ترامب ينتقد إرث بايدن: حدود مفتوحة وكوارث مهملة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بداية مرحلة جديدة وصفها بأنها "العصر الذهبي" للولايات المتحدة، حيث وجه انتقادات لاذعة للإدارة السابقة.
واتهم ترامب تلك الإدارة بأنها كانت تركز على حماية حدود دول أخرى عبر تقديم مساعدات مالية، بينما أهملت حماية حدود بلادها وتركتها مكشوفة.
وفي أول خطاب له بعد توليه الرئاسة رسميًا، استنكر ترامب كيفية تعامل الإدارة السابقة مع الكوارث الطبيعية داخل الولايات المتحدة، مشيرًا بشكل خاص إلى حرائق لوس أنجلوس، مؤكدا أن الأولوية خلال فترة حكمه ستكون لتعزيز الأمن الداخلي والاستجابة الفعّالة للأزمات.
وأدى دونالد ترامب اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة في مراسم أقيمت داخل مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن.
ووضع ترامب يديه على نسختين من الكتاب المقدس أثناء القسم، إحداهما كانت هدية من والدته قدمتها له عام 1955.
وخلال أدائه القسم، تعهد ترامب بتنفيذ واجباته الرئاسية بأقصى درجات الأمانة والالتزام، مؤكدًا على حماية الدستور والدفاع عنه بكل ما يملك من قدرة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب بايدن الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تقرير استخباراتي أميركي: الصين تشكل أكبر تهديد عسكري وإلكتروني للولايات المتحدة
يمن مونيتور/ وكالات
كشف تقرير استخباراتي أميركي أن الصين لا تزال تمثل أكبر تهديد عسكري وإلكتروني للولايات المتحدة، مؤكدًا أنها تمتلك القدرة على ضرب الأراضي الأميركية باستخدام الأسلحة التقليدية، إلى جانب قدرتها على اختراق البنية التحتية الرقمية الأميركية، فضلاً عن تهديدها للأصول الفضائية الأميركية.
وأفاد التقرير، الذي نشرته وكالات المخابرات الأميركية في 25 مارس 2025، أن الصين تسعى لتحقيق تفوق في مجالات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن القومي الأميركي.
كما أشار التقرير إلى أن روسيا، إيران وكوريا الشمالية تشارك الصين في تحدي الولايات المتحدة عسكريًا، حيث أظهرت الحرب في أوكرانيا دروسًا هامة في مواجهة الأسلحة الغربية على نطاق واسع. وقد خصص التقرير جزءًا كبيرًا من اهتمامه للصين، موضحًا أنها تمثل تهديدًا متزايدًا في مجالات عدة، من بينها السيطرة العسكرية على تايوان، حيث يسعى الجيش الصيني لتطوير القدرات التي تمكنه من مواجهة التدخل العسكري الأميركي.
وبحسب التقرير، يخطط الجيش الصيني لاستخدام تقنيات متقدمة مثل نماذج لغوية ضخمة لإنشاء أخبار كاذبة، وتقليد شخصيات، لتمكين شبكات الهجوم الإلكتروني.
وقد أشار المسؤولون الأميركيون إلى أن الصين تمتلك ترسانة واسعة تشمل أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت وطائرات شبح وغواصات متطورة، إلى جانب قوتها المتزايدة في مجالات الفضاء والحرب السيبرانية. كما وصف المسؤولون الصين بأنها “المنافس الإستراتيجي الأكثر قدرة” بالنسبة للولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، أشار التقرير إلى أن الصين تواجه تحديات داخلية كبيرة، مثل الفساد والاختلالات الديموغرافية، التي قد تضعف النظام الحاكم، إلى جانب تباطؤ النمو الاقتصادي بسبب انخفاض ثقة المستهلكين والمستثمرين، مما يهدد استقرار البلاد في المدى الطويل.