عقد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه, سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى ضمن مشاركة وفد المملكة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، بهدف تعزيز الشراكات الرقمية ودعم الابتكار، وتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي.

 

وشملت الاجتماعات لقاء مع معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الرقمية في بولندا كشيشتوف جاوكوفسكي، لمناقشة الرؤى المشتركة بين البلدين حول الاقتصاد الرقمي والاستدامة من خلال الابتكار وبناء القدرات الرقمية.

كما اجتمع معاليه مع معالي وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار في رواندا بولا إنجابير، لمناقشة الشراكة في مجالات الابتكار والتقنية ومبادرات الذكاء الاصطناعي، وتنمية القدرات تحت مظلة منظمة التعاون الرقمي.

 

كما عقد اجتماعات منفصلة مع معالي وزير الرقمنة بماليزيا، جوبيند سينغ ديو، ومعالي وزير الاتصالات والتقنيات الرقمية في جنوب أفريقيا سوللي مالاتسي، ومعالي وزير الاقتصاد والرقمنة وريادة الأعمال والسياحة في رومانيا؛ لتوسيع الشراكة مع المملكة في الابتكار وتطوير القدرات الرقمية وتعزيز الابتكار، بما يسهم في بناء منظومات رقمية متكاملة ومستدامة.

اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يلتقي نظيره التايلندي

كما اجتمع معاليه مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD” ماتياس كورمان لتوسيع ودعم التنمية المستدامة عبر الابتكار والذكاء الاصطناعي، لبناء اقتصاد رقمي مرن يدعم الاستدامة والنمو عبر الابتكار.

 

من جهة أخرى اجتمع معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي، مع الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة asqal جورج-أوليفييه ريموند، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات الحوسبة الكمية وتطوير التقنيات المتقدمة لدعم نمو الاقتصاد الرقمي في المملكة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاقتصاد الرقمی وزیر الاتصالات معالی وزیر مع معالی

إقرأ أيضاً:

بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان .. تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية

بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان
تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية :

مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، توجّه دولة الإمارات نداء عاجلاً من أجل السلام في هذا البلد الشقيق، حيث تُعد هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة من أشد الأزمات وطأة وقسوة في العالم، إذ يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إغاثية عاجلة في ظل استفحال المجاعة، والعرقلة المتعمدة لوصول المساعدات إلى مستحقيها.

وفي ظل هذه الحالة الإنسانية الحرجة، يواصل طرفا الصراع: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكاب الفظائع، حيث تسببت الاعتداءات المتواصلة التي تشنها القوات المسلحة السودانية – باستخدام سياسة التجويع، واستمرار القصف العشوائي للمناطق المأهولة، والاعتداءات على المدنيين، بمن فيهم العاملون في مجال الاستجابة الإنسانية والطوارئ، بالإضافة إلى شن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية – في معاناة الشعب السوداني الشقيق الذي بات بسبب ويلات الحرب التي يكابدها يقف على حافة الانهيار.

وفي ما يتعلق بهذه المأساة الإنسانية، تدين دولة الإمارات بأشد العبارات الفظائع التي تُرتكب، وتطالب بمُحاسبة المسؤولين عنها.
وتعرب دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الأخيرة التي استهدفت المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر والتي أدت إلى مقتل وإصابة المئات. كما تشدد على ضرورة وقف استهداف العاملين في المجال الإنساني، والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات من قبل كافة الأطراف.

وفي هذه اللحظة المفصلية والحرجة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة، تدعو دولة الإمارات إلى اتخاذ الإجراءات الفورية التالية:

1. وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية:
تؤكد دولة الإمارات على ضرورة “صمت المدافع”، وتدعو في هذا الصدد كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والانضمام إلى طاولة المفاوضات بنوايا حسنة وصادقة، فلا حلّ عسكرياً لهذا الصراع إلاّ عبر التوصل إلى حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

2. عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية:
إنّ عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية واستخدامها كسلاح في الحرب فِعلٌ مُدان. كما يجب على طرفي النزاع السماح بوصول المنظمات الإنسانية بشكل عاجل وآمن إلى مَن هُم في أمسّ الحاجة إلى المساعدات في كافة أنحاء السودان. كما تدعو دولة الإمارات الأمم المتحدة إلى منع أيّ من الطرفين المتحاربين من استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية، وتهديد حياة ملايين المدنيين التي باتت على المحك.

3. تكثيف الضغوط الدولية:
يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل مكثف وعاجل لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية، وتكثيف تدفق المساعدات الإنسانية، وزيادة الضغط الدولي المُنسّق على كافة الجهات التي تساهم في تأجيج الصراع. كما ندعو إلى الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية – والتي تعد بلا شك النموذج الوحيد من القيادة الذي يُمثّل الشعب السوداني بشكل شرعي، وبما يُرسي أسس السلام الدائم. إذ لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح للسودان بالانزلاق أكثر نحو الفوضى والتطرف والانقسام.

ومنذ تفجر الصراع، قدمت دولة الإمارات أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للسودان والدول المجاورة، من خلال وكالات الأمم المتحدة، وذلك بشكل حيادي ودون تمييز وفقاً للاحتياجات الإنسانية. وتؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف المعاناة عنه، مع الدفع نحو السلام.

بلا شك، لقد آن أوان العمل الحاسم والحازم، حيث يجب أن يتوقف القتل. كما يجب أن يُبنى مستقبل السودان على أسس صلبة من السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة بعيداً عن السيطرة العسكرية، وأولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم.


مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يبحث مع هواوي مصر خطة توسعية لدعم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • معالي الوزير المهندس عبدالله بن عامر السواحه يزور مقر شركة فلاورد بالرياض ويشيد بدورها في دعم الاقتصاد الرقمي في المملكة
  • اتفاقية بين المملكة وفرنسا لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الصحي
  • «الدفاع» تنظم مؤتمر «الاتصالات وتقنية المعلومات السنوي الثاني 2025»
  • «ملتقى الرفاهية الرقمية» يناقش مستقبل استخدام الأطفال للتكنولوجيا
  • مصر واليابان تبحثان التعاون في الذكاء الاصطناعي ودعم ريادة الأعمال الرقمية
  • وزير الأوقاف يناقش مع ممثلي المعاهد الشرعية سبل تطويرها وتعزيز دورها العلمي والدعوي
  • بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان .. تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية
  • السكوري يوقع مع العملاق السويدي إيركسون إتفاقية تسريع وتعزيز الإدماج الرقمي
  • «أبوظبي للطفولة المبكرة» تنظم «ملتقى الرفاهية الرقمية» لمناقشة مستقبل استخدام الأطفال للتكنولوجيا