاء فكرة أنهم يدخلون ويرجعون “.
وأفاد بأن التوجيهات جاءت لكتيبة كاملة من الحرس الوطني السعودي التي كانت موجودة من أيام الغزو بالخفجي بأن تدخل الخفجي وكان ورائهم سرية قطرية.
ولفت إلى أن الحرس الوطني دخل مثل السهم وصارت مفاجأة للعراقيين لأنهم لن يتصوروا أن كتيبة تدخل عليهم المدينة.
وتابع: “دخول كتيبة الحرس الوطني لمدة 8 ساعات أربك العراقيين بسبب شجاعتهم ثم جاءت طائرات الجيش وضربت اللواء العراقي ودمروا أعداد كبيرة من دباباتهم وأخد الاحتلال 24 ساعة فقط.”
وواصل: “بعد خروج الاحتلال العراقي تركوا أعمال شريرة من خلال زرع ألغام في الحدود وفي المدينة زرعوا بعض الألغام منها في عمارة وفي المحلات أيضا.”
وأكمل: “بعد خروج الاحتلال العراقي طلبنا فرقة هندسية لإزالة كل الألغام في المدينة وفي الحدود، مشيرا إلى أنهم أحرقوا كل آبار النفط بالكويت فكان في سحابة دخان على المدينة ووصلت للدمام وتأخر رجوع الأهالي حتى إطفاء الحرائق.”
واختتم العطيشان حديثه:”كنت موجود أيام احتلال الخفجي ونقلت مكتبي إلى رأس مشعل وكنا نعمل في المكتب من الفجر إلى المغرب”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_M7I6a9I-fketGQpl_720p.mp4إقرأ أيضًا
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو