ظاهرة تهدد أمن آيسلندا: زيادة بنسبة 200% في حمل السكاكين بين الشباب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تصاعدت ظاهرة حمل السكاكين بين الشباب في آيسلندا بشكل لافت خلال السنوات الأخيرة، وفقًا للإحصاءات الصادرة عن المفوض الوطني للشرطة الآيسلندية (Ríkislögreglustjóri). ويثير هذا الارتفاع المستمر بنسبة 200% خلال عام واحد قلقًا متزايدًا نظرًا لدوره في تعزيز الجرائم العنيفة التي تهدد أمن المجتمع.
وأظهرت البيانات، أن متوسط استخدام السكاكين في الجرائم العنيفة الخطيرة يصل إلى مرتين شهريًا.
ويشكل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و20 عامًا أكثر من نصف الحالات، بينما بلغت نسبة الفئة العمرية بين 21 و25 عامًا حوالي 30%. وظهرت حالات لحمل السكاكين حتى بين أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عامًا، مما يبرز خطورة انتشار هذه الظاهرة بين فئات عمرية صغيرة.
وأوضحت مارغريت فالديمارسدوتير، عالمة الاجتماع والجريمة، أن هذه الزيادة تمثل تطورًا مقلقًا يتطلب اهتمامًا عاجلًا. وقالت: "عندما نقارن البيانات بين عام وآخر، غالبًا ما نرى تقلبات مؤقتة، لكن الزيادة الملحوظة خلال العامين الماضيين هي جزء من اتجاه أعمق بدأ يتشكل على مدى سنوات".
وأشارت فالديمارسدوتير، إلى أن بعض الفئات الشابة طورت فكرة أن الانتقام أمر أساسي، وهي فكرة خطيرة قد تؤدي إلى تفاقم السلوك العنيف إذا لم يتم التعامل معها. وأضافت: "أما بين الفئات الأكبر سنًا، فقد أصبحت المشكلة أكثر ارتباطًا بجرائم خطيرة أخرى مثل السرقات وجرائم المخدرات".
وبالرغم من أن الإحصاءات تتناول فقط الجرائم التي تدخل في سجلات الشرطة، إلا أن فالديمارسدوتير أكدت أن الرقم المسجل مرتفع بشكل غير معتاد بالنسبة لبلد مثل آيسلندا. وقالت: "غالبًا ما تمر جرائم عديدة دون أن يتم الإبلاغ عنها أو تسجيلها، ما يعني أن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى بكثير".
Relatedجريمة مروعة تهز ألمانيا.. رجل وزوجته يعترفان بخطف طفلة أوكرانية وقتل أمها وجدتهاكله إلا سارة.. نتنياهو ينتقد وسائل الإعلام دفاعًا عن زوجته: ارتكبوا جريمة اغتيال معنوية خطيرة بحقهاجريمة تهز ألمانيا.. قتلت شبيهة لها لتزوير وفاتهاوتزامنًا مع هذه الأرقام، تظهر الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات وقائية ومبادرات تعليمية تستهدف الفئات العمرية الصغيرة لتعزيز الوعي حول خطورة حمل السكاكين. وشددت فالديمارسدوتير على أهمية إشراك المجتمع والمدارس في هذا الدور لضمان الوصول إلى حلول فعالة.
كما تُسلط هذه الأرقام الضوء على تحديات كبيرة تواجه المجتمع الآيسلندي، حيث يبرز السؤال الأهم: كيف يمكن احتواء هذه الظاهرة وحماية الشباب من الانخراط في سلوكيات تهدد أمنهم ومستقبلهم؟ ويبقى الأمل معقودًا على جهود موحدة لتوجيه الشباب نحو خيارات أكثر أمانًا ومسؤولية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هجوم مروع في سانت بطرسبرغ.. رجل مسلح بسكين يهاجم متسوقين ويصيب أربعة سلمان رشدي ينشر أولى رواياته منذ تعرضه لهجوم السكين عام 2022 إصابة 6 أشخاص في هجوم بسكين على حافلة في غرب ألمانيا والسلطات تعتقل امرأة مشتبه بها إحصاءشرطةالسياسة الآيسلنديةجريمةعنفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إحصاء شرطة جريمة عنف دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة جو بايدن طوفان الأقصى حروب وقف إطلاق النار حالة الطوارئ المناخية تيك توك
إقرأ أيضاً:
الدولار يستقر وسط تقييم تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
حافظ الدولار الأميركي، الأربعاء، على استقراره أمام معظم العملات الرئيسية، بينما ارتفع الين الياباني، مع تركيز المستثمرين على محادثات السلام بشأن أوكرانيا، والتهديدات التجارية الجديدة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
تحركات العملات الرئيسية
سجل مؤشر الدولار ارتفاعًا طفيفًا ليصل إلى 107.06، بعد أن انخفض بنسبة 1.2 بالمئة الأسبوع الماضي.
صعد الين الياباني أمام الدولار بنسبة 0.24 بالمئة، ليصل إلى 151.675 ين للدولار.
انخفض اليورو مقابل الين بنسبة 0.35 بالمئة إلى 158.415 ين، بينما بقي مستقرًا نسبيًا أمام الدولار عند 1.0443 دولار.
محادثات السلام بين واشنطن وموسكو
أعلنت إدارة ترامب، الثلاثاء، أنها وافقت على إجراء محادثات إضافية مع روسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد اجتماع أولي لم تشارك فيه كييف.
ويمثل هذا القرار تحولًا عن النهج الأميركي السابق، الذي كان يركز على عزل موسكو وحشد الحلفاء ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار فرانشيسكو بيسول، خبير النقد الأجنبي في ING، إلى أن الأسواق تتوقع اتفاق سلام محتمل في أوكرانيا خلال الفترة المقبلة، وهو ما أدى إلى زيادة الطلب على الين كملاذ آمن على حساب اليورو، خاصة مع استبعاد الاتحاد الأوروبي من المفاوضات.
تهديدات ترامب التجارية
وسط هذه التطورات، يترقب المستثمرون تصعيدًا جديدًا في السياسات التجارية الأميركية، إذ صرّح ترامب أنه يعتزم فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات السيارات وأشباه الموصلات والأدوية، في خطوة من شأنها إحداث اضطرابات في التجارة العالمية.
وعلّق بيسول قائلًا: "هناك حالة من التردد في الأسواق بشأن ما إذا كان ترامب سيمضي قدمًا في تنفيذ هذه التعريفات الجمركية".
التضخم في بريطانيا ودعم الإسترليني
في المملكة المتحدة، أظهرت البيانات الرسمية أن التضخم سجل 3 بالمئة في يناير، وهو أعلى مستوى له في عشرة أشهر، مما قد يزيد الضغوط على بنك إنجلترا لاتخاذ إجراءات إضافية.
ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1 بالمئة إلى 1.26150 دولار، ولامس أعلى مستوى له في شهرين بعد صدور البيانات، قبل أن يفقد بعض مكاسبه لاحقًا.
صعد الإسترليني أمام اليورو إلى 82.775 بنس، معزَّزًا بتوقعات اقتصادية أفضل مقارنة بمنطقة اليورو.
قرار بنك الاحتياطي النيوزيلندي
على صعيد آخر، قام بنك الاحتياطي النيوزيلندي بخفض سعر الفائدة القياسي بمقدار 50 نقطة أساس ليصل إلى 3.75 بالمئة، وهو ما كان متوقعًا على نطاق واسع.
وأشار البنك إلى أن التخفيضات المستقبلية قد تكون أقل حدة.
انعكس القرار إيجابيًا على الدولار النيوزيلندي، الذي ارتفع بنسبة 0.4 بالمئة ليصل إلى 0.57270 دولار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام